الجيش الإسرائيلي يحسم الجدل حول مصير قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد السنوار وقادة آخرين
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
أكد الجيش الإسرائيلي مساء اليوم السبت، نجاح عملية اغتيال قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة، محمد السنوار، وعدة قادة آخرين كانوا برفقته.
وقال الجيش في بيان: "في عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك في تاريخ 13 مايو 2025، شنت طائرات حربية غارات في منطقة خان يونس، والتي أسفرت عن تصفية المخرب المدعو محمد السنوار، قائد الجناح العسكري التابع لمنظمة حماس الإرهابية".
وأضاف البيان: "كما أسفرت تلك الغارة كذلك عن تصفية كل من المدعو محمد شبانة، قائد لواء رفح في منظمة حماس الإرهابية، والمدعو مهدي كوارع، قائد كتيبة جنوب خان يونس في المنظمة".
وتابع الجيش: "تمت تصفية هؤلاء المخربين أثناء تواجدهم في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس".
وبحسب الجيش "️المدعو محمد السنوار كان من أبرز وأقدم قادة الجناح العسكري لحماس، ولعب دورا محوريا في تخطيط وتنفيذ مجزرة الـ 7 من أكتوبر الدموية، حيث شغل حينها وظيفة رئيس ركن العمليات. كما كان يُعتبر من الشخصيات المؤثرة والمركزية في عملية صنع القرار لدى حركة حماس، ورسم الاستراتيجية والسياسات المتبعة لدى جناحها العسكري. وبصفته قائدًا للجناح العسكري، عمل على دفع عمليات عديدة تُعنى بإعادة بناء وتعزيز قدرات الجناح العسكري".
و "المدعو محمد شبانة، كان من المدبرين والمنفذين لمجزرة الـ 7 من أكتوبر، وقاد عملية احتجاز العديد من المختطفين في جنوب قطاع غزة. وخلال حرب "السيوف الحديدية"، وجه العديد من المخططات الإرهابية ضد قوات جيش الدفاع العاملة في منطقة جنوب القطاع، وساهم في إطلاق عدد كبير من القذائف الصاروخية من منطقة لواء رفح باتجاه أراضي إسرائيل".
أما "المدعو مهدي كوارع فبدأ نشاطه في صفوف حماس كصانع سلاح وعنصر عسكري في لواء خان يونس، ثم تولى مسؤولية قوات النخبة التابعة للواء، وأخيرًا تمت ترقيته ليشغل وظيفة قائد كتيبة جنوب خان يونس".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى محمد شبانة قطاع غزة اسرائيل حركة حماس الجناح العسکری محمد السنوار المدعو محمد خان یونس
إقرأ أيضاً:
الجيش الإيراني: وضعنا خططاً لرفع مستوى الاستعداد العسكري
قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، اليوم السبت، إن اللقاءات الجارية بين إيران والدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، ألمانيا، وبريطانيا) ليست مفاوضات رسمية، بل حوار وتبادل وجهات نظر حول الملف النووي في ظل ظروف معقدة ومتزايدة.
وأضافت في تصريحات لـ”سبوتنيك” أن إيران لم تعارض يوماً الحوار مع الدول الأوروبية حول مختلف القضايا، مؤكدة أن المحادثات الحالية تقتصر على تبادل الآراء ولا ترقى إلى مستوى محاولات التوصل إلى اتفاق.
وتسعى دول الترويكا الأوروبية للضغط على طهران من أجل العودة إلى مفاوضات جدية حول برنامجها النووي، محذرة من أن الوقت بدأ ينفد، وفق ما نقل عن أحد الدبلوماسيين لوسائل إعلام غربية.
ويأتي هذا التواصل بعد فترة طويلة من الانقطاع، سببتها الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل، والتي أدت إلى تجميد المسار التفاوضي بين طهران وواشنطن.
فيما أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده متمسكة بحقوقها في امتلاك برنامج نووي سلمي ولن تتنازل عن حقها في التخصيب.
اللواء موسوي يؤكد تنفيذ برامج متكاملة لتعزيز جاهزية إيران العسكرية والمدنية ويشدد على تحصين البنى التحتية
أكد اللواء عبد الرحيم موسوي، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، أن إيران تنفذ برامج متكاملة لتعزيز الجاهزية الأمنية عبر ثلاث مراحل زمنية: قصيرة، ومتوسطة، وطويلة المدى.
ودعا إلى تطبيق نفس النهج في القطاعات المدنية بهدف تحصين البنى التحتية الحيوية.
وجاء ذلك خلال ترؤسه الاجتماع الـ97 للجنة الدائمة للدفاع المدني، بحضور كبار المسؤولين من الجيش، ووزارتي الدفاع والنفط، وقوى الأمن الداخلي، والحرس الثوري، ومنظمة التخطيط والموازنة، وأعضاء مجلس الشورى الإسلامي، وفقاً لوكالة “تسنيم”.
وافتُتح الاجتماع بتكريم ذكرى الشهيد الفريق محمد باقري، الرئيس السابق لهيئة الأركان والراحل للجنة الدائمة للدفاع المدني، وناقش الحضور أداء الأجهزة التنفيذية في الدفاع المدني في ظل ما وصف بـ”الحرب غير المعلنة” التي تشنها “الكيان الصهيوني”، مع تحليل نقاط القوة والضعف ومراجعة أنماط التهديد في الحروب السابقة لضمان استمرارية الخدمات الحيوية.
وصادق المشاركون على حزمة تعليمات تشمل التدريب العام للدفاع المدني، وتحديد مهام الوزارات المعنية في المجالين الثقافي والتعليمي، وتنظيم الملاجئ المدنية وبناء مراكز إيواء طارئ.
وشدد اللواء موسوي على ضرورة أن تحذو القطاعات المدنية حذو البرامج العسكرية لضمان أمن البنية التحتية، مؤكداً الالتزام الكامل بتنفيذ تعليمات اللجنة لمواجهة التهديدات المعقدة بما يضمن أمن واستقرار إيران.
وأكد المشاركون في ختام الاجتماع ضرورة الالتزام الكامل بتنفيذ تعليمات اللجنة الدائمة لمواجهة التهديدات المعقدة، بما يضمن أمن واستقرار إيران.