دفع الإيجارات السكنية رقميا منتصف يناير
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
البلاد – الرياض
أعلنت الهيئة العامة للعقار عن بدئها بحصر التعامل المالي المرتبط بعمليات دفع الإيجار من خلال القنوات الرقمية في “إيجار” ابتداءً من 15 يناير الحالي، ويشمل جميع عقود الإيجار السكنية الجديدة، ولن يُعتد بعد هذا التاريخ بأي إثباتات لعمليات دفع الإيجار خارج إطار القنوات الرقمية في إيجار (مدى، وسداد باستخدام رقم المفوتر 153)، مضيفةً إلى أنّ قرار الحصر لا يشمل العقود الإيجارية التجارية.
وأضافت هيئة العقار أنها ستبدأ ابتداءً من هذا التاريخ في الإيقاف التدريجي لإصدار سندات القبض الإلكترونية للعقود السكنية الجديدة، حيث ستسوى الدفعة آليًّا عند سدادها بإحدى القنوات الرقمية، دون الحاجة إلى إصدار سند القبض، وذلك تطبيقًا لقرار مجلس الوزراء رقم (131) بوضع الترتيبات اللازمة لتوفير خدمة السداد الإلكتروني لمدفوعات عقود الإيجار، مبينة أنه يصب في صالح المستفيدين من قطاع الإيجار العقاري ممّا يسهل على المستأجر سداد التزاماته المالية عبر القنوات الرقمية وإيداعها في الحساب البنكي للمؤجر المسجل في عقد الإيجار.
وأكّدت هيئة العقار أنّ هذه الخطوة تبدأ بتوثيق المؤجر والمستأجر للعقد في إيجار عبر وسيط عقاري مرخّص من الهيئة، ثم البدء باستخدام قنوات الدفع الرقمية في إيجار لإجراء عمليات الدفع، حيث تصل الدفعة الإيجارية بعد دفعها عبر القنوات الرقمية في إيجار إلى الحساب البنكي للمؤجر المسجل في عقد الإيجار خلال 5 أيام عمل.
يُذكر أنّ “إيجار” قد بيّن ميزات الدفع الرقمي وكان أبرزها حفظ حقوق أطراف العملية الإيجارية، وتوثيق الدفعات المالية، وعدم الحاجة إلى إصدار سندات القبض الإلكترونية، بالإضافة إلى تعزيز التعاملات الإلكترونية، ورفع مستوى الشفافية في العمليات العقارية، والحد من عمليات الاحتيال العقاري، وتسهيل عمليات الدفع على المستأجر حيث يمكن الدفع جزئيًا بحسب الاتفاق بين الطرفين
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الإيجارات السكنية القنوات الرقمیة الرقمیة فی فی إیجار
إقرأ أيضاً:
في يوم دموي جديد.. الاحتلال يستهدف الأبرياء بالتجمعات السكنية ومراكز الإيواء
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن غزة تعيش قصفا إسرائيليا محموما، إذ شهد تصعيدًا غير مسبوق في استهداف التجمعات السكنية ومراكز الإيواء، ما أوقع عشرات الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، والاحتلال جدد منذ فجر اليوم قصفه على المدارس التي تؤوي نازحين، حيث استهدف مدرسة في حي الدرج، ما أدى إلى استشهاد 13 شخصًا، بينما أسفر قصف مدرسة أخرى في مشروع بيت لاهيا عن سقوط أربعة شهداء وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه في شمال القطاع، استهدفت الطائرات الحربية منزل عائلة "المقيد" في مخيم النصيرات، ما أدى إلى استشهاد تسعة أفراد من العائلة ومسحها بالكامل من السجل المدني، كما لقي 15 من عائلة نصار حتفهم في ذات المخيم، وعائلة أبو سمرة في دير البلح فقدت 13 فردًا نتيجة قصف مماثل، في مشهد مأساوي يتكرر يوميًا ويشير إلى حجم المجازر المرتكبة بحق المدنيين.
وتابع أن منطقة البريج في شمال وسط القطاع شهدت أيضًا قصفًا طال تجمعًا للمواطنين، ما أوقع عددًا من الشهداء والجرحى، نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وفي خان يونس، استهدف الاحتلال عدة أحياء غربية وشرقية، منها حي المنارة، ما أسفر عن استشهاد ثمانية مواطنين بينهم ثلاثة أطفال، وسط استمرار العدوان منذ ساعات الصباح وحتى اللحظة، حيث تجاوز عدد الشهداء منذ الفجر فقط 70 شهيدًا.
وأكد أن المشهد الإنساني لا يقل مأساوية، إذ تتواصل موجات النزوح الجماعي من مناطق شمال القطاع وشرق خان يونس، خاصة من بلديات عبسان، بني سهيلا، الفخاري، الزنة، القرارة وخزاعة، هذه المناطق تُعدّ الأكثر كثافة سكانية في المحافظة، وقد تحولت إلى ساحات قتال مفتوح وفق وصف الجيش الإسرائيلي، ما دفع الآلاف للنزوح نحو مناطق أكثر أمانًا، وعلى رأسها "المواصي" التي لا تتسع أصلًا لهذه الأعداد الكبيرة.