الصحفيون في غزة يدفعون ثمن نقل الحقيقية.. في معركة طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
ظل يردد عبارة «سامر معايَّ في المكان» هذا هو الصحفي وائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة ومدير مكتبها في غزة، بعد أن تمكن من الوصول إلى طواقم الإسعاف، عندما استهدفهم جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيتهم للحرب على غزة…
وائل الدحدوح كان يقصد بتلك العبارة زميله المصور سامر ابودقة الذي استشهد بعد أن منع من تلقي الإسعافات، ظل ينزف حتى ارتفعت روحه إلى بارئها.
لم يكن سامر ابودقة أول ولا آخر صحفي يقتله جيش الاحتلال الإسرائيلي، بل سبقه 95 صحفيا، من مختلف القنوات والإذاعات والوكالات الإعلامية، منذ بداية عملية طوفان الأقصى في 7 من أكتوبر. هؤلاء الشهداء يدفعون ثمن مواقفهم الرافضة للإجرام والإرهاب الإسرائيلي، يدفعون ثمن الحقيقية التي ينقلونها إلى العالم…
معركة طوفان الأقصى تكشف للعالم وحشية وإجرام الكيان الصهيوني الغاصب، الذي يرتكب أبشع المجازر ضد المدنيين، ويدمر المنازل والمستشفيات والمدارس، يدمر الأخضر واليابس، لا يستثني لا شجرة ولا حجر…
ومن خلال الوسائل الإعلامية، وعن طريق الصحفيين والإعلاميين تكشف الوجه القبيح لهذا الكيان، ولم يسلموا من جبروته وإرهابه ، وها هم يدفعون الثمن. فمن آيات خضورة وساري منصور، وحسونة سليم، ومصطفى الصواف “عميد الصحفيين الفلسطينيين” ومحمد أبو حطب، وماجد كشكي، وفرح عمر، وربيع المعماري وسامر ابو دقة وغيرهم العشرات لا يتسع المجال الذكرهم، فقدوا حياتهم دفاعا عن الحقيقية.
ليس هذا وحسب؛ بل إن اسر الصحفيين تدفع الثمن كذلك ومنهم اسرة وائل الدحدوح الذي فقد 12 شخصا من اسرته، وآيات خضورة التي قتلت هي وافراد عائلتها، وغيرهم.
امام هذه الارقام المهولة، والمجازر البشرية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق ابناء فلسطين والتي وصل عدد الشهداء إلى قرابة 19 ألف شهيد و52 ألف جريح خلال سبعين يوما، تعود حرب إبادة جماعية، فأين دعاة الانسانية، وحماة الطفولة؟ وأين اتفاقيات حماية الصحفيين أين وأين؟، غاب الضمير… سقطت كل القوانين، وانتهكت كل الاتفاقيات الدولية، رغم أننا لانعول عليها… ولا ننتظر منها أن تقتص من المجرم، ولكن لنثبت لمن لا يزال يثق في الأمم المتحدة ومنظماتها، ومجلس الأمن وقوانينه. ولمن ينادي بحل الدولتين… أن هذا الكيان لايقبل ان يعيش بسلام. وأن حياته المفضلة هي القتل والإجرام.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نوارة تثمن دور المرأة وإسنادها للقوات المسلحة في معركة الكرامة
أكدت عضو مجلس السيادة د. نوارة أبو محمد محمد طاهر، أن المرأة السودانية تمثل الركيزة الأساسية في بناء المجتمع، بجانب دورها في المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية وحفظ الهوية السودانية، وبناء الأسرة.وثمنت سيادتها خلال مخاطبتها الاثنين اللقاء التنويرى بقيادات المرأة بولاية القضارف بحضور والي القضارف الفريق الركن محمد أحمد حسن، الأدوار الكبيرة التي قادتها المرأة في معركة الكرامة وإسناد القوات المسلحة، داعية إلى أهمية تعزيز الجهود لمحاربة العادات الضارة وحماية الشباب من خطر المخدرات.ونوهت سيادتها إلى الدور الطليعي الذي ظلت تضطلع به المرأة بولاية القضارف في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والقضاء على الفقر والجوع.من جانبه، أكد والي القضارف الفريق الركن محمد أحمد حسن، حرص حكومة الولاية على تسخير كافة الإمكانيات ودعم برامج ومشروعات المرأة بالولاية، منوها للدور الفاعل للمرأة في بناء الأسرة باعتبارها العمود الأساسي في المجتمع فضلاً عن إسنادها للقوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة والعزة.إلى ذلك استعرضت الأستاذة سلمى كمال رئيس اتحاد المرأة بولاية القضارف، تقرير الأداء خلال المرحلة الماضية، بجانب قضايا وهموم المرأة في المجالات الخدمية موضحة أن عضو السيادي تعهدت بالمتابعة والتنسيق المشترك مع الجهات ذات الصلة لخدمة القضايا المطروحة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب