رئيس الوزراء العراقي يوجه ببدء تنفيذ البنى التحتية لمدينة الصدر الجديدة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يناير 4, 2024آخر تحديث: يناير 4, 2024
المستقلة/- وجه رئيس مجلس الوزراء العراقي، السيد محمد شياع السوداني، يوم الخميس، بإحالة أعمال تنفيذ البنى التحتية لمدينة الصدر الجديدة خلال الشهر الجاري.
وجاء ذلك خلال ترأسه صباح اليوم، الاجتماع السادس لمشروع مدينة الصدر الجديدة، حسبما أعلنه المكتب الإعلامي للسوداني في بيان.
وأعلن رئيس مجلس الوزراء، خلال الاجتماع، إحالة أعمال البنى التحتية الرئيسة لكل المشروع إلى التنفيذ خلال الشهر الجاري، وتنفذ على ثلاث مراحل، على أن يتم ترشيح شركات عالمية متخصصة للبدء بتنفيذ المرحلة الأولى من أعمال بناء الوحدات السكنية.
وتابع السوداني، خلال الاجتماع، نتائج فحوصات التربة التي وجه بإكمال متطلباتها في الاجتماعات السابقة، لضمان سلامة العمل والشروع بعملية البناء، كما تابع سيادته تنفيذ التوجيهات السابقة بشأن إجراءات نقل ملكية الأراضي المخصصة للتشييد.
وأشار السوداني إلى أن مشروع مدينة الصدر الجديدة يعد الأهمّ في العاصمة بغداد، الذي تبنت تنفيذه الحكومة، إلى جانب المدن الخمس الجديدة، ضمن خططها الستراتيجية في معالجة أزمة السكن، وإحداث نقلة نوعية للإسكان الحضري في العراق.
وشهد الاجتماع، أيضاً، مناقشة تنفيذ محطة الكهرباء التي ستُغذي الأحياء والمجمعات السكنية والمناطق الحضرية في مدينة الصدر الجديدة، وفقا للبيان الحكومي.
ويعتبر مشروع مدينة الصدر الجديدة من المشاريع الحيوية التي تهدف إلى توفير السكن اللائق للمواطنين العراقيين، وتحسين مستوى المعيشة في العاصمة بغداد. ومن المتوقع أن يوفر المشروع أكثر من 200 ألف وحدة سكنية، بالإضافة إلى العديد من الخدمات والمرافق العامة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مدینة الصدر الجدیدة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء سجّل نقاطاً لصالحه في ظهوره الأول في منبر لخطاب إلي الشعب السوداني
■ من باب الإنصاف وبعيداً عن مواقفنا المعارضة له لابد من التأكيد علي أن الدكتور كامل إدريس قد قدّم كلمة متماسكة وقوية وواضحة في شكلها ومضمونها .. كما عرض الرجل بلا تطويل المعالم العامة لخطته المكتوبة مع آليات التنفيذ المقترحة وهو منهج افتقدناه كثيراً في إدارة الشأن العام منذ عقود ..
■ يمكن القول إن رئيس الوزراء المعيّن سجّل نقاطاً لصالحه في ظهوره الأول في منبر لخطاب إلي الشعب السوداني ..
■ إيجابيات الخطاب من حيث الشكل والمتن كثيرة وإن بدت علي الرجل ملاحظات في طريقة إلقائه وتحريكه غير المدروس ليديه أرسلت إشارات في لغة الجسد لايدركها إلا المختصون فلا داعي لأن نفسد بها النصف الممتلئ من الكوب ..
■ أولويات د. كامل إدريس تتداخل وتتقاطع .. فلا يقف المتابع له علي أيهما أوّل .. وأيهما سياسات وأيهما أمنيات .. ولذلك يحتاج الرجل إلي ترتيب مطلوباته وتحديدها بدقة حتي لايغرق في بحر أمنيات لا ساحل له .. أولويات المواطن السوداني الآن هي الأمن .. ثم الأمن .. ثم الأمن .. والمطلوب من رئيس الوزراء إدارة الجانب التنفيذي بما يحقق هذه الأولوية في مدينة مثل الخرطوم وبقية المدن الأخري لتتفرغ قيادة الجيش بكل طاقتها لمتابعة حسم التمرد في البلاد ..
■ تطرق د. كامل إدريس إلي جزئية غاية في الأهمية علي الرجل أن يمضي قدماً في المناداة بها حتي تكون أمراً واقعاً ولتكتمل أركان إقامة دولة القانون في بلادنا .. أن تعود المحكمة الدستورية للعمل لأن في تغييبها المتعمّد منذ سنوات تعطيل مقصود لإنفاذ القانون في البلاد .. هل يعلم رئيس الوزراء المعين أن هنالك أكثر من خمسة ألف من المحكوم عليهم بالإعدام ينتظرون داخل السجون تنفيذ الحكم عليهم أو إلغاءه ولاتوجد جهة أخري تفتي في هذا غير المحكمة الدستورية التي في غيابها لن تقوم قائمة لدولة القانون التي ينادي بها رئيس الوزراء ..
■ الخطاب خطوة جيدة .. تحتاج لإعادة ترتيب الأولويات وترك المظاهر الإستعراضية مثل التحدث بلغات أخري في نهاية الحديث .. فليترك رئيس وزراء السودان للآخرين ترجمة حديثه ونقل مختصر مايريده إلي لغاتهم ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب