الصحف الإماراتية اليوم| اختطاف سفينة قرب سواحل الصومال.. وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف عن مرحلة جديدة في حرب غزة.. و12 دولة تحذر الحوثيين من عواقب هجماتهم في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
إغلاق حقول نفط ليبية ينذر بعودة «القوة القاهرة»
«العدل الدولية» تنظر في تهم الإبادة الجماعية 11 يناير
ضربات روسية كثيفة تستهدف الصناعات الحربية الأوكرانية
تصادم بين قطارين في مترو نيويورك
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي .
محليا، قالت صحيفة الامارات اليوم إنه قد أدى اليمين القانونية أمام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله الخميس، عدد من سفراء دولة الإمارات الجدد المعينين لدى الدول الشقيقة والصديقة، بجانب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو»، بحضور سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.
عربيا وإقليميا، أشارت صحيفة الخليج إلى تحذير وزارة النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة من تبعات إغلاق بعض الحقول النفطية، مستعرضة سبع مشكلات تواجه القطاع جراء الإغلاقات، وأكدت أن الشعب الليبي سيكون أكبر المتضررين من هذه الإغلاقات، وسط توقعات باضطرار السلطات إلى إعلان «القوة القاهرة» للحفاظ على الثروة.
وأعربت وزارة النفط في بيان لها عن قلقها الشديد حيال إغلاق بعض الحقول النفطية، مستشهدة بسوابق إغلاق الحقول والموانئ النفطية في ليبيا، والتي أدت لعواقب كانت جد جسيمة على ليبيا، ويصعب حصر وبيان كل الأضرار والأخطار التي قد تسببها إقفالات لبعض الحقول النفطية
وذكرت صحيفة البيان أن للمرة الأولى منذ شنت إسرائيل عدوانها على غزة في أكتوبر الماضي، سيتعين على إسرائيل أن تواجه اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة دولية.
حيث من المقرر أن تعقد جلسات استماع بهذا الشأن، بناء على شكوى تقدمت بها جنوب أفريقيا، في 11 و12 من يناير الجاري.
وأعلنت محكمة العدل الدولية في لاهاي - وهي أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة - مساء الأربعاء، التاريخين. وقالت المحكمة إن جنوب أفريقيا ستعرض قضيتها في 11 من يناير، فيما ستعرض إسرائيل قضيتها في 12 من الشهر نفسه. ومن المقرر أن يتم منح ساعتين لكل جانب.
واستندت جنوب أفريقيا في شكواها التي تقدمت بها إلى المحكمة يوم الجمعة، إلى «اتفاقية منع الإبادة الجماعية». وقد كانت كل من جنوب أفريقيا وإسرائيل وقعت على الاتفاقية.
وقالت صحيفة الاتحاد إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت كشف "الخميس" عن خطط إسرائيل للمرحلة التالية من حربها في غزة، إذ قال إنها تعتزم اتباع نهج جديد أكثر استهدافا في الجزء الشمالي من القطاع والاستمرار في ملاحقة قيادات حركة حماس في الجنوب.
ويأتي الإعلان في وقت تواصل فيه إسرائيل تقليص عدد قواتها في غزة للسماح للآلاف من جنود الاحتياط بالعودة إلى وظائفهم بعد تزايد الضغوط الدولية للتحول إلى عمليات قتالية أقل شدة.
وقال مكتب جالانت "في المنطقة الشمالية من قطاع غزة، سنتحول إلى نهج قتالي جديد بما يتواءم مع الإنجازات العسكرية على الأرض"، وذلك في بيان وصفه المكتب بأنه يوضّح المبادئ التوجيهية التي تعكس رؤية جالانت للمراحل المقبلة من الحرب.
قالت صحيفة البيان إن 12 دولة على رأسها الولايات المتحدة حذروا الحوثيين من عواقب لم تحددها، ما لم يوقفوا فوراً هجماتهم على السفن في البحر الأحمر التي تتسبب بتعطيل حركة التجارة العالمية بصورة متزايدة.
وقال ائتلاف الدول في بيان نشره البيت الأبيض أول من أمس «على الحوثيين أن يتحملوا مسؤولية العواقب إذا استمروا في تهديد الأرواح والاقتصاد العالمي وحرية انتقال البضائع في الممرات المائية الأساسية في المنطقة». وذكر البيان الذي أصدرته الولايات المتحدة، وأستراليا، والبحرين، وبلجيكا، وبريطانيا، وكندا، والدنمارك، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، وهولندا، ونيوزيلندا: «لتكن رسالتنا واضحة: ندعو إلى الوقف الفوري لهذه الهجمات غير القانونية والإفراج عن السفن والطواقم المحتجزة على نحو غير قانوني». وأضاف: «سيتحمل الحوثيون العواقب إذا استمروا في تهديد الأرواح، والاقتصاد العالمي، والتدفق الحر للتجارة في الممرات المائية الحيوية بالمنطقة».
ويأتي البيان بعد تقارير تفيد بأن إدارة الرئيس جو بايدن تنظر في احتمال توجيه ضربات مباشرة للحوثيين إذا تواصلت الهجمات.
دوليا، أشارت صحيفة الخليج إلى ما ذكرته وكالة أنباء آسيا الدولية: «إيه.إن.آي»، الجمعة، نقلاً عن مسؤولين عسكريين، أن سفينة حربية تابعة للبحرية الهندية تتجه نحو سفينة مختطفة ترفع علم ليبيريا، وعلى متنها طاقم هندي من 15 فرداً.
وقالت الوكالة: «إن السفينة، ليلا نور فولك، اختطفت قرب سواحل الصومال، وتلقت البحرية الهندية معلومات عنها الخميس، مضيفة أن البحرية أجرت اتصالاً مع طاقم السفينة».
وتراقب البحرية الهندية عن كثب السفينة المختطفة، فيما السفينة الحربية «تشيناي»، التابعة للبحرية الهندية تتجه نحو السفينة المختطفة، في محاولة لتدارك الموقف.
أفادت صحيفة الاتحاد بأن وزارة الدفاع الروسية أعلنت تحييد 650 عسكرياً وإسقاط 37 مسيرة أوكرانية، فيما اعتبر محللون أن الضربات الروسية الكثيفة في أوكرانيا هدفها إنهاك السكان ومنظومات الدفاع الجوي، ورصدت السلطات الاوكرانية 300 صاروخ وأكثر من 200 مسيّرة و50 قتيلًا خلال أسبوع.
650 قتيلاً
قالت وزارة الدفاع الروسية أمس الخــــميس، إن قواتها كبدت الجيش الأوكراني 650 قتـــيلاً، وأسقطت 37 مسيرة أوكرانية على مختلف المحاور خـــــلال 24 ساعة.
وأشــارت الى أنه على محاور كوبيانيسك في خاركـــــيف كراسني ليــمان وجنوب دونيتسك وخيرسون تم تدمير مدافـــــع غربـــية وعتاد وعربات «فامبر» تشيكية، واعتراض 3 صواريخ هيمارس.
وقالت صحيفة الإنارات اليوم إن 24 شخصاً على الأقل أصيبوا بجروح طفيفة إثر تصادم وقع في نيويورك أمس بين اثنين من قطارات أنفاق المدينة وأدّى لخروج أحدهما عن السكّة، بحسب ما أعلنت السلطات الأميركية. وتسبّب الحادث بإغلاق ثلاثة من خطوط مترو نيويورك الذي يُعتبر من بين أقدم قطارات الأنفاق في العالم وتمتدّ شبكته العنكبوتية المترامية الأطراف في سائر أرجاء المدينة. وإثر الحادث فرضت وحدات من الإطفاء والشرطة والإسعاف طوقاً حول منطقة "آبر ويست سايد"، الجزء الشمالي الغربي لجزيرة مانهاتن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإبادة الجماعية اختطاف سفينة الإمارات ا الامارات اليوم الحقول النفطية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الشيخ محمد بن زايد الصحف الإماراتية الصحف الإماراتية اليوم العدل الدولية الموانئ النفطية الوحدة الوطنية الليبية الوحدة الوطنية النفط والغاز تصادم بين قطارين جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
اليمن يتقدّم أولويات إسرائيل .. خطة موسّعة ضد صنعاء
ووفقاً لمعلومات نقلتها القناة، فإن الجهات المختصة في الجيش والأجهزة الاستخباراتية تعمل «على مدار الساعة»، في انتظار الإشارة السياسية للانطلاق، وإن تل أبيب «تعرف كيف تكرّر ما فعلته خلال 12 دقيقة في إيران، وتنفّذه في اليمن»، في إشارة إلى العملية الجوية الخاطفة التي نفذتها إسرائيل ضد منشآت عسكرية إيرانية أخيراً واغتالت خلالها عدداً من القادة العسكريين الإيرانيين.
خطة إسرائيلية لضرب «أنصار الله» في اليمن تعكس تحوّلاً في الأولويات الأمنية، وسط فشل الحسم الأميركي ومأزق الردع في البحر الأحمر.
وجاء هذا التصريح في سياق تقييم أمني شامل أجراه وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي اعتبر أن غزة واليمن باتا الجبهتين الأكثر سخونة، مقابل فتور نسبي في جبهتي لبنان وسوريا. وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن اليمن لم يعد ساحة هامشية كما كان خلال العامين الماضيين، حيث تولّت الولايات المتحدة بالوكالة عن إسرائيل استهدافه؛ وبات حالياً يتقدّم اليمن إلى مركز الأولويات الأمنية الإسرائيلية، خصوصاً بعد أن أصبحت العمليات اليمنية (صواريخ ومسيّرات) تشكّل تهديداً ماثلاً لإسرائيل.
ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي المتزايد، في ظل تعطّل كامل في العمل في ميناء «إيلات» - المنفذ البحري الحيوي الوحيد لإسرائيل على البحر الأحمر -، بعد سلسلة استهدافات شنتها حركة «أنصار الله» ضد سفن شحن متّجهة نحو الموانئ الإسرائيلية. ودفعت هذه الهجمات شركات الملاحة إلى تقليص رحلاتها في اتجاه إسرائيل، وهو ما رفع بدوره كلفة التأمين البحري، وحمّل الاقتصاد الإسرائيلي أعباءً إضافية.
ويخشى المسؤولون الإسرائيليون من أن يؤدي استمرار هذا الواقع إلى تكريس «تفاهم غير معلن» بين واشنطن وصنعاء في شأن وقف إطلاق النار، وهو ما تعتبره تل أبيب مقدمة لتثبيت واقع إستراتيجي جديد يكرّس دور «أنصار الله» كقوة بحرية فاعلة من مضيق باب المندب إلى قناة السويس، الأمر الذي ترى فيه إسرائيل تهديداً يتجاوز أمنها القومي ليطال الأمن البحري الإقليمي والدولي.
وليست تلك المخاوف وليدة اللحظة؛ إذ سبق أن وجهت إسرائيل، منذ أكتوبر 2023، نحو ست ضربات إلى اليمن، استهدفت - بحسب ادعائها - منشآت مرتبطة بالبنية اللوجستية والعملياتية للحركة؛ لكن تل أبيب، كما واشنطن قبلها، لم تحقّق «حسماً عملياتياً» من ذلك. وتفيد تقارير عسكرية واستخباراتية غربية بأن «أنصار الله» أعادت بناء قوتها العسكرية على قاعدة التحصينات التحتية، حيث أنشأت شبكة أنفاق تمتد لعشرات الكيلومترات، مزودة بمصاعد كهربائية، وأنظمة تهوئة ذكية، ومولدات مستقلّة، وتضم مخازن للصواريخ ومراكز قيادة محصّنة يصعب استهدافها جواً. وقد عجزت القوات الأميركية، خلال حملتها المكثّفة في البحر الأحمر مطلع 2024، عن تعطيل هذه البنية أو وقف الهجمات «الحوثية» الجوية والبحرية.
وبالتوازي مع التهديدات العسكرية، أفادت تقارير عبرية بأن إسرائيل أعادت توجيه أقمارها الصناعية نحو اليمن، وبدأت عمليات استخبارية لالتقاط بيانات الاتصالات الهاتفية من المحطات الهوائية داخل مناطق سيطرة «أنصار الله»، في محاولة لتفكيك بنية القيادة والسيطرة التابعة للحركة، بالاستفادة من تجربتَي حربيها على لبنان وإيران.
ورغم تسارع التحضيرات العسكرية، تبدو إسرائيل مدركة لتعقيدات الساحة اليمنية. فالجغرافيا الصعبة، والبعد الكبير عن حدودها، والتجربتان السعودية والأميركية، كلها أمور غير مشجعة، وتجعل من خيار «حرب الاستنزاف» أمراً مستبعداً، على عكس ما يجري في غزة أو جرى في إيران. وحتى الضربات الجوية المحدّدة، تواجه تحديات كبيرة في فعالية التدمير، نظراً إلى طبيعة الأهداف المحصّنة.
ويرى محللون أن إسرائيل تميل، في ضوء ذلك، إلى تبني نهج «الضربات الذكية»: عمليات دقيقة عالية التأثير الرمزي، تستهدف شخصيات قيادية أو منشآت ذات بعد سياسي أو معنوي، مع تضخيم إعلامي يخلق انطباعاً بالردع ويعزّز معنويات الجبهة الداخلية الإسرائيلية، من دون الانجرار إلى صراع طويل ومكلف في ساحة بعيدة.
في المحصّلة، إسرائيل أمام معضلة إستراتيجية؛ فمن جهة، ثمة ضغوط متزايدة لضمان أمن الملاحة وكبح قوة «أنصار الله» المتنامية في البحر الأحمر، ومن جهة أخرى، ثمة إدراك بأن اليمن ليس مسرحاً قابلاً للحسم العسكري السريع. وهكذا، تتحرّك المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بين خياري «الرسائل المحدّدة» و«الضربات الرمزية»، في محاولة لاحتواء التهديد، من دون إشعال حرب استنزاف جديدة.
"نقلاً عن الأخبار اللبنانية"