شاهد: آخر تطورات فضيحة القبلة القسرية.. اللاعبة هرموسو تدلي بشهادتها أمام المحكمة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
مثلت اللاعبة الإسبانية جيني هرموسو، التي قبّلها رئيس كرة القدم قسرًا على شفتيها في نهائي كأس العالم للسيدات، أمام المحكمة يوم الثلاثاء للإدلاء بشهادتها في قضية الاعتداء الجنسي ضد المسؤول السابق.
وكانت هرموسو في تحتفل مع زميلاتها بعد فوز منتخبها الإسباني على إنجلترا في نهائي كأس العالم لكرة القدم النسائية في سيدني في آب / أغسطس الماضي، عندما قبّلها الرئيس السابق للاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس.
وأثارت الحادثة غضباً في عالم كرة القدم، وأشعلت واحدة من أسوأ الأزمات في تاريخ الرياضة في إسبانيا.
كما أدى ذلك إلى مقاطعة المنتخب الوطني من قبل اللاعبين الفائزين بكأس العالم، وإلى إستقالة روبياليس في نهاية المطاف على الرغم من نفيه ارتكاب أي مخالفات وادعائه بأن القبلة كانت بالتراضي.
"ويفا": استئناف المعركة حيال مستقبل كرة القدم الأوروبية"كل شيء سار على ما يرام"وكان من المتوقع أن تكرر هرموسو أمام المحكمة مزاعمها بأن القبلة كانت غير مرغوب فيها، وحاول روبياليس وطاقمه الضغط عليها وعلى عائلتها للتقليل من أهمية الحادث الذي أضر بأول لقب لإسبانيا في كأس العالم للسيدات.
وقالت وسائل إعلام إسبانية إن هرموسو طلبت من القاضي إبقاء مثولها أمام المحكمة سريّاً قدر الإمكان.
ومع ذلك، عند مغادرتها المحكمة، تحدثت هيرموسو لفترة وجيزة مع الصحفيين، وأخبرتهم أن "كل شيء سار على ما يرام" وأن "العملية القضائية ستواصل مسارها".
واتهم المدعون العامون في إسبانيا روبياليس بالاعتداء الجنسي والإكراه، زاعمين أنه حاول إقناع هرموسو وأقاربها بالتقليل من أهمية القبلة علنًا.
نقل والدة روبياليس إلى المستشفى بعد اضرابها عن الطعامالاتحاد الإسباني يُقيل مدرب المنتخب الوطني للسيدات ويعتذر عن سلوك روبياليسويستمع القاضي أيضًا إلى شهادات اللاعبين والمدربين ومسؤولي الاتحاد الفائزين بكأس العالم، قبل أن يقرر ما إذا كان سيبدأ المحاكمة أم لا. ونفى روبياليس في السابق ارتكاب أي مخالفات أمام القاضي الذي فرض عليه أمراً تقييدياً بعدم الاتصال بهرموسو.
وقالت هرموسو (33 عاما)، وهي الهدافة القياسية لمنتخب إسبانيا للسيدات، العام الماضي إنها تلقت تهديدات بسبب تداعيات القبلة، رغم أنها لم توضح تفاصيل. وانتهت مقاطعة المنتخب العام الماضي بعد حصول اللاعبين على ضمانات بالتغيير داخل الاتحاد، عقب تدخل مسؤولين حكوميين.
شاهد: تمثال السيد المسيح الشهير في ريو بقميص بيليه في الذكرى الأولى لوفاة أسطورة كرة القدمواستنادًا إلى قانون الموافقة الجنسية الذي تم إقراره العام الماضي، قد يواجه روبياليس غرامة أو عقوبة السجن لمدة تتراوح بين سنة وأربع سنوات إذا ثبتت إدانته، وفقًا لمكتب المدعي العام في مدريد.
ألغى القانون الجديد الفرق بين "التحرش الجنسي" و"الاعتداء الجنسي"، وفرض عقوبات على أي فعل جنسي دون موافقة.
وقام الفيفا بإيقاف روبياليس لمدة ثلاث سنوات حتى ما بعد كأس العالم 2026 للرجال. وسينتهي إيقافه قبل بطولة السيدات المقبلة في عام 2027.
واستقال من منصب رئيس الاتحاد ونائب رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في العاشر من أيلول / سبتمبر، وسط ضغوط متزايدة في إسبانيا من المشرعين واللاعبين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعنوان"حرة" وبتصاميم اعتمدت على الكوفية.. مصمم مصري يطلق مجموعته الداعمة لفلسطين انخفاض درجات الحرارة إلى أقل من 40 درجة تحت الصفر في فنلندا والسويد أعضاء الحزب الديمقراطي الحر يختارون البقاء في ائتلاف المستشار الألماني شولتس إسبانيا كأس العالم لكرة القدم كرة القدمالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسبانيا كأس العالم لكرة القدم كرة القدم غزة حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اليابان فلسطين الحرب في أوكرانيا قصف الشتاء سياحة غزة حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اليابان أمام المحکمة یعرض الآن Next کأس العالم لکرة القدم کرة القدم
إقرأ أيضاً:
النتشة: الاحتلال يهدف إلى دفع السكان نحو الهجرة القسرية عبر التجويع
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي والوطني الفلسطينية، إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لعائلات فلسطينية بأكملها، كما حدث في مجزرة فقدت فيها طبيبة أبناءها التسعة، ليس إلا استمرارًا لسياسة قديمة ممنهجة تقوم على الترويع بهدف التهجير، مؤكدة أن هذا النهج يعيد إلى الأذهان مشاهد النكبة عام 1948، حين تم تهجير الفلسطينيين من قراهم بذات الأساليب الوحشية على يد العصابات اليهودية، التي تحوّلت لاحقًا إلى نواة الجيش الإسرائيلي.
وأضافت النتشة خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال يهدف إلى دفع السكان نحو الهجرة القسرية عبر وسائل التجويع، وحرمانهم من المساعدات، وتدمير مقومات الحياة الأساسية، مشيرة إلى أن الفلسطينيين رغم المجازر المتكررة منذ 7 أكتوبر، لا يزالون متمسكين بأرضهم ويرفضون مغادرتها، مشددة على أن تجربة اللجوء عام 1948 أثبتت أن "الهجرة المؤقتة" وهمٌ كبير، فالمهجرون لم يعودوا حتى اليوم رغم عشرات القرارات الأممية التي لم تُنفذ.
وانتقدت النتشة الآلية الأمريكية الإسرائيلية الجديدة لإدخال المساعدات إلى غزة، مؤكدة أنها غير عملية ولوجستيًا شبه مستحيلة، موضحة أن هذه الآلية تتطلب الحصول على بصمات الوجه والعين لمئات آلاف المواطنين، ما يفتح الباب أمام ملفات أمنية وتحقيقات إسرائيلية، في ظل رفض أخلاقي واسع لهذا الطرح، الذي يعيد إلى الأذهان أساليب "الجيتوهات" النازية، حيث يتم تصنيف من يستحق الغذاء ومن لا يستحق، مضيفة أن هذه الخطوة تمثل محاولة للالتفاف على القانون الدولي، ولخدمة أهداف الحرب بعد فشل الاحتلال في تحقيق مكاسب عسكرية حقيقية.