شبانة: مروان عطية اختار البطولات.. ورمضان صبحي كان يريد المال
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد الإعلامي محمد شبانة أن رمضان صبحي لاعب بيراميدز، تأثر بالأرقام المالية التي كان يحصل عليها في انجلترا، ولم يكن سيحصل عليها في الأهلي، لذلك فقد تأثر بهذا الشأن عند رحيله وانتقاله لصفوف الفريق السماوي. مشيرا إلى أنه أطلق عليه (المنسي) بعدما خرج من حسابات الجهاز الفني لمنتخب مصر، ولم يتناوله أحد أو يفكر فيه مطلقا.
وقال شبانة عبر برنامجه بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة قناة ETC: "مروان عطية اختار النادي الأهلي من البداية بعيدًا عن الأموال، رغم العروض الكبيرة التي تلقاها لكنه اختار الأفضل وفكر بعقله، بحثًا عن البطولات، وهو ما حدث بالفعل بعدما حقق خمس القاب خلال سنة واحدة ولعب كأس عالم للأندية وفاز بالبرونزية".
وأضاف: "هناك فارق شاسع بين مروان عطية ورمضان صبحي، الأخير كان نجم النجوم، بينما الأول لم يكن يعرفه أحد قبل عام، ولم يكن هناك تركيز معه، إلا بعدما طلبه نادي الزمالك وكان فيريرا يرغب في ضمه عندما كان مدربا للفريق الأبيض، بعدها بدأ التركيز معه، والأن اصبح في مكانة مختلفة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تطليق زوجتي عرفيا وتظل في الأوراق الرسمية على ذمتى؟ .. عطية لاشين يجيب
ورد سؤال إلى د. عطية لاشين، أستاذ الفقه وعضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية، ويقول السائل: بيني وبين زوجتي خلاف طلبت على إثره الطلاق، لكن حفاظًا على الأولاد وعلى مركزنا الاجتماعي سأطلقها عرفيًا لتتزوج إن أرادت وأتركها زوجة في الأوراق الرسمية، فهل هذا يصح؟
وأجاب لاشين بأن الإسلام شرع الزواج وشرع الطلاق معًا، وأن الطلاق ليس عيبًا أو مذمة شرعية إذا دعت الحاجة إليه لإنقاذ الزوجين من حياة زوجية متوترة، مشيرًا إلى أن الشرع هو المرجع الأسمى في مثل هذه المسائل، لا المجتمع أو النظرة الاجتماعية.
وأوضح لاشين أن الطلاق العرفي، أي الانفصال بدون تسجيل رسمي، يخلق حالة غير شرعية؛ لأن المرأة تصبح مطلقة عرفيًا لكنها تبقى زوجة رسميًا في أوراق الدولة، وهذا الجمع بين الوصفين المتناقضين لا يجوز شرعًا، مؤكّدًا أن المرأة إما أن تكون زوجة من جميع النواحي عرفًا ورسمًا، أو ليست زوجة في جميع النواحي.
وأوضح أستاذ الفقه أن مثل هذه الحالات تطرح ثلاثة تساؤلات مهمة:
عند وفاة أحد الطرفين، هل يطبق حكم حياة الزوجية الرسمية من حيث الإرث والعدة، أم يُطبق حكم الطلاق العرفي؟
إذا تزوجت المرأة بعد الطلاق العرفي وأنجبت ولداً، فإلى أي والد يُنسب الولد؟ هل إلى الزوج الأول وفق الحالة العرفية أم إلى الزوج الثاني؟
إذا علم الناس بأن المرأة مطلقة عرفيًا لكنها زوجة رسميًا، ثم تزوجت، هل يُعتبر ذلك جمعًا بين زوجين في وقت واحد وما يترتب عليه من مسؤولية قانونية وجنائية؟
وأكد لاشين أن هذه الأسئلة يجب أن تدرس وفق نصوص الشريعة الإسلامية وأحكام القانون المدني والجنائي في الدولة، وأن التوفيق بين الواقع الاجتماعي والشرعي ليس دائمًا ممكنًا إذا كان هناك تضارب بين الوضع العرفي والرسمية القانونية.