روسيا: تصويت مجلس الأمن بشأن غزة أظهر من يلعب بالجيوسياسية ومن يريد السلام
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
صرّح مندوب روسيا الدائم في مجلس الامن الدولي فاسيلي نيبينزيا بأن فشل المجلس في تبني مشروع قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، أظهر من يريد السلام ومن يواصل ممارسة “الألعاب الجيوسياسية “.
وفي كلمته بمجلس الامن الدولي قال نيبينزيا : “للأسف، فشل المجلس مرة أخرى في التوصل إلى حل مقبول لجميع الأعضاء وتبني منتج كان من شأنه أن ينقذ غزة، بل ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها، من الانزلاق إلى هاوية الفوضى “.
وأضاف أن أعضاء مجلس الأمن لديهم فرصة أخرى للرؤية بأنفسهم “من يريد السلام حقا في الشرق الأوسط ومن يواصل ممارسة الألعاب الجيوسياسية “.
وفشل المجلس، أمس الأربعاء، في اعتماد مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق نار “فوري وغير مشروط ودائم” في قطاع غزة، ويطالب برفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية للقطاع، وذلك بعد استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض “الفيتو”.
وصوّت لصالح مشروع القرار جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي “10 أعضاء دائمين واربعة أعضاء غير دائمين” باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية، التي اعترضت واستخدمت حق النقض”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أبو مازن: اعتراف البرتغال بفلسطين خطوة شجاعة تؤكد التوافق الدولي على إنهاء الاحتلال
رحّب الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، اليوم الجمعة، بإعلان حكومة البرتغال عن شروعها في اتخاذ الإجراءات الرسمية اللازمة للاعتراف بدولة فلسطين، والمتوقع أن يكتمل في شهر سبتمبر المقبل، معتبراً ذلك خطوة بالغة الأهمية على طريق ترسيخ حل الدولتين وتحقيق السلام العادل، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وأحكام القانون الدولي، بحسب ما نقلته وكالة "معاً" الفلسطينية.
ووصف أبو مازن هذه الخطوة بأنها "شجاعة وإيجابية"، مشيدًا بموقف البرتغال كدولة صديقة تُدرك أهمية إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وتعمل على مواءمة سياساتها مع المواقف الدولية المتزايدة الداعية إلى الاعتراف الكامل بدولة فلسطين. وأكد أن هذا الإعلان يعكس توافقًا دوليًا متناميًا بشأن ضرورة تحقيق تسوية شاملة وعادلة تضع حدًا لاستمرار الاحتلال وتضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
كما دعا الرئيس عباس الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين إلى اتخاذ خطوات مماثلة، واعتبار هذا التحرك جزءًا من المسؤولية الأخلاقية والقانونية تجاه السلام والاستقرار في المنطقة. وأضاف أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لم يعد خيارًا سياسيًا فحسب، بل ضرورة تفرضها العدالة وحقوق الإنسان والتوازن الإقليمي.
وجدد الرئيس الفلسطيني التزام دولة فلسطين بكافة التعهدات التي قدمتها خلال "المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية لمسألة فلسطين وتنفيذ حل الدولتين"، الذي عقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بين 28 و30 يوليو 2025، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر شكّل محطة مفصلية في الجهود الدولية لإعادة إطلاق عملية السلام على أسس واضحة وجدول زمني محدد.
وأكد عباس في ختام تصريحه أن الشعب الفلسطيني، رغم معاناته، متمسك بخيار السلام العادل، ويرى في الاعتراف الدولي المتزايد بدولته خطوة استراتيجية على طريق نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.