أتلتيك بلباو يزيد أوجاع إشبيلية في الدوري الإسباني
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
ازدادت معاناة وأوجاع فريق إشبيلية في بطولة الدوري الإسباني بالموسم الجاري 2023-2024، بخسارة جديدة مساء اليوم الخميس، من أتلتيك بلباو بثنائية دون رد.
استضاف إشبيلية، نظيره أتلتيك بلباو على ملعب رامون سانشيز بيزخوان، في مباراة جمعت الفريقين ضمن منافسات الجولة التاسعة عشرة من بطولة الدوري الإسباني.
تواجد المدافع المخضرم سيرجيو راموس، في التشكيل الأساسي للوس روخي بلانكوس في اللقاء، وذلك تحت قيادة المدرب الجديد للفريق كيكي سانشيز فلوريس.
ويعاني الفريق الأندلسي في مسابقة الليجا هذا الموسم، حيث يتراجع في الترتيب ويقترب من مراكز الهبوط.
انتهي الشوط الأول بتقدم بلباو بهدف للا شئ، سجله مايكل فسجا في الدقيقة 30، قبل أن يأتي أيتور باريديس في الشوط الثاني، ويضيف الهدف الثاني في الدقيقة 76 من صناعة أندير هيريرا، ليحقق أتلتيك بلباو الفوز الثالث له على التوالي في الليجا الإسبانية.
بتلك النتيجة، تجمد رصيد إشبيلية عند 16 نقطة، ليحتل بها المركز السادس عشر في جدول ترتيب الدوري الإسباني، بفارق مركزين عن أول مراكز الهبوط للدرجة الأدنى، بينما رفع أتلتيك بلباو رصيده إلى 38 نقطة، اقتنص بها المركز الثالث من أتلتيكو مدريد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إشبيلية أتلتيك بلباو الدوري الإسباني بلباو الدوری الإسبانی أتلتیک بلباو
إقرأ أيضاً:
دراسة دنماركية: الحزن الشديد يزيد خطر الوفاة بنسبة 88%
أميرة خالد
كشفت دراسة دنماركية حديثة أن الحزن الشديد بعد فقدان شخص مقرب يمكن أن يزيد من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى 88%.
البحث، الذي أجرته جامعة آرهوس وتابع أكثر من 1700 شخص على مدى عشر سنوات، حدد خمسة مسارات لتطور الحزن، وأظهر أن الأشخاص الذين ظلوا يعانون من مشاعر حزن مرتفعة دون تحسن كانوا الأكثر عرضة للموت المبكر.
وشملت الدراسة بالغين بمتوسط عمر 62 عاماً، فقد أغلبهم شركاء حياتهم أو أحد الوالدين، وأوضحت النتائج، أن 6% فقط ظلّوا في حالة حزن حاد دون أي تحسن طوال فترة المتابعة، بينما أظهرت باقي الفئات درجات متفاوتة من التكيّف والتعافي التدريجي.
وقالت الباحثة الدكتورة ميته كييرغورد نيلسن إن وجود تاريخ سابق مع العلاج النفسي قد يساعد الأطباء في التنبؤ بمن هم أكثر عرضة للتأثر الحاد، مؤكدة أهمية المتابعة النفسية المبكرة لهؤلاء الأفراد.
ورغم أن الدراسة لم تثبت بشكل مباشر تأثير العلاج النفسي على تقليل خطر الوفاة، فإنها تدعو إلى التعامل مع الحزن المزمن كعامل خطر صحي يتطلب رعاية متخصصة، تماماً كما هو الحال مع الأمراض الجسدية.