«توج بها مرتين».. تاريخ مشاركات منتخب الجزائر في كأس أمم أفريقيا
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تأهل المنتخب الجزائري الأول لكرة القدم لكأس الأمم الأفريقية 2023 والمقرر لها أن تقام الشهر الجاري في كوت ديفوار والتي لم تعد الأولى في تاريخ مشاركاته على اللقب الأغلى في القارة السمراء.
ولم يكن تاريخ محاربو الصحراء حافل بالإنجازات خلال مشاركاته في بطولة كأس أمم أفريقيا خصوصاً وأنه توج بها مرتين فقط منذ أن تم إنشاء البطولة.
وتأهل منتخب الجزائر منذ أن تم تأسيس اتحاد الكرة، في 15 نسخة ماضية كان أخيرها عام 2019 والتي أقيمت في مصر والذي توج بها محاربو الصحراء، وعلى الرغم أن سجل الأخضر لم يكن مليء بالكؤوس إلا أن دائما كانوا يقدمون أداء مختلف وفي أغلب مشاركاتهم تركوا بصمتهم.
نجح المنتخب الجزائري في الوصول إلى نهائي بطولة أمم أفريقيا ثلاث مرات كانت المرة الأولى عام 1980 والتي شهدت على نيل محاربو الصحراء هزيمة ثقيلة على يد منتخب نيجيريا بثلاثة أهداف دون رد.
فيما كانت المرة الثانية عام 1990 وهو بعد 10 أعوام من الهزيمة على يد نيجيريا في النهائي، وفي هذا العام نجح محاربو الصحراء في التتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخهم خصوصاً وأن البطولة كانت تقام بدولة الجزائر.
وكانت أخر مرة نجح فيها منتخب الجزائر في الصعود إلى نهائي كأس أمم أفريقيا كان عام 2019 والذي نجح في التتويج بها للمرة الثانية على حساب منتخب السنغال والذي يمتلك تخمة من النجوم، إلا أن محاربوا الصحراء أبوا أن يغادروا القاهرة والتي كانت تستضيف البطولة، في العودة إلى بلادهم دون الحصول على اللقب للمرة الثانية في تاريخهم.
ونجح المنتخب الجزائري في أن يصل إلى نصف النهائي في 4 نسخ آخري والتي حقق فيها المركز الثالث عامي 1984 و 1988، بينما احتل المركز الرابع في عامي 1982 و 2010.
موعد مباريات منتخب الجزائر في كأس أمم إفريقيا 2023الاثنين 15 يناير 2024: الجزائر VS أنجولا - العاشرة مساءً
السبت 20 يناير: الجزائر VS بوركينا فاسو - الساعة الرابعة عصراً
الأربعاء 23 يناير: الجزائر VS موريتانيا - العاشرة مساءً
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كأس أمم أفريقيا كأس أمم أفريقيا 2023 مباراة الجزائر القادمة منتخب الجزائر منتخب الجزائر في كأس أمم أفريقيا موعد مباراة الجزائر القادمة منتخب الجزائر فی کأس أمم أفریقیا
إقرأ أيضاً:
ان كانت هذه رؤيته فمرحبا بها و عليه أن يثبت ذلك بالأفعال لا بالاقوال
من أحاجي الوطن ( ١٩٠٧٢):
○ كتب: د. Ameen Banaga
سمعت خطاب رئيس الوزراء و قد كان خطابا ممتازا ليس لأننا نحب الخطابات فقد كانت قوى الحرية و التغيير قبلا تقوم بتهويل خطابات رئيس وزراءها فإن قال (سنعبر) قامت القيامة في الوسائط حول أهمية الكلمة و جمالها ثم صوروا لنا لحظة العبور المتوهمة!! لا يهمنا الخطابات بقدر الأفعال.
الا اني اقول ان الخطاب كان ممتازا لانه أوضح لنا لأول مرة المنطلقات و رؤية رئيس الوزراء خاصة اننا لم نسمع منه شي منذ سنوات و قد اجتهد الرجل في ان يكون واضحا في خطابه للأمة
بدأ الرجل حديثه ببسم الله و الصلاة على رسوله و آية من سورة المؤمنون ، في وقت يخجل هؤلاء المدنيين المزيفين من تسمية الرحمن و الصلاة على النبي محمد
حيا القوات المسلحة و من ساندها و ثمن مجاهداتهم
و ابتدأ أولوية حكومته في مراعاة سيادة البلاد و امنها القومي و انهاء التمرد و لنا مدة لم نستمع عن هذا من شخصية غير عسكرية فإن طيلة فترة الحرب نسمع لمجموعة من المدنيين السياسيين الذين لا يعبأون بسيادة البلد و امنها القومي…ثم قفز إلى اوليته التالية لحكومته في تقديم الخدمات و مكافحة الفساد ثم تحسين العلاقات الخارجية في محيطها العربي و الافريقي ثم تحدث عن نقطة هامة مرتبطة بالوحدة الوطنية المتمثلة في رفض العنصرية و الجهوية و القبلية مؤكدا على وحدة السودان و سيادته على أرضه
ثم أنهى خطابه بالعمل على حوار سوداني لا يستثني أحدا في انهاء حالة الألفة التي تمارسها قوى الحرية و التغيير و حلفاءها التي تتعامل معنا و كان السودان وقع ليها في عطاء!!
ان كانت هذه رؤيته فمرحبا بها و عليه أن يثبت ذلك بالأفعال لا بالاقوال.
#من_أحاجي_الحرب