طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي من وزير خارجيته عبد الله بو حبيب، تقديم شكوى عاجلة لمجلس الأمن الدولي، ضد إسرائيل بعد اغتيالها قادة من حماس بينهم صالح العاروري.
وجاء في بيان لرئاسة الوزراء اللبنانية أن "نجيب ميقاتي أجرى اتصالا بوزير الخارجية عبد الله بو حبيب، طالبا تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي".

وأضاف البيان أن شكوى لبنان إلى مجلس الأمن تأتي "على خلفية الاستهداف الفاضح للسيادة اللبنانية، بالتفجير الذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت".

وبناء على توجيهات رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، باشرت وزارة الخارجية بتحضير الشكوى العاجلة.
وأكدت حركة "حماس" اغتيال العاروري واثنين من قادة كتائب "القسام" في انفجار مساء اليوم الثلاثاء، في منطقة المشرفية في ضاحية بيروت الجنوبية، جراء استهداف مسيرة إسرائيلية مكتبا لحركة "حماس" هناك.

وشهدت العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الثلاثاء، وقوع انفجار عنيف، وتضاربت الأنباء حينها حول طبيعة الانفجار، إذ أشارت مصادر أمنية إلى انه ناجم عن سيارة مفخخة.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

بعد تصعيدهم الأخير.. رئيس مجلس الأمن القومي للاحتلال يهين عائلات الأسرى

قالت القناة 12 العبرية إن رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي وبخ وأهان عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.

ونقلت القناة عن مصدر مطلع قوله، "إن العائلات تعترف بأن الحكومة الإسرائيلية لن تكون قادرة على استكمال عودة الأسرى جميعهم".

في ذات الوقت تظاهرت عائلات الأسرى أمام مقر وزارة حرب الاحتلال في بل أبيب.

وطالب المتظاهرون بصفقة تبادل مع حركة حماس بالتزامن مع اجتماع لمجلس الحرب التابع للاحتلال.



وتصاعدت الاحتجاجات في دولة الاحتلال خلال الأشهر الماضية ضد حكومة بنيامين نتنياهو ومجلس الحرب، مع اتهامات لهما بالفشل والتقصير في التوصل لصيغة اتفاق مع حماس تضمن إطلاق سراح الأسرى.

وأكدت حركة حماس، الخميس، أنّها مستعدة لصفقة شاملة ترتكز على وقف العدوان والحرب في قطاع غزة، متهمة الاحتلال بالمراوغة، واستخدام المفاوضات غطاء لاستمرار المجازر.

وقالت الحركة في بيان لها، إنها أبدت مرونة وإيجابية مع جهود الوسطاء على مدى جميع جولات التفاوض غير المباشرة السابقة وصولا لإعلان الموافقة على مقترح الإخوة الوسطاء في السادس من آيار/ مايو الجاري.

واتهمت الاحتلال بأنه استخدم المفاوضات غطاء لاستمرار العدوان والمجازر ضد الفلسطينيين، وردا على موقفها الإيجابي باجتياح مدينة رفح واحتلال المعبر، مشيرة إلى أنه عمد إلى تقديم ملاحظات تفضي إلى تعطيل جهود الوسطاء.



وبحسب البيان: فإن حركة حماس والفصائل الفلسطينية لن تقبل أن تكون جزءا من هذه السياسة باستمرار المفاوضات في ظل عدوان وقتل وحصار وتجويع وإبادة جماعية للشعب الفلسطيني.

ولفتت إلى أنها أبلغت الوسطاء الخميس "موقفها الواضح أنه في حال أوقف الاحتلال حربه وعدوانه ضد شعبنا في غزة فإننا مستعدون للتوصل لاتفاق كامل يتضمن صفقة تبادل شاملة".

ولليوم الـ237 على التوالي يتواصل العدوان على قطاع غزة، تزامنا مع اقتحام بري لمدينة رفح جنوبا، وجباليا شمالا، رغم التحذيرات الدولية، وتردي الوضع الإنساني لمئات آلاف النازحين.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 36 ألفا و224 شهيدا، وإصابة 81 ألفا و777 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • إعادة انتخاب نجيب بوكيلة رئيسا للسلفادور للمرة الثانية
  • نيابة عن القيادة.. نائب وزير الخارجية يشارك في حفل تنصيب رئيس السلفادور
  • لبنان ترحب بخطاب بايدن عن غزة وانسحاب إسرائيل من القطاع
  • من لبنان.. شكوى إلى الأمم المتحدة ضد إسرائيل بشأن غارة النبطية
  • لبنان يطالب مجلس الأمن بإجبار إسرائيل على احترام القانون الدولي الإنساني
  • الجيش الإسرائيلي: انفجار طائرتين مفخختين قادمتين من لبنان في الجولان
  • هنية من بيروت: أبلغنا الوسطاء أننا لن نتنازل عن مطالبنا
  • مجلس الأمن يصوت على قرار بوقف الهجوم على رفح وواشنطن تصفه بـغير المتوازن
  • بعد تصعيدهم الأخير.. رئيس مجلس الأمن القومي للاحتلال يهين عائلات الأسرى
  • لودريان يغادر بيروت من دون إحراز تقدّم في الملف الرئاسي