مقهى الفجيرة الثقافي يحتفي بـ 3 كاتبات إماراتيات
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن مقهى الفجيرة الثقافي يحتفي بـ 3 كاتبات إماراتيات ، حضر الأمسية سعادة صابرين اليماحي عضو المجلس الوطني الاتحادي، و خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية، ومحمد الملا نائب رئيس جمعية الفجيرة .،بحسب ما نشر وكالة أنباء الإمارات، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مقهى الفجيرة الثقافي يحتفي بـ 3 كاتبات إماراتيات ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حضر الأمسية سعادة صابرين اليماحي عضو المجلس الوطني الاتحادي، و خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية، ومحمد الملا نائب رئيس جمعية الفجيرة الخيرية، وزينب المطوع مديرة العلاقات العامة بالمكتبة، وعدد من المثقفين والإعلاميين.
بدأ برنامج الأمسية، بجولة للشيخ عبدالله الشرقي في زوايا مكتبة الفجيرة الرقمية التي تتضمن مساحات تعليمية ثقافية ومعرفية تم تخصيصها لخدمة المجتمع، بما يمنح الزوّار والقرّاء تجربة ثقافية مميزة وفريدة من خلال التجول بين أرفف المكتبة والاطلاع على الكتب المطبوعة في مختلف التخصصات وعبر ما يزيد على 3 ملايين عنوان ومرجع بحثي ورقمي.
وأضافت: حققت الأديبات ضيفات الأمسية إنجازاً مهماً بعرض منجزهن الإبداعي وتوقيعه في معرض أبوظبي الدولي للكتاب لهذا كان تكريمهن والاحتفاء بهن مستحقاً.
ومن جانبها قالت الكاتبة والشاعرة عائشة محمد الظنحاني إن إصدارها الأخير الذي يحمل عنوان "مواسم" يحتوي على نصوص نثرية تعد رحلة في مشاعر مختلفة ووجدانيات نقرأ من خلالها الغضب والقلق والسمو والإباء والحنين والاشتياق، كل هذا بصورة مختصرة، إنه كتاب يسافر بالقارئ عبر أزمنة مختلفة تحكي حضور الشعور في برهة ما وما انتاب القلم في تلك اللحظة الفارقة.
وفي ختام الأمسية، كرم الشيخ عبدالله بن حمد الشرقي يرافقه خالد الظنحاني الأديبات بشهادة التميز الأدبي، تقديراً لدورهن المتميز في نشر الوعي المعرفي وإثراء المكتبة الإماراتية بمؤلفات قيمة وأعمال جديرة بالاحتفاء.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
معرض «توتيم».. يحتفي بالحوار بين الثقافات
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتستضيف «خولة للفن والثقافة»، معرض «توتيم»، تجربة فنية معاصرة تحتفي بالتنوع الثقافي والتعبير الإبداعي من خلال رؤية المصممة العالمية جرازينا سولاند، المؤسِّسة، المديرة الإبداعية لشركة Sollands، المتخصصة في ابتكار مشاريع فنية وتصميمية تربط بين الحِرف التقليدية والمعاصرة.
ويمثل المعرض الذي انطلق أمس بمقر خولة للفن والثقافة في أبوظبي استكمالاً لمسيرة Sollands في ابتكار تجارب فنية تدمج بين الهوية والتصميم، حيث يقدم سلسلة أعمال تفاعلية بمشاركة نخبة من الفنانين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: هند راشد وغالية كلاجي وغالب حويلا وإيهاب أحمد ونضال خضور ونوار شرتوح وسحر غفامي ويوسف ياسين، وريم المزروعي.
ويتكوّن كل عمل من أقراص فنية منفردة رسمها الفنانون بأساليب تعبّر عن تجاربهم وهوياتهم الثقافية ليتم تجميعها بإشراف جرازينا سولاند وفريق Sollands في توتيمات فريدة تعكس مفاهيم الهوية الجماعية والذاكرة المشتركة، حيث تجسد هذه التوتيمات حوارات بصرية ومادية تمزج بين التراث المحلي والتقنيات المعاصرة في خطوة تعبر عن التزام Sollands المستمر بدفع حدود التصميم نحو آفاق جديدة من التفاعل والابتكار.
التفاهم الثقافي
ويأتي «توتيم» ليجسّد رؤية خولة للفن والثقافة في تعزيز التفاهم الثقافي، وتشجيع الحوار الفني العابر للحدود عبر منصة تجمع الفنانين والجمهور في تجربة تفاعلية، تستكشف العلاقة بين الفن والتصميم والهوية. ويؤكد المعرض دور Sollands كشريك إبداعي عالمي يقدم مشاريع تتجاوز العرض البصري.
مساحة تفاعلية
وقالت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيّان، نائب حاكم أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، رئيسة «خولة للفن والثقافة»: «يجسد معرض «توتيم» رؤيتنا في (خولة للفن والثقافة)، لبناء مساحة تفاعلية تعزز الفهم المتبادل من خلال الفن، وتدعو للتأمل في الروابط العميقة التي تجمع البشر عبر اختلافاتهم»، لافتة إلى أن هذه التوتيمات ليست مجرد أعمال فنية بل هي كيانات رمزية تنبض بالروح والذاكرة، وتحمل حوارات بين الماضي والحاضر بين ما هو شخصي وما هو جماعي».
وأضافت: «نحن نؤمن بأن الفن قادر على تجاوز الحدود وتوحيد الشعوب عبر لغة جمالية وإنسانية مشتركة، ومن خلال هذا المعرض نسلّط الضوء على غنى التنوع الثقافي في منطقتنا، ونعزّز التقاطعات بين الحرفية التقليدية والتصميم المعاصر ليكون الفن أداة للتلاقي والتفاهم والاحتفاء بالإنسان»، مشيرة إلى أن دعم الفنانين وتمكينهم من التعبير عن ذواتهم ضمن إطار جماعي هو من صميم رسالتنا في المؤسسة، ونأمل أن يشكّل هذا المعرض مساحة ملهمة للحوار والتأمل، وجسراً جديداً يربط الشرق بالغرب من خلال الإبداع.
تجربة تأملية
يستمر المعرض في «خولة للفن والثقافة» حتى 30 من يوليو القادم ليقدّم للجمهور تجربة تأملية غنية تعكس تنوّع المشهد الفني الإقليمي وتكرّس قيم الانفتاح والتواصل الثقافي من خلال الفن.