أفخاخ الدولار تقترب من النهاية.. البرلمان يكشف المتورطين بتذبذب السوق الموازي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة الاقتصاد البرلمانية، اليوم الأربعاء (3 كانون الثاني 2024)، عن المتورطين بتذبذب السوق الموازي في العراق، فيما اشارت إلى ان "أفخاخ الدولار" تقترب من نهايتها.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر الحسيني لـ"بغداد اليوم"، إننا "نتابع عن كثب ملف تذبذب السوق الموازي في العراق خاصة بعد الانتقال الى المنصة الالكترونية التي اعدها البنك المركزي لتنظيم سيولة الدولار ومنع التهريب، لكن بالمقابل هناك من تعرضت مصالحة للضرب مع اي تنظيم لانه يفقد قدرته على التهريب والتلاعب ما يدفعه الى محاولة ارباك الاسواق بشتى الوسائل".
وأضاف، أنه "رغم التذبذب بالأسعار إلا أن قادم الأيام سيحمل طمأنينة أكبر للتجار وكل المتعاملين في سوق المال من ناحية استقرار سعر الصرف بمستويات جيدة خاصة مع اجراءات الرقابة للبنك المركزي والتي نامل ان تزداد في محاورها".
الحسيني أشار إلى ما اسماها افخاخ الدولار- في إشارة الى محاولة البعض التلاعب باسعار الصرف في السوق الموازي- قاربت على الانتهاء، لافتا الى ان "هناك فاسدين يعتاشون على فوضى السوق بالاضافة الى تجارة الممنوعات ومنها المخدرات التي تشكل هي الاخرى منافسًا في السوق الموازي"، مؤكدا أن "اجراءات البنك المركزي ستكافح اهم خيوط السيولة لدى هؤلاء".
وتابع، ان "استقرار سعر صرف الدولار سيدفع الى خفض الاسعار في الاسواق وهذا يحتاج الى بعض الوقت، مشيرا الى ان، دخول الحكومة في ملف تأمين المواد في الاسواق ستدفع الى موجة انخفاض اكبر في الفترة القادمة".
ومنذ اعلان رفع قيمة الدينار العراقي امام الدولار من قبل البنك المركزي، تشهد الاسواق المحلية تداولا بغير السعر الرسمي للدولار بفارق وصل بعض الاحيان الى 30 نقطة، مما استدعى ان تتدخل الحكومة والبنك المركزي باجراءات للحد من هذه الظاهرة، لكن دون جدوى لغاية الان، حيث ان سعر صرف الدولار بقي مرتفعا إلى اكثر من 150 الف دينار لكل 100 دولار في أسواق وصيرفات بغداد والمحافظات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: السوق الموازی
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي: شراكة حقيقية لدعم التواجد بالقارة السمراء بتوجيه من القيادة السياسية
أكد طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي المصري، أن هناك شراكة حقيقية مع القارة الأفريقية على جميع المستويات نحو الفرص الواعدة بدعم وتوجيه من القيادة السياسية لدعم القطاع الخاص باعتباره جزءا لا يتجزأ من مستهدفات التنمية الشاملة.
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات النسخة الحادية عشر من نادي أفريقيا والتنمية تحت عنوان "ربط الأسواق لبناء المستقبل"، والذي نظمه أحد البنوك المغربية العاملة في مصر بحضور الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتورة هالة السعيد، مستشار رئيس الجمهورية لشئون التنمية الاقتصادية ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية السابقة، وحسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وباسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية.
وأوضح الخولي أن القطاع المصرفي قطاع عريق يمتد لأكثر من 100 عام، واستطاع خلال الفترات السابقة دعم الاقتصاد المصري بقوة وامتص الصدمات الاقتصادية والتحديات السابقة.
واعتبر أنه في الوقت الراهن هناك حالات من الزخم والاهتمام الحالي بالقارة السمراء ودعم التجارة الحرة القارية.
وقال إن مصر تعد دولة مقر للبنك الأفريقي للاستيراد والتصدير “أفريكسيم بنك”، وتمتلك نصيبا كبيرا في عضويته لدعم وتمكين التكامل الأفريقي.
وأشار إلى أن مصر تولي اهتماما خاصا بتدعيم ملف التجارة والاستيراد بتوجهات مصرفية.
وذكر أن البنك المركزي المصري يمتلك وحدة للشئون الأفريقية وهي سباقة في ذلك لما له من أهمية من تعزيز التواجد المصرفي في القارة السمراء.
ولفت إلى أن مصر كانت من الدول المؤسسة والمنظمة لدول الكوميسا لدعم التجارة الأفريقية، وكذلك الدور المصري في تحقيق فرص واعدة للشباب الأفريقي من خلال تنمية حركة التجارة البينية وفتح أسواق جديدة.
وتركز فعاليات المؤتمر على ترسيخ دعائم الشراكة بين مصر والدول الأفريقية، وتعزيز حركة التجارة الحرة القارية في القارة السمراء.