تعرف على الحيوانات الملعونة في القرآن الكريم
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
هناك الكثير من الحيوانات التي ذكرت في القرآن مثل الحمار والبغل، والخنزير والكلب، والأنعام والإبل، والعنكبوت والنحل والنمل وغيرها، والحيوانات في القرآن كما هو معلوم منها ماهو محرم كالخنزير، ومنها ما هو مباح كالأنعام، ومنها ما فيه شفاء كالنحل، ولكن لم يتم تخصيص أياً منها باللعن. لعن بعض البشر فمسخوا على هيئة قردة وخنازير لما غضب الله على اليهود ولعنهم جعل منهم القردة والخنازير، ولما سألأصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- عن القردة والخنازير هل هم من نسل اليهود؟.
أجاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ اللَّهَ -عَزَّ وَجَلَّ- لَمْ يُهْلِكْ قَوْمًا، أَوْ يُعَذِّبْ قَوْمًا، فَيَجْعَلَ لهمْ نَسْلًا، وإنَّ القِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ كَانُوا قَبْلَ ذلكَ)، فالقردة والخنازير كانوا قبل مسخ اليهود؛ فلما غضب الله على اليهود مسخهم كهيئة القردة والخنازير ولم يجعل الله للممسوخين نسلًا ولا ذرية.
ناقة ملعونة في الحديث عن عمران بن حصين قال: (بيْنَما رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ- في بَعْضِ أَسْفَارِهِ، وَامْرَأَةٌ مِنَ الأنْصَارِ علَى نَاقَةٍ، فَضَجِرَتْ فَلَعَنَتْهَا، فَسَمِعَ ذلكَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ- فَقالَ: خُذُوا ما عَلَيْهَا وَدَعُوهَا، فإنَّهَا مَلْعُونَةٌ).
وهذا الحديث الصحيح يبين لنا فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خطورة اللعن وأن المسلم ليس لعانًا، وقد قال بعض أهل العلم بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- إنما أمر بترك الناقة وإخلاء سبيلها؛ لأن الله استجاب للمرأة دعاءها باللعن على الناقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحيوانات صلى الله علیه وسلم ه علیه
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ووفد من شباب ومحكمي مسابقة القرآن الكريم في زيارة للمتحف الكبير
رافق الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، اليوم، وفدًا من المتسابقين والمحكّمين المشاركين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم في دورتها الثانية والثلاثين، في زيارة للمتحف المصري الكبير، وذلك في إطار البرنامج الثقافي المصاحب للمسابقة الذي تنظمه الوزارة؛ لتعريف ضيوف مصر الكرام بمعالم مصر الحضارية والتاريخية.
وخلال الجولة، تعرّف الوفد على أبرز قاعات العرض، وما تضمه من قطع أثرية نادرة توثّق عظمة الحضارة المصرية القديمة، كما استمعوا إلى شرح وافٍ حول أساليب العرض الحديثة بالمتحف، وما يمثله من نقلة حضارية وثقافية تعكس جهود الدولة في حفظ تراثها الإنساني.
وأكد وزير الأوقاف أن تنظيم مثل هذه الزيارات يأتي في إطار حرص الوزارة على تقديم صورة متكاملة لضيوف مصر عن تاريخها العريق وحضارتها الممتدة، وربط الجانب الثقافي بالجانب الدعوي، بما يسهم في إثراء تجربة المشاركين وتعميق فهمهم للهوية المصرية.
وأعرب أعضاء الوفد عن بالغ إعجابهم بالمتحف وما يضمه من كنوز أثرية، مشيدين بجهود الدولة المصرية في إنشاء هذا الصرح العالمي الذي يعد واحدًا من أهم المتاحف والأضخم على مستوى العالم من حيث كونه مخصصًا لحضارة واحدة؛ حيث يمتد على مساحة ضخمة ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية.