ستكلفنا دماء كثيرة.. عضو كنيست إسرائيلي يهاجم عملية اغتيال العاروري
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
هاجم عضو الكنيست الإسرائيلي عوفر كاسيف عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري في هجوم إسرائيلي استهدف مكتبا لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال كاسيف،: “إن حكومة المجانين تجرنا إلى حرب إقليمية شاملة ستكلفنا الكثير من الدماء. وهي تضحي بالمخطوفين دون تردد. حكومة الفظائع التي ستبقى في الذاكرة إلى الأبد".
في المقابل، رحب عدد من وزراء حكومة الاحتلال. وكتب وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش: "نعم، كل أعدائك سيهلكون يا إسرائيل".
وزير الاتصالات بحكومة الاحتلال شلومو كاراي كتب أيضا: "نعم، كل أعدائك، سيهلكون عندما تشرق الشمس بجبروتها".
من جانبه عضو الكنيست داني دانون من حزب الليكود ذهب إلى أبعد من ذلك وكتب: “أهنئ الجيش الإسرائيلي والشاباك والموساد وقوات الأمن على القضاء على مسؤول حماس الكبير صالح العاروري في بيروت. على كل من شارك في مجزرة 7 أكتوبر أن يعلم، أننا سنصل إليه وسوف نصفي الحساب معه”.
كما هنأت عضوة الكنيست ميخال فالديجر قائلة: "يسعدني أن أسمع أن صالح العاروري، المسؤول الكبير في حماس، قد قتل في بيروت. لقد جاء يوم النازية. وقد تلقى جيش الدفاع الإسرائيلي وقوات الأمن أمرا وهم الآن على أهبة الاستعداد لا يستريحون للحظة. كل الملعونين سيحصلون على موتهم العادل. دولة إسرائيل لا تنسى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري هجوم إسرائيلي الضاحية الجنوبية لبيروت ردود الفعل الإسرائيلية اغتيال صالح العاروري
إقرأ أيضاً:
معاريف تكشف تفاصيل مزاعم اغتيال محمد السنوار.. هؤلاء كانوا معه
تناول تقرير لصحيفة "معاريف" العبرية لمراسلها العسكري آفي أشكنازي، إعلان جيش الاحتلال تأكده من اغتيال القيادي في كتائب القسام محمد السنوار، بالإضافة لمحمد شبانة قائد لواء رفح، ومهدي كوارة قائد كتيبة جنوب خانيونس في الحركة.
وزعم التقرير، أن عملية الاغتيال تمت خلال تواجد القادة في مجمع القيادة والسيطرة تحت الأرض، أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس، وتم تنفيذ الهجوم من قبل القيادة الجنوبية وسلاح الجو، بتوجيهات استخباراتية دقيقة من الاستخبارات العسكرية وجهاز الشاباك، مع اتخاذ قرارات معقدة في الوقت الحقيقي من قبل رئيس الأركان ورئيس الشاباك.
وقال، إن البنية التحتية تحت الأرض واسعة ومعقدة، وتم مهاجمتها بفضل استخدام التكنولوجيات المتقدمة، بالتعاون الوثيق بين الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والتخطيط الدقيق والمركّز من قبل القيادة الجنوبية وسلاح الجو.
وأضاف أن الهجوم ان نفذ بتزامن طائرات سلاح الجو والقنابل المتخصصة التي تم إسقاطها في وقت واحد، وضربت المجمع تحت الأرض حيث كان يقيم فيه مؤخرا قادة رئيسيون في حماس، بما في ذلك محمد السنوار ومحمد شبانة. ولم يتأثر عمل المستشفى خلال الهجوم، وفق زعم التقرير.
وكان محمد السنوار من أبرز وأقدم الشخصيات في الجناح العسكري لحركة حماس، ولعب دورا كبيرا في التخطيط وتنفيذ لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، حيث كان يشغل منصب رئيس غرفة العمليات.
بعد اغتيال محمد الضيف، تم تعيينه من قبل شقيقه يحيى السنوار في منصب رئيس الجناح العسكري، وكان عنصراً مؤثراً ومركزياً في صنع القرار داخل حركة حماس وفي رسم استراتيجية وسياسة الجناح العسكري، وباعتباره قائداً للجناح العسكري لحركة حماس، فقد عمل على تعزيز العديد من العمليات من أجل إعادة تأهيل ونشاط الجناح العسكري.
وكان يشغل في السابق منصب قائد لواء خان يونس ورئيس مركز عمليات الجناح العسكري، وكان عنصرا في التخطيط لاختطاف جلعاد شاليط واحتجازه.
وعن محمد شبانة يذكر التقرير، أنه أحد المخططين والمنفذين لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقاد عملية احتجاز العديد من الأسرى جنوب قطاع غزة.
كما أشرف على العديد من الهجمات ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي العاملة جنوب قطاع غزة، وشن العديد من الهجمات الصاروخية من منطقة لواء رفح تجاه الأراضي المحتلة.
أما مهدي كوارة فقد بدأ نشاطه في حماس كصانع أسلحة وناشط عسكري في لواء خان يونس. ثم شغل لاحقاً منصب رئيس النخبة في اللواء، وأخيراً تمت ترقيته وتعيينه قائدا لكتيبة جنوب خانيونس.