هل الاستثمار في الشهادات الجديدة أفضل من الذهب؟.. خبير يوضح
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
طرح أكبر بنكين حكوميين «الأهلي المصري» و«مصر» شهادات محددة المدة وهي سنة واحدة بعائد 23.5% يصرف شهريًا وعائد 27% يصرف في نهاية المدة، حيث تعد الشهادات هي الأعلى من نوعها في السوق المصري حتى الآن، والتي لم يتم إصدار مثيلها من قبل، بحسب وصف الخبير الاقتصادي وليد عادل.
هل الاستثمار في شهادات الادخار أفضل حاليا من من الذهب؟ورد وليد في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، على سؤال هل الاستثمار في الشهادات الجديدة حاليا أفضل من الذهب؟، من خلال طرح مثال حيث إنه في حال الاستثمار في شهادات الادخار ذات العائد السنوي بنسبة 27% بمبلغ 100 ألف جنيه نجد أنه في نهاية السنة إجمالي رأس المال المستثمر مضافا إليه الفوائد أصبح 127000 جنيه.
بينما في حالة الاستثمار في الذهب عيار 21 الذى بلغ سعره اليوم مبلغ 3200 جنيه فإننا نجد أنه يمكن شراء حوالى 31 جرام ذهب، وحتى لو ارتفع سعره مع نهاية السنة نجد أن إجمالي المبلغ المستثمر في حال البيع بلغ 125000 جنيه بدون احتساب أي ضرائب أو مصنعيات عند شراء أو بيع الذهب، ومن هنا يتضح أن الاستثمار في شهادات الادخار أفضل من الذهب في الوقت الحالى، وفقا لقول وليد.
وأضاف الخبير الاقتصادي أن الاستثمار في شهادات الادخار أفضل لتجنب أي مخاطر محتملة من ارتفاع أو انخفاض أسعار الذهب خلال الفترة المستقبلية، علما بأن الأسعار العالمية للذهب خلال الفترة الماضية والفترة الحالية مستقرة إلى حد كبير حيث لم تتجاوز 2030 دولار للأونصة.
أسباب طرح شهادات الادخار مرتفعة العائد خلال الفترة الحاليةوأشار وليد إلى أن يرجع السبب الرئيس في طرح شهادات الادخار مرتفع العائد خلال الفترة الحالية هو امتصاص السيولة النقدية من السوق، وكذلك الحد من عمليات تحويل النقود المصرية إلى دولار، وتجديد الثقة بين عملاء الجهاز المصرفي وبين البنوك، وتزامنا مع استحقاق شهادتي الـ25% والـ 22.5%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب شهادات البنوك البنوك الاقتصاد خلال الفترة من الذهب
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يوضح سبب قبول إيران وإسرائيل وقف إطلاق النار
أكد اللواء طيار هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل لم يكن ببنود مكتوبة، مشيرا إلى أن هذا الأمر يعد مشكلة في حد ذاته، وفيما يبدو أن هناك ضغوطًا من أطراف متعددة على رأسها واشنطن وترامب.
وأضاف الحلبي، في مداخلة هاتفية مع برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: «هل يمكن لأحد الأطراف بعد فترة أن يخرق وقف إطلاق النار؟ قد يكون ذلك محتملًا، لكن نسبته ضئيلة لأن الضغوط كبيرة وكل الأطراف منهكة من أعمال القتال»، مشددًا على أن عدم وجود بنود مكتوبة في وقف إطلاق النار يمثل نقطة ضعف في الاتفاق.
وعن سؤال حول قبول الطرفين الاتفاق بهذه السرعة، أجاب الخبير العسكري، قائلًا: «كلا الطرفين أنهك عسكريًا، كما أن الأسلحة والذخائر شهدت تراجعًا، وبالتالي لا يمكن الاستمرار على هذا الوضع، خاصة بالنسبة لإيران التي أطلقت عددًا كبيرًا من صواريخ الأرض - أرض، بالإضافة إلى استهداف عدد كبير من منصات الصواريخ، فضلًا عن الاختراق الواضح لإيران واستهداف الأهداف على اختلاف أنواعها».
وتابع: «الولايات المتحدة دخلت على الخط، ورغم كونها ضربات رمزية لكنها كانت ورقة ضغط بإمكانية التصعيد».
وواصل: «في المقابل، إسرائيل تكلفة العمليات العسكرية عليها كبيرة جدًا، وتكلفة التصدي للصواريخ الإيرانية ضخمة، حيث تصل تكلفة الصواريخ الدفاعية يوميًا إلى نحو 280 إلى 300 ألف دولار، بالإضافة إلى أن مخزون الصواريخ لديهم لم يكن سيمكنهم من الاستمرار طويلًا».
وشدد على أن المجتمعات نفسها أنهكت مع توقف الحياة الاقتصادية وقضاء السكان ليلهم في الملاجئ، جنبًا إلى جنب مع إنهاك المجتمع الإيراني واغتيال العلماء، مردفا: «الإنهاك العسكري والاقتصادي هو كلمة السر في قبول الطرفين وقف إطلاق النار».
وحول توقعه لصمود الاتفاق علق قائلًا: «الحرب لا تُقيم بالتصريحات، والنتيجة بما هو موجود على الأرض».
اقرأ أيضاًإيران أم إسرائيل؟.. خبير يوضح لـ«الأسبوع» المستفيد الأكبر من حرب الـ 12 يومًا
لميس الحديدي: إسرائيل لم تستطع تحقيق كامل النصر على إيران ولا توفير الحماية لشعبها
هدنة بين إيران وإسرائيل.. أين مجازر غزة من حسابات ترامب؟