شادي شامل ينتقد تقديم أغنية "أهواك" ويكشف عن خطأ موسيقي مستمر منذ عقود
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
أثار الفنان شادي شامل جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن كشف عن خطأ موسيقي في واحدة من أشهر أغاني العندليب الراحل عبد الحليم حافظ، وهي أغنية «أهواك».
. وتوضح السبب
وفي منشور له عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، أشار شامل إلى أن هناك خطأ شائعًا يقع فيه كثير من المطربين والعازفين عند أداء الجزء الثاني من الأغنية، وتحديدًا في جملة: «وألاقيك مشغول وشاغلني بيك».
وأوضح شامل أن هذا المقطع يُؤدى بمقام موسيقي غير صحيح، قائلًا: «المفروض إن المقطع ده يتغنى على مقام السيكاه البلدي، مش مقام الحجاز، زي ما بيعمل معظم الفنانين دلوقتي».
ووجه انتقادًا واضحًا لبعض الفنانين والعازفين الذين يقعون في هذا الخطأ رغم مرور أكثر من 70 عامًا على صدور الأغنية، مضيفًا: «إما أن هناك تهاونًا في الأداء، أو أن هناك خللًا في الأذن الموسيقية... الفرق بين المقامين واضح وكبير».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شادي شامل الفنان شادي شامل أهواك العندليب عبد الحليم حافظ جنیه فی آخر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع بنسبة 27% .. تدفق مستمر للمهاجرين الأفارقة إلى اليمن
سجلت منظمة الهجرة الدولية ارتفاعًا لافتًا في أعداد المهاجرين القادمين من القرن الإفريقي إلى السواحل اليمنية خلال شهر سبتمبر الماضي، في مؤشر على تزايد وتيرة الهجرة غير النظامية عبر البحر الأحمر وخليج عدن رغم المخاطر الأمنية والإنسانية المتصاعدة.
ووفقًا لتقرير المنظمة، فقد بلغ عدد المهاجرين الوافدين إلى اليمن خلال الشهر الماضي 8,878 مهاجرًا، بزيادة تقدر بنحو 27% مقارنة بشهر أغسطس الذي شهد وصول 6,985 مهاجرًا، ما يعكس استمرار تدفق المهاجرين بحثًا عن فرص عمل أو مرورًا نحو وجهات أخرى في منطقة الخليج العربي.
وأوضح التقرير أن الصومال تصدرت قائمة الدول المصدّرة للمهاجرين بنسبة 55%، حيث وصل معظمهم عبر السواحل الجنوبية الشرقية لليمن، خصوصًا محافظتي أبين وشبوة. فيما شكّل القادمون من جيبوتي حوالي 40% من إجمالي المهاجرين، واتجه أغلبهم إلى محافظتي تعز وأبين، بينما دخل نحو 5% من المهاجرين عبر الحدود الشرقية لمحافظة المهرة قادمين من سلطنة عمان.
وأظهرت بيانات المنظمة أن الذكور يشكلون النسبة الأكبر من المهاجرين بنسبة 71%، مقابل 12% من النساء و17% من الأطفال، وهو ما يسلط الضوء على الطابع الشبابي للموجة الجديدة من المهاجرين، الذين غالبًا ما يسعون إلى العمل في ظروف محفوفة بالمخاطر أو يتم استغلالهم من قبل شبكات الاتجار بالبشر والتهريب.
وتحذر منظمات دولية من أن اليمن، الذي يعيش حربًا ممتدة منذ نحو عقد، أصبح محطة عبور رئيسية للهجرة غير النظامية من القرن الإفريقي إلى دول الخليج، وسط غياب شبه تام للحماية القانونية والإنسانية للمهاجرين، وتدهور الأوضاع الأمنية والمعيشية في مناطق العبور.