ترامب يطعن في قرار منعه من الانتخابات التمهيدية في ولاية مين
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
طعن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في قرار وزيرة خارجية ولاية "مين" شينا بيلوز المكلفة بتنظيم الانتخابات والتي منعته من المشاركة في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري هناك.
وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، طلب ترامب من محكمة في ولاية مين إلغاء قرار المسؤولة في الولاية بمنعه من الاقتراع التمهيدي لعام 2024، بسبب دوره في تمرد الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2021.
وأعلنت بيلوز، وهي ديمقراطية، قرارها الأسبوع الماضي، قائلة إن لديها التزامًا قانونيًا بمنع ترامب من المشاركة بموجب بند في الدستور يرجع إلى حقبة الحرب الأهلية، والذي يحظر على أولئك "المشاركين في التمرد" الاقتراع.
وقال محامو ترامب في الطعن الذي تم تقديمه أمام المحكمة العليا في الولاية الثلاثاء، إنهم يشتبهون في أن بيلوز متحيزة، وتسيئ استخدام السلطة، وتنتهك المعايير القانونية.
ووصف المحامون نيتها استبعاد اسم الرئيس السابق من الاقتراع في الانتخابات التمهيدية المقبلة بأنها غير قانونية، لافتين إلى أن بيلوز “كان ينبغي أن تنأى بنفسها” عن البت في القضية، وأنها فشلت في منح الرئيس السابق “الوقت والفرصة الكافية لتقديم الدفاع”.
وجادل ترامب أيضًا في الدعوى يوم الثلاثاء بأن بيلوز "فشلت في توفير الإجراءات القانونية الواجبة" و"ارتكبت أخطاء متعددة في القانون وتصرفت بطريقة تعسفية ومتقلبة".
ويطالب ترامب بإلغاء قرار بيلوز، والسماح له بالمشاركة في الانتخابات التمهيدية، ووقف المزيد من المحاولات لمنعه من المشاركة في الانتخابات.
إلا أن بيلوز تقول إن ترامب "غير مؤهل لمنصب الرئيس" بموجب التعديل 14 للدستور الذي يستبعد أي شخص شارك في أعمال "تمرد" من تولي أي مسؤولية عامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق ترامب الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري الانتخابات التمهيدية الانتخابات ولاية مين الكابيتول الانتخابات التمهیدیة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
إيران تعتذر عن المشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام
عواصم – وكالات
أفاد مصدر مطلع لوكالة "تسنيم" الدولية للأنباء أن إيران لن تشارك في قمة شرم الشيخ المرتقبة، رغم تلقيها دعوة رسمية لحضورها.
وكانت الرئاسة المصرية قد أعلنت عن عقد قمة دولية بعنوان "قمة شرم الشيخ للسلام"، ظهر الاثنين 13 أكتوبر 2025، بمدينة شرم الشيخ على البحر الأحمر، برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من 20 دولة.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في بيان، أن القمة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أنها تأتي في إطار رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام في المنطقة وسعيه لإنهاء النزاعات حول العالم.