شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن مقهى الفجيرة الثقافي يحتفي بـ 3 كاتبات إماراتيات ، حضر الأمسية سعادة صابرين اليماحي عضو المجلس الوطني الاتحادي، و خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية، ومحمد الملا نائب رئيس جمعية الفجيرة .،بحسب ما نشر وكالة أنباء الإمارات، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مقهى الفجيرة الثقافي يحتفي بـ 3 كاتبات إماراتيات ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مقهى الفجيرة الثقافي يحتفي بـ 3 كاتبات إماراتيات 

حضر الأمسية سعادة صابرين اليماحي عضو المجلس الوطني الاتحادي، و خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية، ومحمد الملا نائب رئيس جمعية الفجيرة الخيرية، وزينب المطوع مديرة العلاقات العامة بالمكتبة، وعدد من المثقفين والإعلاميين.

بدأ برنامج الأمسية، بجولة للشيخ عبدالله الشرقي في زوايا مكتبة الفجيرة الرقمية التي تتضمن مساحات تعليمية ثقافية ومعرفية تم تخصيصها لخدمة المجتمع، بما يمنح الزوّار والقرّاء تجربة ثقافية مميزة وفريدة من خلال التجول بين أرفف المكتبة والاطلاع على الكتب المطبوعة في مختلف التخصصات وعبر ما يزيد على 3 ملايين عنوان ومرجع بحثي ورقمي.

وأضافت: حققت الأديبات ضيفات الأمسية إنجازاً مهماً بعرض منجزهن الإبداعي وتوقيعه في معرض أبوظبي الدولي للكتاب لهذا كان تكريمهن والاحتفاء بهن مستحقاً.

ومن جانبها قالت الكاتبة والشاعرة عائشة محمد الظنحاني إن إصدارها الأخير الذي يحمل عنوان "مواسم" يحتوي على نصوص نثرية تعد رحلة في مشاعر مختلفة ووجدانيات نقرأ من خلالها الغضب والقلق والسمو والإباء والحنين والاشتياق، كل هذا بصورة مختصرة، إنه كتاب يسافر بالقارئ عبر أزمنة مختلفة تحكي حضور الشعور في برهة ما وما انتاب القلم في تلك اللحظة الفارقة.

وفي ختام الأمسية، كرم الشيخ عبدالله بن حمد الشرقي يرافقه خالد الظنحاني الأديبات بشهادة التميز الأدبي، تقديراً لدورهن المتميز في نشر الوعي المعرفي وإثراء المكتبة الإماراتية بمؤلفات قيمة وأعمال جديرة بالاحتفاء.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

رحيل محمد هاشم.. صوت النشر الحر صنع أجيالا وأضاء قلب القاهرة الثقافي

فقدت الساحة الثقافية المصرية اليوم واحدًا من أبرز رموزها وأكثرهم تأثيرًا خلال العقود الثلاثة الأخيرة، برحيل الناشر محمد هاشم، مؤسس دار ميريت وأحد أعمدة حركة النشر المستقل في مصر، ومع إعلان الخبر، عمّت موجة واسعة من الحزن بين الكتّاب والقراء والنشطاء الثقافيين، ممن عرفوا دوره الريادي وشهدوا أثره العميق في تشكيل مشهد أدبي أكثر حرية وجرأة.

أعلن الدكتور أحمد مجاهد، المدير التنفيذي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، خبر الوفاة عبر صفحته على “فيسبوك”، ناعيًا هاشم بكلمات مؤثرة قال فيها: “لا حول ولا قوة إلا بالله، وداعًا للصديق محمد هاشم أحد العلامات البارزة في مسيرة الثقافة والسياسة بمصر”، مضيفًا أنه نشر بالأمس فقط منشورًا يشكو فيه من إصابته بالإنفلونزا التي منعته من حضور خطوبة ابنته.

الخبر وقع كالصاعقة على الوسط الثقافي، فمحمد هاشم لم يكن مجرد ناشر، بل كان شخصية محورية ساهمت في صياغة موجة جديدة من الكتابة المصرية والعربية منذ أواخر التسعينيات.

وُلد محمد هاشم عام 1958 بمدينة طنطا، وبدأ مسيرته المهنية صحفيًا وكاتبًا، جذبته الكتابة منذ سنواته الأولى، لكنه وجد نفسه لاحقًا في موقع أكثر تأثيرًا: موقع الناشر الذي يفتح الباب للأصوات الجديدة ويمنح المساحة للنصوص الخارجة عن المألوف.

في عام 1998، أسس هاشم دار ميريت في وسط القاهرة، في زمن لم تكن فيه حركة النشر المستقل قد نشأت بعد. جاءت ميريت كحلمٍ متمرد، صغير في حجمه، كبير في أثره. 
وقد أسسها هاشم بفلسفة واضحة: النشر يجب أن يكون حرًا، محرّرًا من الرقابة والخوف، ومفتوحًا للكتابة التي تُقلق السائد.

ومع السنوات، تحولت ميريت إلى منصة للأصوات الشابة التي كانت تبحث عن مساحة للتعبير، وقدمت كتّابًا صاروا لاحقًا من أبرز أسماء الأدب المصري المعاصر.

تميّز مشروع هاشم بأنه لم يكن تجاريًا بقدر ما كان ثقافيًا مقاومًا، ودار ميريت لم تكن مجرد دار نشر، بل بيتًا مفتوحًا للكتّاب والفنانين. مقرها في وسط البلد أصبح ملتقى أدبيًا يوميًا، تلتقي فيه الأجيال وتتقاطع فيه التيارات الفكرية، وتُصنع فيه – على طاولة صغيرة – التحولات الكبرى في الكتابة الجديدة.

احتضنت الدار نصوصًا جريئة، اجتماعية وسياسية وفنية، ونشرت أعمالًا أثارت نقاشات واسعة، ورفضت الاستسلام للرقابة، وقدّم هاشم عشرات الكتب التي خرجت من النطاق المحلي إلى الشهرة العربية، وكانت سببًا في إطلاق موجة من الأدب المعاصر المتحرر من القوالب التقليدية.

وبفضل روحه الداعمة، تحولت ميريت إلى مدرسة: مدرسة في الحرية، وفي احترام الكاتب، وفي الإيمان بأن الكلمة الصادقة قادرة على تغيير الوعي.

على المستوى الإنساني، كان محمد هاشم شخصية محبوبة، بسيطة، صريحة، لا يخشى قول رأيه، ولا يتردد في دعم موهبة يراها تستحق. كثير من الكتّاب يعتبرون أن بداياتهم الحقيقية كانت على يديه، وأنه كان “اليد الخفية” التي دفعتهم نحو الجرأة والثقة.

لم يسعَ يومًا إلى الأضواء، ولم يتعامل مع الكتابة كسلعة، بل كرسالة. وقد عرف عنه انحيازه الدائم للحريات، ومواقفه السياسية الواضحة دفاعًا عن العدالة وحقوق الإنسان.

برحيل محمد هاشم، تفقد الثقافة المصرية أحد أهم حراس الكلمة الحرة، وواحدًا من أكثر الفاعلين الذين أثّروا في شكل الكتابة ونقلوها إلى آفاق جديدة، لقد بنى ميراثًا ثقافيًا سيظل حاضرًا في الكتب التي نشرها، والكتّاب الذين آمن بهم، والجيل الذي فتح أمامه أبواب النشر الحرّ.

ستظل «ميريت» شاهدة على بصمته، ليس فقط كدار نشر، بل كفكرة… وموقف… ورجل أحب الثقافة بصدق، ودفع ثمن هذا الحب من عمره وصحته وراحته، اليوم يرحل محمد هاشم، لكن أثره باقٍ، صامتًا أحيانًا، مرتفعًا أحيانًا أخرى.. تمامًا كما أحب أن يكون.

طباعة شارك الساحة الثقافية الناشر محمد هاشم مؤسس دار ميريت أعمدة حركة النشر مشهد أدبي

مقالات مشابهة

  • السيطرة على حريق داخل مقهى بمدينة السلام في السويس
  • برنامج دولة التلاوة يحتفي بـ"الصوت الملائكى".. قصة حياة الشيخ محمود علي البنا
  • الفجيرة تستضيف الملتقى الفلسفي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة
  • رحيل محمد هاشم.. صوت النشر الحر صنع أجيالا وأضاء قلب القاهرة الثقافي
  • ملتقى نجوم الإرادة يحتفي بإبداعات الطلبة في برامج الدمج الفكري ببهلا
  • محمد الشرقي يترأس اجتماع «أكاديمية الفجيرة للفنون»
  • «مستشفى الجليلة للأطفال» يحتفي بتعافي طفلة من مرض السرطان
  • محمد الشرقي يستقبل فريق الفجيرة للزوارق السريعة
  • تعليم جنوب سيناء يحتفي بمهارات الجمباز ويكرّم التلاميذ المتفوقين بالتعاون مع تربل إس
  • مطعم لوسيانو يحتفي بعشية عيد الميلاد بعشاء فاخر وسط أجواء ساحرة في منتجع الحبتور جراند