بيربوك تثير حنق رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتصريح استفزازي عن بوتين
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يستمر بعض المسؤولين الأوروبيين بإثارة سخط رواد مواقع التواصل الاجتماعي في منشوراتهم أو بتصريحات يدلون بها وتكون في غير محلها ومليئة بالمغالطات والألاعيب السياسية.
وهذه المرة كان تصريح وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك كفيلا بإطلاق ردود أفعال ناشطين على موقع "إكس" (تويتر سابقا)، عندما أدلت بتصريح قالت فيه إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يريد تدمير أوكرانيا".
وكتب أحد المعلقين متسائلا: "متى يمكننا أن نتوقع منك، بصفتك كبيرة الدبلوماسيين الألمان، أن تفي في نهاية المطاف بمهمتك وتقدمي مقترحات لإجراء تسوية دبلوماسية؟".
وقال آخر: "كان من الممكن إنقاذ المزيد من الأرواح لو لم توقف ما يسمى - قيم الغرب - محادثات السلام في اسطنبول".
وأضاف ثالث: "أنت داعية لنزاع حقود شرس".
وأضاف ناشط: "مع كل صاروخ يطلقونه، يثبت الخضر (ائتلاف حكومي) أن لديهم كافة الأسباب لاستفزاز روسيا. لا ينبغي لأوروبا أن تدعم مثل هذا السلوك!".
إقرأ المزيدواختتم أحدهم: "إن أي مفاوضات للسلام تمتلك من المعاني في ذاتها أكثر بألف مرة - وتنقذ حياة أعداد كبيرة - من أي إمدادات من الأسلحة التي تؤجج الحرب أكثر وأكثر".
تجدر الإشارة إلى أن بيربوك أدلت بتصريحات قاسية بشأن روسيا. وقد دعت في مناسبات عديدة إلى زيادة ضغط العقوبات على موسكو ودعم أوكرانيا في النزاع معها.
وفي اجتماع له مع العسكريين في بداية العام الجاري، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العدو الحقيقي لروسيا ليس أوكرانيا، وإنما أولئك الذين يريدون إلحاق الهزيمة الاستراتيجية بروسيا في ساحة المعركة، والهادفون لتفيت البلاد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنالينا بيربوك الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين برلين تويتر حلف الناتو غوغل Google فلاديمير بوتين كييف مواقع التواصل الإجتماعي موسكو
إقرأ أيضاً:
باسم مستعار ورؤية «متمردة».. ابنة بوتين «السرية» تثير الجدل في فرنسا
#سواليف
في قلب #باريس، حيث يلتقي الفن بالسياسة في لوحات تعبر عن رفض #حرب_أوكرانيا، تبرز شخصية يُعتقد أنها الابنة السرية للرئيس الروسي #فلاديمير_بوتين.
فتحت اسم مستعار يحجب ماضيها العائلي، تعمل إليزافيتا رودنوفا، الشابة البالغة من العمر 22 عامًا، التي يُعتقد أنها الابنة السرية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في معارض فنية ترفض حرب أوكرانيا، متحالفة مع فنانين أوكرانيين ومنشقين روس.
بحسب تقرير لصحيفة ذا صن، تعمل إليزافيتا، 22 عامًا، في معرضين فنيين بارزين في باريس، معروفين بدعمهما للفنانين الذين يعارضون الحرب، ويعرضان أعمالًا فنية تعبر عن رفض العملية الروسية في أوكرانيا.
مقالات ذات صلةوتتعاون إليزافيتا مع فنانين أوكرانيين ومنشقين روس، مما يثير جدلاً واسعًا بسبب خلفيتها العائلية المفترضة، حيث يُنظر إليها على أنها ابنة «رئيس النظام الذي تسبب في معاناة هؤلاء الفنانين وأوطانهم»، بحسب الصحيفة.
وفي محاولة واضحة لإخفاء صلتها بالرئيس بوتين، تخلّت إليزافيتا عن اسمها الأصلي المرتبط به، واعتمدت اسم “رودنوفا”، وهو اسم مستعار مستوحى من أوليغ رودنوف، الحليف المقرب الراحل من بوتين.
ويعكس هذا التغيير في الاسم رغبتها في الانفصال عن صورة والدها السياسية، وربما محاولة لإعادة بناء هويتها بعيدًا عن الأعباء التي يحملها اسم بوتين في الأوساط الفنية والمجتمعية التي تنشط فيها.
وتشمل مهام إليزافيتا في المعارض الفنية تنظيم الفعاليات، والإشراف على المعارض، بالإضافة إلى تصوير الفيديوهات التي تعبر عن رسائل فنية وثقافية مناهضة للحرب.
هذا الدور جعلها محط أنظار وانتقادات من بعض المنفيين الروس والفنانين الأوكرانيين الذين يرون في وجودها نوعًا من التناقض أو حتى استفزازًا، خاصة أنها تنتمي إلى عائلة يُعتقد أنها استفادت من النظام الروسي.
أما والدتها، سفيتلانا كريفونوجيخ، فهي شخصية مثيرة للجدل أيضًا، حيث فُرضت عليها عقوبات من قبل المملكة المتحدة في عام 2023 بسبب قربها من النظام الروسي. وتُعتبر من الدائرة المقربة لبوتين وتمتلك ثروة هائلة تقدر بمئات الملايين من الدولارات.
وقد كشفت تحقيقات استقصائية أجرتها مجموعة “برويكت” أن سفيتلانا كانت عشيقة سابقة للرئيس بوتين، مما يضيف مزيدًا من الغموض حول علاقة إليزافيتا بالرئيس الروسي.
وُلدت إليزافيتا في مارس/آذار عام 2003، ولم تصدر عنها أو عن الكرملين أي تصريحات رسمية تؤكد أو تنفي صلتها ببوتين.
لكن توقيت ولادتها وشبهها الواضح بالرئيس الروسي، إلى جانب ثراء والدتها الفاحش، ساهم في تغذية التكهنات والشائعات حول وجود علاقة أسرية سرية.
وينتقد معارضو النظام الروسي هذه العلاقة ويصفونها بأنها جزء من “الإمبراطورية الخفية” التي بناها بوتين لأفراد أسرته وأصدقائه المقربين، والتي تستفيد من السلطة والثروة بعيدًا عن أعين الجمهور.
رسميًا، يعترف بوتين بوجود ابنتين فقط من زواجه السابق من لودميلا بوتينا، وهما ماريا وكاترينا، اللتين أنجبهما قبل طلاقهما في عام 2014.
لكن الشائعات المتداولة تشير إلى أنه أنجب أبناء آخرين من علاقات غير معلنة، بينهم ولدان يُقال إنهما من لاعبة الجمباز السابقة ألينا كاباييفا، مما يزيد من الغموض المحيط بحياته الشخصية وأسرته.