مسلم: شائعات إسرائيل بدخول أسلحة لغزة محاولة للتنصل من اتفاق السلام
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمود مسلم، إن مما تزعم به وسائل إعلام إسرائيلية بدخول أسلحة من الأراضي المصرية إلى قطاع غزة، مؤكدا أنّ هذه الشائعات تأتي في إطار الحرب الإعلامية التي تمارسها إسرائيل للتنصل من بعض قيود اتفاقية السلام فيما يخص ممر فيلادلفيا، ومحاولة إرباك مصر.
السيسي يستعرض مع وفد أمريكي رؤية مصر لحل الأزمة في قطاع غزة الصليب الأحمر: لم يعد هناك مكان لاستيعاب أعداد النازحين في غزة (فيديو) مصر طهّرت سيناء من الإرهابوقال “مسلم” في مداخلة هاتفية مع عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ إسرائيل تعلم تماما أنّ مصر طهّرت سيناء من الإرهاب، وأنّها لا تصدر السلاح إلى حماس أو أي منظمة أخرى، خاصة أنّها اكتوت في فترة من الفترات بهذه الأسلحة.
وأكد أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تريد إلقاء فشلها على دول أخرى لدغدغة مشاعر شعبها، بعد الوعود الكثيرة التي قطعتها حكومة بنيامين نتنياهو على نفسها بأنّها ستدمر قادة حماس، حيث فشلت عسكريا منذ السابع من أكتوبر حتى الآن، وبالتالي فإنّها بحاجة إلى فتح محاور أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد مصر الارهاب غزة
إقرأ أيضاً:
عز الدين الحداد قائد حماس الجديد في غزة.. هل يحمل مفتاح السلام
في ظل التطورات المتسارعة في قطاع غزة، برز اسم عز الدين الحداد كقائد جديد لحركة حماس بعد مقتل القائد السابق محمد السنوار. يُلقب الحداد بـ "شبح القسام"، وهو شخصية بارزة في الجناح العسكري للحركة، وقد نجا من عدة محاولات اغتيال إسرائيلية.
من هو عز الدين الحداد؟
عز الدين الحداد، المعروف أيضًا بـ "أبو صهيب"، هو قائد لواء غزة في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. انضم إلى الحركة منذ تأسيسها عام 1987، وتدرج في المناصب حتى أصبح قائدًا للواء غزة بعد مقتل القائد السابق باسم عيسى في عام 2021.
يُعرف الحداد بتكتيكاته العسكرية وقدرته على التخفي، مما أكسبه لقب "الشبح". كما يُعتبر من أبرز المطلوبين لإسرائيل، حيث عُرضت مكافأة مالية مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقاله أو قتله
دوره في الحرب الحالية
في 6 أكتوبر 2023، قبل يوم من الهجوم المفاجئ على إسرائيل، عقد الحداد اجتماعًا سريًا مع قادة الكتائب وسلمهم أوامر بتنفيذ العملية. كان من بين الأهداف الرئيسية للعملية أسر عدد كبير من الجنود الإسرائيليين ونقلهم إلى غزة، بالإضافة إلى بث مباشر للهجوم.
بعد مقتل محمد السنوار، تولى الحداد قيادة العمليات العسكرية لحماس في شمال غزة، ويُعتقد أنه يشرف حاليًا على الجناح العسكري بأكمله في القطاع.
هل يحمل الحداد مفتاح السلام؟
رغم أن الحداد يُعتبر شخصية عسكرية بحتة، إلا أن توليه القيادة يثير تساؤلات حول إمكانية تحقيق السلام في غزة. حتى الآن، لم تصدر عنه تصريحات تشير إلى استعداده للتفاوض أو قبول اتفاقات سلام. بل على العكس، يُعرف بتشدده ورفضه لأي حلول وسط.
ومع ذلك، يرى بعض المحللين أن الضغط الدولي والوضع الإنساني المتدهور في غزة قد يدفع الحداد إلى إعادة النظر في مواقفه، خاصة إذا ما تم تقديم ضمانات دولية وإقليمية.
تولي عز الدين الحداد قيادة حماس في غزة يمثل مرحلة جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ورغم أن تاريخه العسكري لا يوحي بانفتاحه على الحلول السلمية، إلا أن الظروف الراهنة قد تفرض عليه تبني نهج مختلف. يبقى السؤال مفتوحًا: هل سيكون الحداد القائد الذي يُنهي الحرب في غزة، أم أنه سيُعمق الأزمة؟