سفارة باكستان بالقاهرة تسلم الدفعة الثالثة من المساعدات الإنسانية الباكستانية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلنت سفارة باكستان في القاهرة عن وصول الدفعة الثالثة من المساعدات الإنسانية الباكستانية إلى مطار العريش الدولي تمهيدا لدخولها إلى قطاع غزة.
وقالت السفارة، في بيان لها: “وصلت اليوم إلى مطار العريش الدولي بمصر طائرة عسكرية خاصة من باكستان تحمل 20 طنا من المساعدات الإنسانية والطبية التي يحتاج إليها شعب فلسطين الشقيق”.
وأوضحت أن مسؤولين من سفارة باكستان في مصر قاموا بتسليم المساعدات إلى جمعية الهلال الأحمر المصري لتسليمها بعد ذلك إلى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة.
وقد قامت باكستان بتسليم أكثر من 200 طن من المساعدات الإنسانية والطبية لشعب غزة حتى الآن. وستواصل باكستان تزويدهم بالمساعدات الغوثية المطلوبة بشكل أساسي في المستقبل أيضًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره فلسطين غزة العريش مساعدات إنسانية قطاع سفارة باكستان من المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية: تهديدات من حماس تجبرنا على تعليق المساعدات في القطاع
أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة، عن تعليق عمليات توزيع المساعدات الإنسانية اليوم السبت، مشيرة إلى تلقيها "تهديدات مباشرة" من حركة حماس ضد موظفيها ومراكزها.
أوضحت المؤسسة في بيان رسمي أن هذه التهديدات حالت دون مواصلة العمل اليوم دون تعريض أرواح الأبرياء للخطر، مؤكدة التزامها بتقديم المساعدات في إطار من السلامة والأمن والاستقرار، وأنها تعمل بنشاط على تكييف عملياتها للتغلب على هذه التهديدات، مع نيتها استئناف عمليات التوزيع دون تأخير.
تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوتر بين مؤسسة غزة الإنسانية وحركة حماس، حيث تتهم المؤسسة حماس بالسعي للعودة إلى نظام توزيع المساعدات السابق الذي كانت تسيطر عليه وتستغله، متهمةً إياها بتحويل المساعدات وتوجيهها لأجنداتها الخاصة على حساب احتياجات الشعب الفلسطيني الأساسية.
أونروا: آلية توزيع المساعدات الحالية في غزة فخ موت للمدنيين
جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في مدينة غزة
يُذكر أن مؤسسة غزة الإنسانية بدأت عملياتها في القطاع بعد رفع جزئي للحصار الإسرائيلي، لكنها واجهت تحديات كبيرة، بما في ذلك حوادث عنف وفوضى في مراكز التوزيع، مما أدى إلى سقوط ضحايا بين المدنيين. وقد دعت المؤسسة السكان إلى الابتعاد عن مواقع التوزيع حفاظًا على سلامتهم، مؤكدة أن جميع مواقع التوزيع مغلقة حتى إشعار آخر.
أثارت هذه التطورات قلقًا واسعًا بين المنظمات الإنسانية الدولية، التي دعت إلى ضرورة ضمان سلامة العاملين في مجال الإغاثة وضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين دون تدخلات سياسية أو أمنية. كما دعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيقات مستقلة في حوادث العنف التي وقعت قرب مراكز توزيع المساعدات.
تعكس هذه الأحداث التحديات المعقدة التي تواجه عمليات الإغاثة في مناطق النزاع، حيث تتداخل الاعتبارات الإنسانية مع الأجندات السياسية والأمنية، مما يعرقل جهود تقديم المساعدات للمحتاجين ويزيد من معاناة السكان المدنيين.