3 أخطاء في التعاطي مع «خوف» الأبناء
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
ترجمة: عزة يوسف
يتعامل غالبية الآباء والأمهات مع خوف أبنائهم بطرق خاطئة، معتقدين أن تجاهل الأمر أو التعامل بحدة يجعل الطفل يتخلص من الخوف، إلا أن غالبية تلك الطرق تضر بالحالة النفسية للطفل الخائف وتمنعه من تعلم دروس مهمة.
وذكر موقع All Pro Dad الأميركي، عدة طرق لتدريب الصغار على كيفية التعامل مع تلك المخاوف بحكمة لتجنب هذه الأخطاء، ومنها:
1- السخرية
يميل الآباء إلى السخرية من أبنائهم في العديد من المواقف، أبرزها إذا عبّر الطفل عن خوفه من فشله أو أدائه في الألعاب الرياضية والاختبارات.
2- الاستهانة
عندما يعبر لك الطفل عن خوفه، فإن الاستهانة بمشاعره تعتبر أسوأ رد فعل قد يتلقاه، حيث يؤدي التقليل من أهمية مشاعره إلى قصور عملية النمو بجانب شعوره بأنك لا تفهمه. وبدلاً من إخبار طفلك باستهانة بأن الأمر لا يستحق الخوف،
يحتاج أن تستمع إلى مخاوفه وإظهار تعاطفك معه، ثم التحدث عن كيفية التعامل مع تلك المخاوف، وكيف يتصرف إذا سخر منه أقرانه، وماذا سيفعل إذا لم يشارك مع فريقه المفضل.
3ـ التأكيد
يميل بعض الآباء والأمهات إلى التأكيد بشكل مفرط على الشيء الذي يخاف منه الابن أو الابنة، لأنهم غالباً ما يكونون خائفين منه أيضاً. ويعتقدون أن تعليم أبنائهم الخوف من شيء ما، سيحميهم ويجعلهم يحذرون، ولا يمكن إنكار أن ذلك يعتبر أمراً صحياً في بعض الحالات التي يكون فيها الخوف بمثابة استجابة طبيعية لشيء يمثل تهديداً حقيقياً. ومع ذلك، فإن هذا الخوف قد يقود إلى عدم السماح لأبنائنا باستكشاف الحياة وخوض تجاربهم الخاصة والتعلم بأنفسهم، وذلك يمكن أن يضرهم أكثر مما ينفعهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تربية الأبناء تربية الأطفال التربية الأسرية
إقرأ أيضاً:
5 أخطاء شائعة ترتكبها عند استخدام مزيل العرق
ربما تظنين الآن أنكِ أتقنتِ النظافة الشخصية، خاصةً في أمور بسيطة كاستخدام مزيل العرق. لكن إذا كنتِ تعانين من رائحة كريهة أو حكة في منطقة الإبط، فغالبًا ما تكونين مخطئة، من المفاهيم الخاطئة الشائعة: مزيلات العرق لا تمنع العرق.
كشف الدكتور مارك مالك، جراح التجميل في أريزونا، عن بعض الأخطاء الشائعة عند استخدام مزيل العرق والتي لابد من تجنبها.
أخطاء عند استخدام مزيلات العرق
- استخدام المنتج الخاطئ
مزيل العرق ومضاد التعرق منتجان مختلفان، إذا كنت قلقًا بشأن الرائحة فقط، فمزيل العرق هو الحل الأمثل، الفرق الرئيسي بين مزيلات العرق ومضادات التعرق هو أن الأخيرة تحتوي على كلوريد الألومنيوم، وهو مكون يُستخدم لمنع العرق، كما تقول الدكتورة دلفين لي، طبيبة الأمراض الجلدية ومديرة مركز الأمراض الجلدية لصحة الجلد في مركز بروفيدنس سانت جون الصحي. وتقول: "أعتقد أن استخدام مضادات التعرق هو الحل الأمثل إذا كنت تتعرق بغزارة".
- استخدام مزيل العرق في الوقت الخطأ
يقول مالك: "يمكن استخدام مزيل العرق في أي وقت خلال اليوم، ولكن عادةً ما يكون وقت المساء هو الأفضل لمضادات التعرق، عندما لا يكون التعرق غزيرًا"، ويضيف أنه على الرغم من أنها ليست قاعدة ثابتة، إلا أن هذا سيسمح للمزيل بالالتصاق ببشرتك بشكل أفضل قبل أن تصل مستويات التعرق إلى ذروتها خلال النهار.
- وضع كمية غير كافية
أحيانًا، لا تكفي مسحة واحدة، لتجنب التعرق المفاجئ، ضعي كمية وفيرة من مزيل العرق على منطقة الإبط بالكامل لضمان تغطية جميع قنوات العرق. يقول مالك: "يجب تغطية الغدد العرقية جيدًا".
- استخدام مزيل عرق معطر
هل تعانين من حكة في الإبطين؟ يقول مالك إنه يجب على النساء المصابات بالأكزيما أو غيرها من الحساسية تجنب مزيلات العرق ذات الرائحة القوية لأنها قد تُهيّج البشرة، قبل استخدام مزيل العرق تحت الإبطين، اختبري المنتج على معصمكِ، كما يقول لي. أو جربي مزيل عرق خالٍ من العطور.
- استخدامكِ لنفس المنتج منذ المرحلة الإعدادية
إذا كنتِ تشعرين بتكرار استخدام مزيل العرق، لكنكِ ما زلتِ تشعرين بالتعرق، فقد يكون الوقت قد حان لتغيير مزيل العرق، يقول لي: "ربما تكون غددكِ العرقية قد تكيفت"، يمكن أن يطور جسمكِ مقاومة لمزيل العرق، وإذا لم تتمكني من إيقاف التعرق، فسيبقى جسمكِ رطبًا، ويضيف لي أن هذا يؤدي إلى نمو الميكروبات، مما يُسهم في ظهور رائحة كريهة.
المصدر: womenshealthmag