الوزارة تعطي الضوء الأخضر للمؤسسات الخصوصية للتصرّف في مواقيت المراقبة المستمرة شريطة أن لا يتعدى ذلك 2 مارس
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
بإمكان مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي إجراء فروض المراقبة المستمرة والامتحان الموحد لنهاية الدورة الأولى في التاريخ المناسب لها، على أن لا يتعدى يوم السبت 2 مارس 2024؛ بحسب ما كشف عنه عبد السلام عمور رئيس رابطة التعليم الخاص بالمغرب، في تصريح لـ”اليوم 24″ .
وكانت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أعلنت أمس عن تمديد وتكييف تنظيم السنة الدراسية، وبلورة خطة وطنية لتدبير الزمن المدرسي والتنظيم التربوي لتعلمات التلميذات والتلاميذ، عبر تمديد السنة الدراسية بأسبوع بالنسبة لجميع الأسلاك التعليمية، وكذا تمديد مواقيت الامتحانات الإشهادية النهائية بأسبوع واحد، إلى جانب تحديد آجال موعد إجراء الامتحانات الموحدة لنهاية الدورة الأولى قبل 02 مارس 2024 “.
غير أن هذه التغييرات لا تخص بالضرورة قطاع التعليم الخاص، لأنه لم يشهد أي إضرابات أو احتجاجات من طرف شغيلة التعليم بخلاف قطاع التعليم العمومي.
وكشف عبد السلام عمور، رئيس رابطة التّعليم الخاصّ بالمغرب، عن لقاء عبر تقنية التناظر المرئي عقد مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أمس الثلاثاء، ممثلة في كاتبها العام يونس السّحيمي لتدارس مقتضيات المذكرة الوزارية، بشأن تكييف السنة الدراسية الجارية 2023/2024.
وشدد على أنه تم منح الحرية للمؤسسات الخصوصية للتصرّف في مواقيت المراقبة المستمرة مع الاحتفاظ بالعطل البينية.
وأضاف بأنه بإمكان مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي إجراء فروض المراقبة المستمرة والامتحان الموحد لنهاية الدورة الأولى في التاريخ المناسب لها، على أن لا يتعدى يوم السبت 2 مارس 2024، وفيما يتعلق بتوزيع النتائج فسيتم فور السماح بذلك عبر منظومة مسار.
كلمات دلالية التعليم الخصوصي المراقبة المستمرةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التعليم الخصوصي
إقرأ أيضاً:
المغرب يرفع حصص المنح الدراسية لطلبة غانا ويهدي أكرا 2000 طن من الأسمدة
زنقة 20 | علي التومي
أعلن وزير الشؤون الخارجية لجمهورية غانا، صامويل أوكودزيتو أبلاكوا، عن سلسلة من المكاسب الجديدة التي حققتها بلاده في إطار التعاون الثنائي مع المملكة المغربية، وذلك في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بمنصة “X”.
وأكد أوكودزيتو أن المغرب وافق على مضاعفة عدد المنح الدراسية المخصصة للطلبة الغانيين من 70 إلى 140 منحة سنويًا، ما سيفتح آفاقا أوسع أمام الشباب الغاني لمتابعة دراستهم الجامعية والعليا في المؤسسات المغربية.
ويُنتظر أن يُساهم هذا القرار في تعزيز التبادل الأكاديمي والثقافي بين البلدين، وتكوين جيل جديد من الأطر الغانية المؤهلة في مجالات متنوعة.
وفي السياق ذاته، كشف الوزير الغاني عن إطلاق شراكة جديدة في مجال الأمن الغذائي، تشمل هبة مغربية لفائدة المزارعين الغانيين عبارة عن 2000 طن من الأسمدة، إلى جانب تقديم دعم تقني لبناء مصنع حديث لإنتاج الأسمدة بغانا، وذلك في إطار دعم السيادة الغذائية وتعزيز قدرات الإنتاج المحلي.
وتأتي هذه المبادرات ضمن مسار الشراكة الإفريقية جنوب–جنوب، التي ينهجها المغرب منذ سنوات، والتي تضع في صلب أولوياتها التعاون في مجالات التعليم، الفلاحة، الأمن الغذائي، والطاقة، بهدف دعم تنمية مستدامة وشاملة في القارة الإفريقية.