السوداني يوجه باجراءات عملية التسليم والاستلام للمحافظين الجدد
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
3 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: وجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بإجراء عملية تسليم واستلام للمحافظين الجدد وفق الأطر القانونية وبالصورة المناسبة.
وذكر مكتب السوداني في بيان ورد لـ المسلة، ان رئيس مجلس الوزراء ترأس الجلسة الأولى لهذا العام للهيأة العليا للتنسيق بين المحافظات، تم فيها بحث الأوضاع العامة في المحافظات، ومناقشة الملفات الأساسية التي تشكل أولويات مهمة للحكومة في تنفيذ أهدافها.
واستعرض المحافظون، المواقف الشهرية للمشاريع الخدمية والاقتصادية في محافظاتهم، كما جرى استعراض المشاريع المتلكئة وأسباب التلكؤ في محافظات بغداد، وبابل، وميسان، والمثنى، والنجف الأشرف، وموقف الإجازات الاستثمارية لمحافظات المثنى، وديالى، وواسط، والنجف الأشرف، ونينوى، فضلاً عن بيان موقف المشاريع العاملة على مدار 24 ساعة.
وثمن السوداني خلال الجلسة الجهود الكبيرة المبذولة، وكانت سبباً في نجاح انتخابات مجالس المحافظات، التي تميزت بانسيابيتها ومرونتها وشفافيتها، كما قدم التهاني إلى الفائزين بالانتخابات، والتأكيد على أهمية أن تتفق القوى السياسية الفائزة على تشكيل الحكومات المحلية بأسرع وقت ممكن، ووجه سيادته باستمرار عقد الاجتماع الدوري للهيأة العليا للتنسيق بين المحافظات، بصرف النظر عن حسم ملف تعيين المحافظين.
وفي إطار جهود الحكومة في تقديم الخدمات للمناطق الجديدة، فقد وجه رئيس الوزراء فريق الجهد الخدمي والهندسي بتنفيذ المشاريع الخدمية وإكساء الطرق للمناطق الجديدة في محافظة البصرة، على أن تتم الاستفادة من الأعمال المنفذة عند إعداد مشاريع تقديم الخدمات لها مستقبلاً.
ومن أجل تمكين مجالس المحافظات الجديدة للقيام بمهامها، وجه رئيس مجلس الوزراء المحافظين بما يأتي:
1. تهيئة متطلبات انعقاد مجالس المحافظات، ومنها المتطلبات الإدارية والفنية والحرص على توفير الأجواء الأمنية المناسبة للانعقاد.
2- إجراء عملية التسليم والاستلام للمحافظين الجدد وفق الأطر القانونية وبالصورة المناسبة.
وبهدف الحد من ظاهرة التسول، وجه السوداني جميع المحافظين بالتنسيق التام مع وزارة الداخلية لوضع الحلول الناجعة لهذه الظاهرة.
وشهدت الجلسة مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخاذ القرارات والتوصيات اللازمة بشأنها.
فقد تقرر تشكيل لجنة بأمر ديواني تتألف من ممثلين عن وزارتي المالية والثقافة وأمانة بغداد، ومكتب رئيسِ مجلس الوزراء.
وتتولى اللجنة تقديم دراسة بشأن أبنية ودوائر الدولة، وقطع الأراضـي المهجورة والمتروكة في العاصمة بغداد للنهوض بواقعها العمراني، وإظهارها بالشكل اللائق، على أن تنجزَ مهامها خلال ثلاثين يوماً، مع شمول جميع المحافظات بأعمال اللجنة وأغراضها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء السوداني الجديد يصل بورتسودان لأداء القسم
وصل رئيس الوزراء السوداني المعين حديثاً، كامل إدريس، إلى العاصمة المؤقتة بورتسودان، الخميس، بعد أكثر من أسبوع من صدور مرسوم تعيينه، منهياً بذلك حالة الشكوك التي أثيرت بسبب تأخر عودته من مهجره في سويسرا، حيث كانت هناك تكهنات بأنه قد يرفض المنصب.
صدر مرسوم التعيين في 19 مايو الحالي عن رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، الذي عيّن كامل الطيب إدريس، الموظف الأممي والدبلوماسي السابق، رئيساً للوزراء، بعد شغور المنصب لما يقرب من أربع سنوات عقب استقالة عبد الله حمدوك. وأفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) بوصول إدريس إلى مطار بورتسودان، حيث كان في استقباله عدد من الوزراء والمسؤولين، تمهيداً لأداء اليمين الدستورية خلال الأيام المقبلة.
نُشرت صور للرئيس الجديد وهو ينزل من الطائرة، ويلتقي بمستقبليه، كما أظهرت صورة له وهو يسجد شكراً لله على أرض المطار قبل توجهه إلى مقر إقامته في بورتسودان. نص قرار التعيين على منحه صلاحيات كاملة في تشكيل حكومته دون تدخل من أي جهة، فيما أكد مساعد رئيس مجلس السيادة الفريق ياسر العطا أن القوات المسلحة لن تتدخل في عمل رئيس الوزراء، وأن المجلس منح إدريس كامل الصلاحيات التنفيذية، معتبراً تعيينه بداية حقيقية للتحول المدني الذي يلي ما وصفها بـ”الانتصارات الميدانية” التي حققها الجيش.
يواجه كامل إدريس تحديات كبيرة، من أبرزها استمرار الحرب وتأثيراتها المدمرة، بما في ذلك تفشي الأوبئة، وخاصة الكوليرا، والبنية التحتية المتضررة، خصوصاً في العاصمة الخرطوم.
على الصعيد المهني، يتمتع إدريس بخبرة دبلوماسية وقانونية واسعة، فقد شغل منصب المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (وايبو) بين 1997 و2008، وكذلك الأمين العام للاتحاد الدولي لحماية المصنفات النباتية الجديدة. بدأ مسيرته المهنية كسفير بوزارة الخارجية السودانية، وترشح عام 2010 للانتخابات الرئاسية كمستقل، لكنه لم يحقق الفوز.
درّس إدريس في جامعة القاهرة فرع الخرطوم وحصل على بكالوريوس في الفلسفة، كما يحمل بكالوريوس في القانون من جامعة الخرطوم، وماجستير في القانون الدولي من جامعة أوهايو الأميركية، إلى جانب دكتوراه في القانون الدولي من المعهد العالي للدراسات الدولية بجامعة جنيف في سويسرا.