التحقيق في ملف الرشاوى في وزارة التربية مستمر فهل يتوسع نحو التزوير؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
كتبت فاتن الحاج في" الاخبار": لم يختم قاضي التحقيق في بيروت، القاضي أسعد بيرم، تحقيقاته بملف رشاوى المعاملات والمصادقات في وزارة التربية، في أعقاب جلسة المواجهة، أمس، بين رئيسة دائرة الامتحانات الرسمية وامينة سر لجنة المعادلات ما قبل التعليم الجامعي، الموقوفة أمل شعبان، ومساعدها الموظف الموقوف رودي باسيم الذي اعترف في تحقيقات سابقة لفرع المعلومات وأمام القاضي بيرم نفسه بتقاضي شعبان لرشاوى، وجدد أقواله في جلسة أمس.
وكان وكيل باسيم تعرض في جلسة 29 كانون الأول الماضي لضغوط ليتراجع موكله عن إفادته، إلا أنه رفض الإذعان للإغراءات على أنواعها وأكد روايته مرة أخرى قاطعاً الطريق على أن يكون باسيم كبش المحرقة، ما دفع بالقاضي إلى تحديد جلسة للمواجهة بين الإثنين، مصدراً مذكرة توقيف وجاهية بحق شعبان.
أمس، لم يصدر بيرم أي قرار ظني، بل طلب التوسع في التحقيقات لجهة استجواب عدد من الموظفين الواردة أسماؤهم في الملف والذين سبق أن جرى توقيفهم واستجوابهم في فرع المعلومات، وينتظر أن يمثلوا أمام التحقيق غداً، فيما أرسل طلب إخلاء السبيل المقدم من وكلاء شعبان القانونيين إلى النيابة العامة المالية لإبداء الرأي فجاء الرد برفض الطلب.
وبحسب مصادر مطلعة، يعد التوسع في التحقيق خطوة مهنية مهمة لاستكمال الصورة وتسهيل صدور القرار الظني، خصوصاً أن ملف الفساد في وزارة التربية ليس محصوراً، على ما يبدو، بالرشاوى المتعلقة بتسريع المعاملات فحسب انما أيضاً يتجاوزها إلى «تزوير» المعادلات والشهادات بطرق مختلفة وبتوقيع من شعبان نفسها. ولعل المستند الذي حصلت عليه «الأخبار»، وهو عبارة عن إفادة معادلة لشهادة مدرسية نالها طالب لبناني من مدرسة إيرانية، واحد من نماذج كثيرة قد تكشفها التحقيقات مع الموظفين.
وفي التفاصيل أن طالباً لبنانياً يدعى (ع. د) استحصل على معادلة من وزارة التربية، فيما فشل في نيل مصادقة السفارة الإيرانية التي اعتبرته مستنداً غير رسمي، لكون اسم الطالب غير مدرج في سجلات وزارة التربية الإيرانية، وجواز سفره لا يشير إلى أنه أقام في إيران للدراسة، فهل تقاضى موظفو الوزارة أموالاً لقاء إعطائه هذا المستند؟
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وزارة التربیة
إقرأ أيضاً:
تزامن الحركة الإنتقالية مع امتحانات الباكلوريا يسائل تدبير وزارة التربية الوطنية
زنقة 20 | الرباط
أثار تزامن الحركة الوطنية الانتقالية مع امتحانات الباكالوريا ، تساؤلات و مخاوف داخل قطاع التربية الوطنية.
و أثار عدد من الفاعلين في القطاع ، تأثير ذلك على حسن سير هذه العملية ، لاسيما وأن المذكرة المنظمة تضمنت بعض المستجدات، وأن بعض المشاركين والمشاركات ملزمين بطلب وثائق إدارية أخرى.
و طرحت هذه الفعاليات أسئلة تتعلق بالإجراءات والتدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل تمديد أجل المشاركة في هذه الحركة الانتقالية الوطنية، وضمان سير هذه العملية في أحسن الظروف مستقبلا.
وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ، كانت قد أعلنت قبل أيام عن انطلاق عملية الحركة الانتقالية الوطنية الخاصة بأطر التدريس بمختلف الأسلاك التعليمية برسم سنة 2025.
وتستند هذه الحركة إلى مقتضيات النظام الأساسي الخاص بموظفي الوزارة، وستجرى بالكامل عبر البوابة الإلكترونية المخصصة لذلك، بهدف تبسيط وتأطير مسار انتقال الأساتذة العاملين بالأسلاك التعليمية الثلاثة والأساتذة المبرزين.
و تفتح المذكرة المنظمة لهذه العملية باب المشاركة أمام جميع الأساتذة الذين استوفوا شرط أقدمية سنتين دراسيتين على الأقل في منصبهم الحالي إلى غاية نهاية السنة الدراسية الجارية.