قطاع البترول يشارك في تطوير المدارس التعليمية بمحافظة البحيرة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، تدشين أعمال مشروع تحسين بيئة التعليم بمحافظة البحيرة من خلال شركة رشيد للبترول.
ويأتي ذلك في إطار استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية للمسئولية المجتمعية، التي تهدف لدعم وزيادة مساهمةِ القطاع في التنمية المجتمعية ولا سيما في المناطق الأولى بالرعاية، وتحت رعاية المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية.
وأشارت الوزارة، في بيان، اليوم الأربعاء، إلى أن المشروع يشمل تصنيع وتسليم 500 مقعد خشبي من أصل 2000 مقعد لطلبة المدارس الحكومية بمدينتي إدكو ورشيد، بالإضافة إلى طلبة المعهد الأزهري بإدكو، باستيعاب ثلاثة تلاميذ للمقعد الواحد، وذلك بهدف تحسين بيئة التعليم.
وتأتي هذه المساهمة ضمن سلسلة الجهود التي تبذلها وزارة البترول والثروة المعدنية لتعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة في المجتمعات المحلية بمختلف محافظات مصر.
البترول تنفذ العديد من مشروعات المسؤولية المجتمعيةجدير بالذكر أن قطاع البترول، نفذ خلال الأعوام السابقة العديد من مشروعات المسئولية المجتمعية في محافظة البحيرة، وذلك في إطار ما يوليه القطاع من اهتمام كبير بتنمية مدن ومراكز محافظة البحيرة الأكثر احتياجاً.
حضر مراسم تدشين المشروع عن قطاع البترول مسئول الخدمة المجتمعية بوزارة البترول والثروة المعدنية، ورئيس شركة تكنولوجيا الأخشاب، ومساعد رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات للسلامة والصحة المهنية والمسئولية المجتمعية، ومسئول المسئولية المجتمعية بالشركة القابضة للغازات الطبيعية، وحضر عن محافظة البحيرة كل من نائب محافظ البحيرة والمستشار العسكري للمحافظة ووكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة ورئيس منطقة البحيرة الأزهرية ورئيس مدينة ومركز رشيد ورئيس مدينة ومركز إدكو وقائد المدارس العسكرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول وزارة البترول وزير البترول قطاع البترول وزارة البترول والثروة المعدنیة
إقرأ أيضاً:
مدرسة التربية الفكرية بأسيوط تشهد تطوير شامل وتحسين الخدمات التعليمية
تابع وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط عمليات تطوير مدرسة التربية الفكرية المشتركة في حي شرق المدينة ضمن جهود المحافظة لتوفير بيئة تعليمية آمنة ومريحة للطلاب ذوي الهمم بما يعزز مهاراتهم وقدراتهم التعليمية والاجتماعية.
تفقد شامل للتشطيبات النهائيةأجرى محمد ابراهيم دسوقى وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط جولة ميدانية اليوم الخميس برفقة المهندس عصام القرن وكيل وزارة الإسكان بأسيوط لمتابعة التشطيبات النهائية لأعمال تطوير مدرسة التربية الفكرية.
وحرص وكيل الوزارة على التأكد من تنفيذ كافة الأعمال وفق أعلى معايير الجودة والأمان تماشيا مع توجيهات الوزير لواء دكتور هشام ابوالنصر محافظ أسيوط.
شهدت الجولة حضور الدكتورة منى محمد أبو المواهب مدير إدارة التربية الخاصة ونجوى البدرى مدير إدارة المدرسة، حيث تابع دسوقى أعمال تطوير الحديقة والملاعب، مؤكدا على أهمية تهيئة بيئة ترفيهية وتربوية مناسبة لطلاب ذوي الإعاقة تتيح لهم اللعب والتعلم في أجواء آمنة.
تجهيزات داخلية متكاملة للطلابتابع وكيل الوزارة برفقة المهندس عصام القرن تطوير غرفة انتظار أولياء الأمور وتجهيز غرفة العلاج الطبيعي، بالإضافة إلى أعمال الصيانة العاجلة للقسم الداخلي المخصص لإقامة الطلاب.
وشملت أعمال التطوير تزويد الغرف بالمراتب والوسائد والخزائن الجديدة لضمان راحة الطلاب وتهيئة بيئة معيشية مناسبة، في إطار تنفيذ مبادرة الوزير المحافظ التي أطلقها خلال زيارته الأخيرة للمدرسة.
كما قام دسوقى بالاطلاع على المطبخ والمطعم بالمدرسة، مؤكدا على سلامة الأدوات والأجهزة وتوفير كافة الإمكانات اللازمة لإعداد الطعام، ووجه بالحفاظ على نظافة المطبخ والمطعم لضمان صحة وسلامة الطلاب.
تقدير للدعم المستمر من المحافظشكر محمد ابراهيم دسوقى محافظ أسيوط لواء دكتور هشام ابوالنصر على دعمه المتواصل لقطاع التعليم بالمحافظة ومتابعته المستمرة لرفع كفاءة المدارس، مشيرا إلى أهمية التدخل المباشر لتطوير مدرسة التربية الفكرية وتحسين الخدمات المقدمة للطلاب، وأكد على حرص المحافظ على اللقاء المستمر مع قيادات التعليم والمعلمين لتلبية احتياجاتهم وخلق بيئة تعليمية محفزة وجاذبة.
شهدت مدرسة التربية الفكرية تنفيذ أعمال تطويرية شاملة تشمل جميع جوانب البيئة التعليمية والتربوية للطلاب، وهو ما يعكس جدية المحافظة في تحسين مستوى التعليم وتوفير بيئة مناسبة لكل طالب ذي همم في أسيوط.
تؤكد هذه الجولة التفقدية على التزام وزارة التربية والتعليم بمحافظة أسيوط بتنفيذ مشاريع تطويرية شاملة في المدارس الخاصة بذوي الهمم، بما يعزز جودة التعليم ويوفر بيئة داعمة لجميع الطلاب. يأتي هذا ضمن خطة مستمرة لرفع كفاءة مدرسة التربية الفكرية وجعلها نموذجية في الخدمات التعليمية والتربوية.