شيرين عبد الوهاب تعقد مؤتمرا صحفيا قريبا للكشف عن تفاصيل خاصة بأعمالها
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تعقد الفنانة شيرين عبد الوهاب مؤتمرا صحفيا قريبا في القاهرة، للكشف عن تفاصيل خاصة بأعمالها القادمة، وتعاقدها مع شركة إنتاج عالمية.
وقالت مديرة أعمال شيرين عبد الوهاب في تصريحات صحفية، إنها منشغلة حاليا بتحضير أعمالها الجديدة، كما أنها تعاقدت مع شركة إنتاج عالمية.
وأشارت مديرة أعمال شيرين عبد الوهاب إلى أنها ستعقد مؤتمرا صحفيا، للكشف عن تفاصيل التعاقد ومشروعاتها المقبلة في القاهرة قريبا.
وجهت الفنانة شيرين عبد الوهاب رسالة خاصة للفنان عادل إمام بعد حفلها الأخير الذى أقيم فى دبى ليلة رأس السنة.
وقالت فى تصريحات تلفزيونية : أتمنى فى العام الجديد أن يتمتع الزعيم عادل إمام بحالة صحية جيدة.
أحيت الفنانة شيرين عبد الوهاب، أمس الأول، الأحد، حفلا غنائيا على مسرح أرينا فيستيفال سيتي بدبي، ضمن حفلات رأس السنة هناك.
وقدمت شيرين عبد الوهاب خلال الحفل مجموعة كبيرة من أشهر أغانيها القديمة والجديدة بالإضافة إلى أغانيها التى طرحتها على طريقة السنجل خلال الفترة الماضية.
ورقصت شيرين عبد المسرح بشكل جنوني متفاعلة مع أغانيها التي تقدمها أمام الجمهور وسط تصفيق حاد من الجمهور.
وظهرت شيرين عبد الوهاب فى الحفل وهي ترتدي فستانا أزرق اللون فيما ظهرت للجمهور وهي فاقدة للكثير من الوزن على خلاف آخر ظهور لها بعد طلاقها والذى ظهرت فيه بزيادة وزن كثيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيرين الفنانة شيرين عبد الوهاب رين راس السنة عادل إمام شیرین عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
تفاصيل عملية أمنية لسرايا القدس استولت فيها على متفجرات للاحتلال
حصلت قناة الجزيرة على صور حصرية تظهر مراحل عملية أمنية نفذتها سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– في حي التفاح (شرقي مدينة غزة) وتمكنت خلالها من الاستيلاء على عشرات الكيلوغرامات من مادة شديدة التفجير ألقتها مسيّرات إسرائيلية فوق أحد المباني قبل بضعة أيام.
ويشير تقرير بثته الجزيرة إلى أن هذه المواد كانت جزءا من عملية خاصة خطط جيش الاحتلال لتنفيذها على أيدي وحدات خاصة تابعة أو عملاء للجيش في مناطق بعيدة عن حدود التوغل (شمال القطاع).
وحصلت الجزيرة على صور حصرية للمسيّرة الإسرائيلية، وعلى معلومات خاصة بالمهمة التي كانت بصدد تنفيذها.
ويشير التقرير إلى أن وحدة الرصد في سرايا القدس تمكنت من ملاحظة مسيّرتين إسرائيليتين على الأقل تحملان مستوعبات غامضة. ونفذت المسيّرتان، ابتداء من السادسة صباحاً، عدة رحلات نحو نقطة محددة في حي التفاح، وألقتا نحو 17 مستوعبا داخل أحد المباني بالمنطقة.
ووفق المعلومات التي حصلت عليها الجزيرة، تصنّف فصائل المقاومة هذا التوقيت باعتباره جزءا أساسياً من العملية، فمن الناحية العسكرية يسمى هذا التوقيت "بالرخو" إذ إن ضوء النهار والقدرات الاستخبارية للمسيّرات الإسرائيلية تمنع أو تقلل من احتمال وفاعلية الرصد المضاد.
إعلانوفور الإبلاغ عن حركة المسيّرات، بقيت مجموعة الرصد في موقعها وطلبت دعما نحو المكان الذي ألقت فيه المسيّرات حمولتها. وعند انسحاب الطائرات، نجحت مجموعة من التسلل إلى المبنى وسحبت معها كامل ما ألقته الطائرات، حسبما تظهر الصور الحصرية، ثم سلّمت المواد إلى مجموعة هندسية مختصة، ليتبين -بحسب المعلومات التي حصلت عليها الجزيرة- أنها مواد شديدة التفجير، مرفقة أيضاً بصواعق لكنها لم تكن جاهزة للتفجير، إذ تتطلب جهدا بشريا لتحويلها إلى قنابل جاهزة للاستخدام.
وتقول سرايا القدس إن هذه المادة حديثة التصنيع، وتشبه في تكوينها وقدراتها التفجيرية مادة "C4".
إحباط العمليةوبحسب تقرير الجزيرة، فإن الصور تظهر أن الحاويات حملت تحذيرا واضحاً بأنها "مواد متفجرة سائلة" وأن كل حاوية تتسع 10كيلوغرامات وتحمل رقما متسلسلا، بالإضافة إلى أنها حملت معها أيضاً ما يُعتقد أنها صواعق عليها تحذير باللغة العبرية بأنها "أداة تسرّع التفجير" أو "تفعّل التفجير".
وتقول سرايا القدس إن المسيّرات عادت إلى المكان نفسه بعد 3 أيام وألقت حاوية إضافية يُعتقد أنها بقية التجهيزات الكهربائية الضرورية لتفعيل نظام التفجير.
وبما أن المسيّرات تحمل كاميرات تبث بشكل مباشر إلى غرف العمليات لدى الجيش الإسرائيلي، تمت ملاحظة اختفاء حاويات المواد المتفجرة، ورُصدت طائرات مقاتلة تستهدف المبنى بداية بصاروخ واحد. وبحسب سرايا القدس، فإن غياب انفجار ضخم -كان من المفترض حدوثه بوجود قرابة 170 كيلوغراما من المواد شديدة الانفجار- كان كافياً لإدراك إدارة العمليات بالجيش الإسرائيلي أن المواد لم تعد في المبنى، فبدأت المقاتلات تنفيذ أحزمة نارية شاملة في المنطقة المحيطة.
ووفق تقديرات سرايا القدس، فإن موقع المبنى البعيد نسبيا عن نقاط التوغل شرق مدينة غزة يشير إلى أن المواد المتفجرة أُلقيت في ذلك المكان تمهيدا لعملية أمنية كانت وحدات إسرائيلية خاصة أو عملاء لجيش الاحتلال بصدد تنفيذها، وأن المواد جزء من تجهيز مسرح العمليات، مضيفة أن القصف العنيف للموقع يؤكد أن الاستيلاء على هذه المواد المتفجرة قد أحبط تلك العملية الأمنية.
إعلانوقامت مجموعات الهندسة العكسية -حسب السرايا- بتجهيز تلك المواد لاستخدامها ضد الجيش الإسرائيلي، وذلك ضمن نطاق الخطط الدفاعية، مؤكدة أن المواد أصبحت مفعلة وجاهزة للاستخدام بانتظار أي تقدم لقوات الاحتلال في المناطق الشرقية لمدينة غزة.