وزير الدفاع الإسرائيلي: إعلان ماكرون نيته الاعتراف بالدولة الفلسطينية وصمة عار
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس إن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن نيته الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو وصمة عار واستسلام للإرهاب، ومكافأة وتشجيع لقتلة ومغتصبي حماس الذين ارتكبوا أفظع مذبحة في حق الشعب اليهودي منذ الهولوكوست.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي عبر حسابه بمنصة "إكس" أنه "بدلا من الوقوف إلى جانب إسرائيل في هذا الاختبار، يعمل الرئيس الفرنسي على إضعافها".
وأوضح كاتس "لن نسمح بإقامة كيان فلسطيني يمس أمننا ويعرض وجودنا للخطر ويمس حقنا التاريخي في أرض إسرائيل".
وأكد "نحن جميعا متحدون لمنع هذا الخطر".
و أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس إنه سيعترف بالدولة الفلسطينية رسميا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التزاما من باريس سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
وقال الرئيس الفرنسي في بيان "وفاءً بالتزامها التاريخي بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين".
وأضاف ماكرون "سأُعلن هذا رسميًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، الحاجة المُلِحّة اليوم هي إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ السكان المدنيين".
وأكد ماكرون "نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتقديم مساعدات إنسانية ضخمة لشعب غزة. كما يجب علينا ضمان نزع سلاح حماس، وتأمين غزة وإعادة إعمارها".
وأخيرًا، يجب علينا بناء دولة فلسطين، وضمان استمراريتها، وضمان أن قبولها بنزع سلاحها والاعتراف الكامل بإسرائيل يُسهم في أمن الجميع في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس الفرنسي ماكرون الاعتراف بالدولة الفلسطينية وزیر الدفاع الإسرائیلی بالدولة الفلسطینیة الرئیس الفرنسی
إقرأ أيضاً:
ما تعليق إسرائيل على إعلان ماكرون عن اعتزام فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية؟
(CNN)-- انتقدت الحكومة الإسرائيلية، الخميس، إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر/ أيلول.
وأدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعلان الرئيس الفرنسي، وقال في بيان، إن "مثل هذه الخطوة تُكافئ الإرهاب وتُخاطر بخلق وكيل إيراني آخر، كما حدث في غزة".
وأضاف: "قيام دولة فلسطينية في ظل هذه الظروف سيكون بمثابة منصة لإبادة إسرائيل، وليس للعيش بسلام بجانبها".
وتابع: "لنكن واضحين: الفلسطينيون لا يسعون إلى دولة إلى جانب إسرائيل؛ بل يسعون إلى دولة بدلاً من إسرائيل".
كما أدان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الإعلان الصادر من باريس، قائلاً عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) إن "ادعاء الرئيس الفرنسي بإملاء تسوية نهائية على أرضنا بمجرد تصريح هو أمر سخيف وغير جاد".
وأضاف أن "الدولة الفلسطينية ستكون دولة حماس"، وتابع أن "ماكرون لا يستطيع توفير الأمن لإسرائيل".
ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، إعلان الرئيس الفرنسي بأنه "عار، واستسلام للإرهاب، ومكافأة ودعم لحركة حماس"، وأضاف كاتس عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "بدلا من الوقوف إلى جانب إسرائيل في هذه المحنة، يعمل رئيس فرنسا على إضعافها".
وتابع: "لن نسمح بإقامة كيان فلسطيني من شأنه أن يضر بأمننا، ويهدد وجودنا، ويقوض حقنا التاريخي في أرض إسرائيل، كلنا متحدون من أجل درء هذا الخطر الجسيم".
وأعرب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليميني المتشدد، عن نفس الرأي، قائلاً على منصة "إكس": "أشكر الرئيس ماكرون على تقديمه سببًا مقنعًا آخر لتطبيق السيادة الإسرائيلية أخيرًا على المناطق التاريخية في يهودا والسامرة، والتخلي نهائيا عن المفهوم الفاشل المتمثل في إقامة دولة فلسطينية إرهابية في قلب أرض إسرائيل".
ويهودا والسامرة هو الاسم التوراتي لما يُعرف الآن بالضفة الغربية المحتلة.