باحث سياسي: الولايات المتحدة تنفي علمها باغتيال العاروري خشية اندلاع حرب إقليمية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال أحمد الصفدي، كاتب وباحث سياسي، إن اعتراض الولايات المتحدة الأمريكية على الإدارة الإسرائيلية يتوقف على التصريحات المتباعدة، لكنها على جانب آخر تحمي دولة الاحتلال بالفيتو الأمريكي الذي يمثل القبة الحديدية الحقيقية لحماية الاحتلال.
الولايات المتحدة الأمريكية تدعم قوات الاحتلال على كل المستوياتوأضاف «الصفدي» في مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم قوات الاحتلال بالسلاح والقنابل والجسر الهوائي بمده بسيل من الأسلحة لا ينتهي وجسر مالي، بالتزامن مع ممارسة ضغط ناعم بهدف تجميلي وليس جوهري.
وأردف الكاتب والباحث السياسي، أنه يصعب أن تقتحم إسرائيل الحدود اللبنانية وتغتال شخصية بحجم صالح العاروري دون الإذن من الولايات المتحدة، لكن الولايات المتحدة أسرعت بنفي علمها بالأمر، وهو ما أعقبه تصريح من دولة الاحتلال أنها أخبرت الجانب الأمريكي وقت التنفيذ، مشيرا إلى أن نفي الولايات المتحدة يرجع إلى أن علمها قد يبرر اشتعال حرب إقليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاروري الولايات المتحدة غزة فلسطين الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: وقف مجاعة غزة ممكن.. والاحتلال يمنع 90% من المساعدات الإنسانية
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، اليوم السبت، إنّ: "المجاعة في قطاع غزة يمكن وقفها، والأمر يتطلب إرادة سياسية، ولا نطلب مستحيلا".
وعبر منشور على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أكّد لازاريني أنّ "المساعدات المرسلة لغزة حاليا تستهزأ بحجم المأساة الجماعية التي تتكشف أمام أعيننا".
وأبرز خلال وصفه للمأساة الإنسانية الرّاهنة في غزة، قال أنّ: "900 شاحنة مساعدات دخلت غزة خلال الأسبوعين الماضيين، ما يمثل ما يزيد قليلاً عن 10 بالمئة فقط من الاحتياجات اليومية لفلسطيني القطاع".
إلى ذلك، شدّد المسؤول الأممي: "لا نطلب المستحيل، اسمحوا للأمم المتحدة بالقيام بعملها في مساعدة المحتاجين بغزة والحفاظ على كرامتهم"، مشيرا في الوقت نفسه إلى: "وقف المجاعة في غزة يتطلب إرادة سياسية".
وتابع لازاريني: "خلال وقف إطلاق النار السابق في القطاع، كانت الأمم المتحدة تدخل من 600 إلى 800 شاحنة مساعدات يوميا، وبهذه الطريقة منعنا وقتها حدوث مجاعة من صنع الإنسان".
تجدر الإشارة إلى أنه منذ 20 شهرا ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في كامل قطاع غزة المحاصر، حيث بدأت قبل 3 أشهر عملية تجويع ممنهج ومنعت جميع المؤسسات الدولية من إدخال إمدادات، وتحت ضغط دولي ومطالبات حثيثة ادعت دولة الاحتلال الإسرائيلي توظيف "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، لإدخال مساعدات.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، كان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، قد انطلق، وتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
غير أنّه، في مطلع آذار/ مارس الماضي، قد انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصل الاحتلال الإسرائيلي من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
إلى ذلك، مارست قوات الاحتلال الإسرائيلي، سياسة متعمدة بغية التمهيد لتهجير قسري، وذلك عبر تجويع بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، بإغلاق المعابر منذ 2 آذار/ مارس الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يناهز العامين، جرائم إبادة جماعية ضد غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.