أكد قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الجنرال إسماعيل قاآني أن عملاء إسرائيل والولايات المتحدة هم من نفذوا الهجوم الإرهابي بالقرب من مرقد الجنرال قاسم سليماني في مدينة كرمان، وفق روسيا اليوم.

 

وقال قاآني في كلمة خلال مراسم إحياء ذكرى الحاج قاسم سليماني: "هذا العام بينما نحيي ذكرى استشهاد الحاج قاسم، نفذ المقاتلون الفلسطينيون عملية طوفان الأقصى في عمل منسق".

وتابع: "نقول لأعداء المقاومة والكيان الإسرائيلي، بعد هذه الدعاية الواسعة، أصبح واضحا إلى متى ستصمدون أمام المقاومة، فلسطين هاجمتكم مرة، لكن كل ركائز حكومتكم انهارت".

وأضاف: "زعمتم أنكم أكبر جيش في الشرق الأوسط، لكن حركة مقاومة واحدة هزمتكم، ولهذا وقفت أمريكا خلفكم بكل قوتها. وبمشيئة الله سيأتي اليوم الذي ستضطر فيه أمريكا إلى دفع عواقب دعمها لإسرائيل أكثر من اليوم".

وأكد أنه "عندما ننظر إلى هذه الأحداث نفهم لماذا قال قائد الثورة إن الشهيد سليماني ملأ أيدي المقاومة. واليوم، ليس هناك مكان في غزة لدخول الدبابات. هذه الأرض التي تتخبط تحت القصف جعلتكم تحشدون كل قواكم منذ 89 يوما، لكن غزة وقفت أمام كل ذلك وقد نشطت كثيرا في الحرب".

وأشار إلى أن "خسائر العدو تتزايد يوما بعد يوم، والمقاومة ستصمد بقدر ما يلزم، ومن سيخرج من الميدان مهزوما هي إسرائيل".

وأضاف: "نحن متحدون لنتعلم طريق الشهيد سليماني جيدا ونهنئ ونعزي أسر شهداء حادثة كرمان الإرهابية التي نفذها عملاء الصهاينة وأمريكا. وأمثال الشهيد العاروري هم من يستطيعون السير على طريق النور هذا، واستشهاده هو والسيد رضي يظهر عجز العدو".

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

لبنان يتلقى تحذيرات بأن إسرائيل تستعدّ لشنّ هجوم واسع ضدّه

كشف وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، اليوم الجمعة، أن بيروت أُبلغت بتحذيرات من جهات عربية ودولية—لم يحددها—تشير إلى احتمال استعداد إسرائيل لتنفيذ عملية عسكرية واسعة ضد لبنان.

وفي تصريحات نقلتها الوكالة الوطنية للإعلام، أوضح رجي أن الحكومة اللبنانية تجري سلسلة اتصالات دبلوماسية مكثفة، “بهدف حماية لبنان ومنشآته من أي ضربة محتملة”، مؤكدًا أن العمل يجري على حشد أوسع دعم عربي ودولي لمنع أي تصعيد.

وأضاف وزير الخارجية أن الاجتماعات التي تعقد في إطار “لجنة الميكانيزم” ليست مفاوضات تقليدية مع إسرائيل، وإنما آلية تقنية تُناقش فيها قضايا أمنية محددة تحت إشراف جهات دولية.

وأنشئت لجنة "الميكانيزم" بموجب وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" الساري منذ أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، وتقوم بمراقبة تنفيذه، وتضمّ كلا من لبنان وفرنسا وإسرائيل والولايات المتحدة وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل".

وتابع الوزير رجي: "نسعى للعودة إلى اتفاقية الهدنة مع إسرائيل، ومعاهدة السلام بعيدة في الوقت الراهن".

في السياق، رأى رجي أن "سلاح حزب الله أثبت محدودية فعاليته في عمليات إسناد غزة والدفاع عن لبنان".

وأكد أن الدولة اللبنانية تجري حوارا مع حزب الله، "لإقناعه بتسليم سلاحه"، لافتا إلى أن الحزب "يرفض ذلك حتى الآن".

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية الاحتلال ينفذ سلسلة غارات جنوب لبنان مركز التنسيق يدعي تسهيل دخول 30 ألف شاحنة مساعدات إلى غزة غوتيريش يناقش مع مصر وقطر ترتيبات المرحلة المقبلة في غزة الأكثر قراءة محدث: نتائج قرعة كأس العالم 2026 كاملة - الأردن والجزائر بالمجموعة العاشرة دول عربية وإسلامية تعقب على نية إسرائيل فتح معبر رفح باتجاه واحد أوتشا: تضاعف إصابات الفلسطينيين على يد المستوطنين في الضفة العام الجاري رئيس وزراء مالطا يعود طفلا جريحا من غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • جيش العدو الصهيوني يقتحم بلدات في الضفة ويخطر بهدم حظيرة في القدس
  • لبنان يتلقى تحذيرات بأن إسرائيل تستعدّ لشنّ هجوم واسع ضدّه
  • “لجان المقاومة” : الكارثة الإنسانية في غزة فصل جديد من فصول حرب الإبادة الصهيونية
  • سرايا القدس تعلن استهداف آليات العدو الإسرائيلي في الضفة
  • “حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: مقاومة العدو الاسرائيلي حق أصيل وخيار وطني لابديل عنه
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
  • المقاومة بين ضغط العدو وصمت القريب
  • أراوخو قائد برشلونة يثير الجدل بزيارة روحية إلى إسرائيل
  • هذه أول إشارة من القسام قبل عشرة أشهر من وقوع هجوم 7 أكتوبر