انفجارات قوية تهز منطقة خاركيف الأوكرانية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أفادت صحيفة “سترانا” الأوكرانية، اليوم الأربعاء، بوقوع انفجارات قوية في منطقة خاركيف الأوكرانية المتاخمة لـ روسيا.
وبحسب الخريطة الإلكترونية لوزارة التحول الرقمي الأوكرانية، تم حاليًا إعلان حالة تأهب للغارات الجوية في منطقة خاركيف.
وكتبت صحيفة “سترانا” الأوكرانية، عبر قناتها علي “تليجرام”: "هناك تقارير عن انفجارات في منطقة خاركيف".
ولفتت إلي أنه يتم تزويد جميع المفرج عنهم بالمساعدة الطبية والنفسية اللازمة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت ما مجموعه 12 صاروخاً أطلقتها أوكرانيا فوق منطقة بيلجورود على الحدود بين الدولتين.
وبدوره، أكد حاكم مقاطعة بيلجورود، فياتشيسلاف جلادكوف، إسقاط الدفاعات الجوية الروسية أهدافا معادية فوق المقاطعة، مشيرا إلى تعرض قرية سولوتي في المقاطعة لقصف أوكراني دون وقوع أي إصابات.
وقال جلادكوف عبر قناته على "تليجرام": "في القرية تحطمت نوافذ عمارتين سكنيتين وتضررت السقوف وخطوط التغذية بالطاقة الكهربائية، ووصلت فرق الطوارىء إلى المكان ويجري العمل على استكشاف الوضع على الأرض".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خاركيف أوكرانيا روسيا منطقة خارکیف
إقرأ أيضاً:
إيفان أوس: وقف النار من روسيا شرط لبدء مفاوضات جادة مع أوكرانيا
قال الدكتور إيفان أوس، مستشار السياسات الخارجية في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية في كييف، إن بدء مفاوضات جادة بين أوكرانيا وروسيا يعتمد بشكل أساسي على وقف إطلاق النار من جانب روسيا.
وأوضح الدكتور أوس خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد بصيلة، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «أول خطوة لبدء هذه المفاوضات هو أن تصدر روسيا أوامر لجنودها بوقف إطلاق النار، كما اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعماء الاتحاد الأوروبي، وهو المقترح الذي دعمته أوكرانيا كذلك».
وأضاف: «يجب أن يكون هناك هدنة أو وقف نار لمدة 30 يوماً كحد أدنى، وإلا سيكون من الصعب جداً الشروع في أي مفاوضات»، مؤكدًا أن هذه الهدنة تمثل اختباراً واضحاً لإرادة روسيا الحقيقية في الدخول في حوار سلام.
وأشار إلى أنه إذا شرعت روسيا في المفاوضات مع استمرارها في الأعمال العسكرية، فهذا يعني، من وجهة نظر أوكرانيا، أن موسكو ليست مستعدة للسلام، ولن تكون هناك فرصة لضياع الوقت في الحديث عن السلام في ظل هذه الظروف.
وأوضح د. أوس أن أوكرانيا لن تبدأ هجمات متعمدة خلال فترة وقف النار، مشيراً إلى أن «الهجوم الكبير الذي وقع اليوم هو استثناء وليس بداية لهجوم واسع»، مضيفًا أن من مصلحة روسيا أن توافق على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً.
استمرار العمليات العسكريةورداً على سؤال حول أن الطرف الذي يفاوض وهو يطلق النار يمتلك اليد العليا، قال د. أوس: «السؤال هنا ما الذي يدفع روسيا إلى وقف إطلاق النار؟»، مشيرًا إلى الهجوم بطائرات مسيرة على موسكو، والذي نفذته أوكرانيا مؤخراً، واعتبره رسالة واضحة من كييف بأن استمرار العمليات العسكرية أمر وارد إذا لم يتم وقف العدوان الروسي.