جوزيب بوريل: حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يجب فرضه من الخارج
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
البرتغال – أكد المفوض السامي لشؤون السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأربعاء، بأن الحل المحتمل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني يجب “فرضه من الخارج”.
وأفاد جوزيب بوريل في كلمة ألقاها خلال مؤتمر دبلوماسي في العاصمة البرتغالية لشبونة، بأن “الإسرائيليين والفلسطينيين لن يتمكنا أبدا من التوصل إلى اتفاق”.
وقال بوريل “ما تعلمناه على مدى الثلاثين عاما الأخيرة وما نتعلمه الآن من المأساة في غزة، هو أن الحل يجب فرضه من الخارج”.
وكان جوزيب بوريل قد أقرّ بفداحة الخسائر البشرية الناجمة عن القصف الإسرائيلي المفرط ضد المدنيين محذرا من بلوغ أعداد النازحين معدلات غير مسبوقة.
ويأتي ذلك فيما تتعالى الأصوات المنتقدة لدور الاتحاد الأوروبي وعجزه عن إنفاذ القوانين الإنسانية والدولية.
وتزامنت تصريحات المسؤول الأوروبي مع تجدد الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في خان يونس وشمال قطاع غزة، وسط استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع.
هذا، وتتواصل الاشتباكات في قطاع غزة لليوم الـ89 بظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف لمختلف مدن القطاع، وسط كارثة إنسانية متفاقمة، وتزايد التصعيد في المنطقة.
وارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 22313 قتيلا منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، وفق حصيلة جديدة أعلنها المكتب الحكومي في غزة يوم الأحد 31 ديسمبر.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن أكثر من 56 ألف شخصا أصيبوا منذ بدء الحرب.
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد القتلى في صفوفه إلى 509 منذ 7 أكتوبر 2023.
المصدر: RT + أ ف ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: جوزیب بوریل
إقرأ أيضاً:
“الوطني” الفلسطيني: اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على سفينة “مادلين” إرهاب دولة منظم
الثورة نت/..
أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن الاعتداء الإسرائيلي السافر على سفينة “مادلين” واختطاف من على متنها من نشطاء أحرار من فنانين عالميين وأعضاء في برلمانات وشخصيات إنسانية اعتبارية ما هو إلا عمل قرصنة منظم.
وأوضح رئيس المجلس روحي فتوح في بيان اليوم الاثنين، أن هذه الجريمة تعكس طبيعة حكومة الاحتلال اليمينية التي يقودها مطلوب العدالة الدولية الذي يضرب بالقانون الدولي عرض الحائط ويواصل ممارساته العدوانية حتى ضد المبادرات الإنسانية السلمية.
وأضاف أن اعتراض السفينة في عرض البحر ومنعها من إيصال مساعدات رمزية إلى شعبنا الذي يواجه حرب إبادة جماعية، يعد إرهاب دولة منظم، وانتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي.
وأكد فتوح أن هذا الاعتداء الإجرامي على سفينة كانت مهمتها إيصال المساعدات الرمزية الإنسانية وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، بلطجة وجريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات.
وشدد على أن الحصار المستمر يؤدي يوميًا إلى كارثة إنسانية حقيقية، حيث يقتل عشرات الأطفال والشيوخ ويعمق من معاناة أكثر من مليوني إنسان محاصرين في القطاع منذ سنوات طويلة.
ودعا فتوح كل أحرار العالم، من برلمانيين ومثقفين ونشطاء ومنظمات إنسانية، إلى التحرك الفوري والفاعل لكسر الحصار الجائر المفروض على غزة ورفع الصوت عاليًا في وجه هذا الظلم الممتد.
وطالب بالتحرك في المحافل الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه بما في ذلك الاعتداء على سفينة مادلين واختطاف ركابها بشكل غير قانوني.
وناشد فتوح المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن المختطفين المتضامنين مع الحرية والعدالة وضمان حرية العمل الإنساني ورفع الحصار عن الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي تعاني من كوارث عدوان الإبادة والتطهير العرقي منذ 611 يومًا.