نجاح أول عملية زراعة كلية ذاتية في السلطنة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
مسقط - العُمانية
نجح فريقٌ طبيٌّ متخصّصٌ بزراعة الأعضاء بالمستشفى السُّلطاني في إجراء أول عملية زراعة كلية ذاتية لمريضة في سلطنة عُمان.
وكانت المريضة قد تعرّضت لنزيفٍ حادٍ خلال إجراء العملية القيصرية للولادة استدعى استئصالًا جزئيًّا للرحم، ثم لاحقًا استئصاله بالكامل مع اكتشاف تلف كامل في الحالب الأيسر للكلية.
وخضعت المريضة لأربع عمليّات جراحيّة خلال أيام أفضت إلى استئصال الحالب المتضرر ووضع أنبوب قسطرة في الكلية اليسرى لتصريف البول ومع طول فترة مكوثها في العناية المركزة واجه الطاقم الطبي تحدّيًا صعبًا بين خيارين هما إما استئصال الكلية أو محاولة إنقاذها.
وقرّر الفريق الطبيّ بذل قصار جهده لإنقاذ الكلية، وفي خطوة جريئة أجرى عملية زراعة كلية ذاتية، حيث تمّ استئصال الكلية اليسرى مع جزء سليم من الحالب وإعادة زرعها في أسفل البطن بالقرب من المثانة البولية.
ونجحت العملية التي استغرقت ساعات، حيث عادت الكلية للعمل بشكل طبيعي بعد فترة تعافٍ قصيرة وغادرت المريضة المستشفى خلال 4 أيام وأكّدت الفحوصات التي أُجريت لاحقًا سلامة وظيفة الكلية في موضعها الجديد.
وعبّر الفريق عن سعادته بهذا الإنجاز الذي جاء بعد رحلة علاجية طويلة وشاقة للمريضة، مؤكدًا على قدرة الكوادر الصحية على مواكبة أحدث التطوُّرات الطبية وزرع الأمل في نفوس المرضى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: استئصال ا
إقرأ أيضاً:
إطلاق سلسلة "من ريفنا" لاستعراض قصص نجاح المزارعين ودعم تطوير منتجاتهم
أطلق برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة "ريف السعودية"، سلسلة "من ريفنا"، لتسليط الضوء على قصص نجاح المزارعين في القطاع الريفي، وتحفيزهم على تطوير أدواتهم، والتوسع في منتجاتهم الزراعية وحرفهم اليدوية التراثية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إطلاق سلسلة "من ريفنا" لاستعراض قصص نجاح المزارعين ودعم تطوير منتجاتهم - إكسقصص نجاح ملهمةواستعرض البرنامج ضمن هذه السلسلة، قصة نجاح الصيّاد إبراهيم سهيل من جزر فرسان، الذي ورث مهنة صيد الأسماك من والده ومارسها معه منذ طفولته، وعمل على تطوير مهارته وهوايته في صناعة شِباك الصيد يدويًا، حتى نجح في تحويلها إلى حرفة يدوية متقنة، أصبحت مصدر دخل مستدام له.
أخبار متعلقة العثور على مفقود ”العقيمي“ بمنطقة صحراوية بعد انقلاب مركبتهبالتعاون مع "أضاحي".. "إحسان" تستقبل طلبات الأضاحي لموسم حج 1446هـوذلك بدعم من برنامج "ريف السعودية"، الذي مكّنه من تطوير أدواته وتوسيع شبكته، واستطاع من خلال هذه الحرفة، أن ينقل اسرار البحر إلى الجيل القادم، وشكّل تميزه قصة نجاح ملهمة للعاملين في مهنة الصيد، ومحفزًا لهم لتطوير أدواتهم.
واستفاد الصياد إبراهيم من الدعم الذي يقدّمه برنامج "ريف السعودية"، حيث تم دعمه وتمكينه ضمن قطاع القيمة المضافة، من خلال تقديم أدوات الإنتاج، وشبكات الصيد له، للمساهمة في تعزيز استدامة الحرف اليدوية التراثية، كما استفاد ابنه من دعم البرنامج ضمن قطاع الأسماك.
ويُسهم دعم وتمكين برنامج "ريف السعودية" لقصة نجاح الصياد إبراهيم سهيل، إلى تحقيق أثرٍ واضح على العاملين في هذه الحرفة اليدوية، حيث يساعد على استمرار المهنة والمحافظة عليها للأجيال القادمة، إضافةً إلى المساهمة في رفع جودة الشِباك، وتنوع طرق الصيد، إلى جانب تحقيق دخلٍ مستمر لأبناء جزر فرسان، لتكون قصته بمثابة فخر لهم.ريف السعوديةيُشار إلى أن برنامج "ريف السعودية"، يسعى إلى تنمية المناطق الريفية، والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي؛ من خلال دعم صغار المزارعين، والنحالين، وصيادي الأسماك، والأسر الريفية المنتجة، عبر استهداف (8) قطاعات، هي، الفواكه، العسل، البن، الورد، المحاصيل البعلية، مربي الماشية، صغار صيادي الأسماك، والقيمة المضافة.