«التموين» تنصح المواطنين بتأجيل شراء الذهب: الأسعار غير عادلة بسبب تحكم التجار
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
كشف اللواء أحمد سليمان، رئيس مصلحة الدمغة والموازين التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، عن سبب ارتفاع أسعار الذهب محليا، موضحا أنّ سعر جرام الذهب عيار 24 حاليا أكبر من سعره عالميا بنحو 1500 جنيه، ما يجعل السعر غير عادل في الأسواق.
أسعار الذهبوأرجع رئيس مصلحة الدمغة والموازين نصائح للمواطنين عبر «الوطن»، سبب الارتفاع الجنوني في أسعار الذهب حاليا إلى حركة العرض والطلب، فكلما زاد الطلب مع محدودية المعروض ارتفع السعر، ناصحا المواطنين باعتباره مسؤولا عن جهة حكومية مختصة بالرقابة وضبط الأسواق، بتأجيل شراء الذهب: «هذا هو الأمل الوحيد في ضبط الأسعار».
وأوضح سليمان، أنه بسبب الارتفاع العالمي في سعر الذهب، لجأ بعض التجار محليا إلى إقرار زيادات غير مبررة، لافتا إلى أنّ عدم الإقبال على الشراء وهدوء السوق سيؤدي إلى استقرار وانخفاض أسعار الذهب، واقترابه من السعر العالمي.
ما هو السعر العادل لجرام الذهب؟وأكد رئيس مصلحة الدمغة والموازين التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، أنّ السعر العادل للذهب هو السعر المقارب للجرام عالميا، مشيرا إلى أنّ استمرار الشراء حاليا ليس في مصلحة المواطن، والمصلحة الوحيدة هي هدوء حركة الطلب على المعدن الأصفر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب سعر جرام الذهب الدمغة والموازين المشغولات الذهبية أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
«الملاذ الآمن»: الطلب الصناعي على الفضة يرفع الأسعار إلى أعلى مستوياتها في 13 عامًا
شهدت أسعار الفضة ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي، حيث سجلت زيادة بنسبة 1.6% في الأسواق المحلية، مقابل ارتفاع عالمي للأوقية بنسبة 8.8%، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub.
ويعزى هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى تزايد الطلب الصناعي على المعدن الأبيض وسط تحولات اقتصادية وجيوسياسية مؤثرة.
افتتح جرام الفضة عيار 800 تعاملات الأسبوع عند 46.50 جنيه، واختتم عند 47.25 جنيه، مسجلاً ارتفاعًا قدره 0.75 جنيه، وعلى الصعيد العالمي، ارتفعت الأوقية من 32.96 دولار إلى 35.85 دولار، بعد أن لامست ذروة عند 36 دولارًا، مسجلة أعلى مستوى لها منذ فبراير 2012.
وبحسب التقرير، بلغ سعر جرام الفضة عيار 999 نحو 59 جنيهًا، وعيار 925 نحو 54.50 جنيهًا، فيما سجل جنيه الفضة (عيار 925) مستوى 436 جنيهًا.
وجاء ارتفاع أسعار الفضة مدفوعًا بالطلب المتزايد عليها كمعدن صناعي، خاصة في قطاعات الطاقة الشمسية والإلكترونيات، وسط تراجع الطلب على الملاذات الآمنة مع اختتام الأسبوع. كما استفادت الفضة من تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وضعف الدولار الأمريكي، الأمر الذي عزز الإقبال على المعادن النفيسة.
غير أن تحسنًا نسبيًا في العلاقات بين البلدين، عقب اتصال إيجابي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج، أعاد استئناف المحادثات التجارية، مما حدّ من جاذبية الفضة كملاذ آمن، لكنه عزز من دورها كعنصر صناعي مهم.
إضافة إلى ذلك، دعمت بيانات الناتج المحلي الإجمالي ومبيعات التجزئة القوية في منطقة اليورو للربع الأول من العام، ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأوروبي. وفي الوقت نفسه، تجاوزت أرقام التوظيف في الولايات المتحدة وكندا التوقعات، مما ساهم في تفاؤل الأسواق حيال آفاق النمو في أمريكا الشمالية.
ولا تزال التوترات السياسية في مناطق مثل الشرق الأوسط وأوكرانيا عامل ضغط إضافي على السوق، مما يعزز الطلب على الفضة والمعادن النفيسة بشكل عام.
ويرى المحللون أن أسعار الفضة تحتفظ بإمكانات صعودية كبيرة في المستقبل القريب، مع توقع استمرار استفادتها من تقلبات الأسواق المالية العالمية وتحركات أسعار العملات.
من ناحية أخرى، يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية المرتقبة هذا الأسبوع، والتي يُتوقع أن تلعب دورًا حاسمًا في تحديد توجهات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، وبالتالي تؤثر على تحركات أسعار الفضة في الأسواق العالمية.