"جريمة التهجير القسري".. الخارجية الفلسطينية تندد بتصريحات سموتريتش وبن غفير
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أكدت الوزارة أن "شعبنا يتعرض ليس فقط لإبادة جماعية وإنما أيضًا للتهجير بالقوة ولا يوجد في قاموسه الهجرة الطوعية المزعومة".
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من محاولات الحكومة الإسرائيلية "ترويج وتسويق مفهوم الهجرة الطوعية لشعبنا في قطاع غزة لإخفاء جريمة التهجير القسري الذي تفرضه قوات الاحتلال بشكل مباشر أو غير مباشر على قطاع غزة من خلال خلق مناخات وبيئة طاردة للغزيين"، حسبما جاء في بيان صادر الخميس.
وتتوالى ردود الفعل بعد تصريحات وزير المالية في الحكومة الإسرائيلية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بعد أن دعا كل منهما إلى تشجيع "الهجرة الطوعية" لسكان قطاع غزة، وإيجاد بلدان ترغب في استقبالهم.
وأكدت الوزارة أن "شعبنا يتعرض ليس فقط لإبادة جماعية وإنما أيضًا للتهجير بالقوة ولا يوجد في قاموسه الهجرة الطوعية المزعومة".
كما رحبت وزارة الخارجية بالمواقف الدولية المتعاقبة الرافضة لتهجير المواطنين الفلسطينيين من أراضيهم في قطاع غزة.
بن غفير يرد على إدانة واشنطن لتصريحاته بخصوص تهجير سكان غزة: "لسنا نجمة أخرى على العلم الأميركي"وقالت الخارجية الفلسطينية: "إن الوزارة ترحب بالمواقف الدولية المتتالية التي تدين وترفض تصريحات الوزيرين الإسرائيليين المتطرفين".
وأضافت: "تمعن الحكومة الإسرائيلية الحالية في تعميق جرائم النزوح القسري في قطاع غزة ليشمل 2 مليون فلسطيني بات أغلبهم يتركز في مناطق الجنوب التي أصبحت الأعلى كثافة سكانية في العالم".
تنديد دوليوأدانت وزارة الخارجية الألمانية، الخميس، تصريحات الوزيرين في الحكومة الإسرائيلية، بشأن تهجير الفلسطينيين خارج غزة.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية، في بيان: "إننا نرفض بشدة التعليقات غير المفيدة لوزراء الحكومة الإسرائيلية الذين يقترحون تهجير الفلسطينيون خارج غزة".
وأضافت: "موقفنا واضح، يجب ألا يكون هناك طرد أو تقليص مساحة قطاع غزة".
كما ندّدت قطر والسعودية بأشد العبارات بتصريحات وزيري المالية والأمن القومي في إسرائيل، واعتبرتا التصريحات انتهاكًا للقوانين الدولية.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية الأميركية رفض واشنطن لتصريحات سموتريتش وبن غفير بشأن تهجير الفلسطينيين "طوعًا" خارج غزة، ليرد الوزيران، أمس الأربعاء، بانتقاد الولايات المتحدة على خلفية وصفها تصريحاتهما تلك بأنها "غير مسؤولة".
وأعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، عن "قلق شديد".
وكتب عبر منصة "إكس" مبديًا "قلقًا شديدًا حيال تصريحات مسؤولين إسرائيليين كبار حول خطط لنقل المدنيين من قطاع غزة إلى دول ثالثة"، مذكرًا بأن "القانون الدولي يحظر النقل القسري لأشخاص يحظون بالحماية داخل أرض محتلة أو ترحيلهم منها".
كما ندد منسّق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل هذه التصريحات، معتبرًا أنها "تسيء إلى الفلسطينيين في غزة وتدعو إلى هجرتهم".
تصريحات سموتريتش وبن غفيروكان وزير المالية في الحكومة الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريتش، قد دعا السبت، إلى تشجيع "الهجرة الطوعية" لسكان قطاع غزة، وإيجاد بلدان ترغب في استقبالهم.
وقال سموتريتش، في مقابلة مع قناة (12) العبرية الخاصة: "لن تكون غزة مرتعًا لمليوني شخص يريدون تدمير دولة إسرائيل، نريد أن نشجع الهجرة الطوعية".
وتابع الوزير اليميني، الذي يتزعم حزب "البيت اليهودي" المتطرف: "يتعيّن علينا أن نجد البلدان التي ترغب في استقبال سكّان غزة، وينبغي أن يكون ذلك من خلال دولة إسرائيل".
من جهته، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، إلى عودة المستوطنين اليهود إلى القطاع بعد انتهاء الحرب، وإلى "تشجيع" السكان الفلسطينيين على الهجرة.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أسعار القهوة ترتفع في 2024.. ما علاقة الحوثيين بذلك؟ شاهد: تشييع جنازة الجندي الأوكراني الشهير ومنقذ الحيوانات "نوتري" وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت قدم اقتراحه "لليوم التالي" في غزة.. وهذا أبرز ما جاء فيه طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى حركة حماس محكمة ضحايا روسيا إسرائيل قطاع غزة أزمة كوريا قصف غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى حركة حماس محكمة ضحايا الحکومة الإسرائیلیة وزارة الخارجیة الهجرة الطوعیة یعرض الآن Next فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بن غفير: حان الوقت للدخول بكامل القوة إلى غزة
أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الجمعة 30 مايو 2025، أنه ينبغي استخدام "القوة الكاملة" في غزة ، وذلك بعد أن أعلنت حركة " حماس " أن اقتراح الهدنة الجديد المدعوم من الولايات المتحدة لا يلبّي مطالبها، وفقاً لـ"وكالة الصحافة الفرنسية".
وكتب بن غفير على منصة "تلغرام" متوجهاً لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو : "بعد أن رفضت (حماس) مرة أخرى اقتراح الاتفاق، لم يعد هناك أي أعذار"، مضيفاً: "يجب أن ينتهي الارتباك والتخبّط والضعف. أضعنا حتى الآن كثيراً من الفرص. حان الوقت للدخول بكامل القوة، دون تردد، لتدمير وقتل (حماس) حتى آخر عنصر فيها".
وأعلن البيت الأبيض، الخميس، أنّ إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم تقديمه أيضاً إلى "حماس"، لكن الحركة عدّت أن المقترح "لا يستجيب لأي من مطالب شعبنا".
وحتى الآن، فشلت المفاوضات، الهادفة إلى إنهاء الحرب المستمرّة منذ أكثر 19 شهراً في القطاع الفلسطيني المحاصر، في تحقيق أي تقدُّم.
وبعد هدنة استمرَّت شهرين، استأنفت إسرائيل هجومها في منتصف مارس (آذار) على قطاع غزة، وكثَّفت عملياتها العسكرية في 17 مايو (أيار)، قائلة إن الهدف من ذلك هو القضاء على "حماس" وتحرير الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في القطاع وخُطفوا خلال هجوم الحركة غير المسبوق على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية هدف حرب إسرائيل هو طرد أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين من غزة إسرائيل: ارتفاع أسعار الوقود في حزيران نتنياهو يخضع لـ"إجراء طبي" بالمستشفى الأكثر قراءة انتقادات حادة لتعيين زيني رئيسا للشاباك: "لا خبرة.. فقط ولاء سياسي" منظمة الصحة العالمية تعتمد قرارين لصالح فلسطين مستشفى العودة بغزة يطلق مناشدة عاجلة لإخماد النيران في مستودع الأدوية تحوّلات البيئة الاتصالية الجديدة في سياق تمدد الشبكات الاجتماعية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025