قوات صنعاء تختار هذا الاسم لمعركتها مع التحالف الأمريكي في البحر الأحمر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
أطلق زعيم حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي اسم “الفتح الموعود والجهاد المقدس” على المعركة التي تخوضها القوات اليمنية إسنادا لمعركة طوفان الأقصى، وهو اسم قرآني مستوحى من آيات الصراع مع اليهود والنصارى والتي وعد الله فيها عباده المؤمنين بالفتح.
وفي التفاصيل، قال الحوثي في بيان مساء الخميس إن الولايات المتحدة ارتكبت حماقة باستهداف “مجموعة من أبطال البحرية أثناء أداء مهمتهم الـمقدَّسة فـي البحر الأحمر غدرًا وعدوانًا، ولن يبقى هذا الاعتداء الإجرامي دون ردٍ وعقاب.
كما دعا الحوثي إلى الخروج يوم غدٍ الجمعة فـي مظاهرات ومسيرات كبرى، وفـي الـمقدِّمة صنعاء فـي ميدان السبعين؛ ليُسْمِع الشعب اليمني العزيز صوته وكلمته لكل العالم، فـي ثباته على موقفه الإيماني والأخلاقي والإنساني فـي نصرة الشعب الفلسطيني الـمظلوم.
وأوضح الحوثي: إنَّ الخروج الـمليوني لشعبنا العزيز عصر الجمعة فـي صنعاء فـي ميدان السبعين، وفـي بقية الـمحافظات حسب الترتيبات الـمعتمدة فيها، هو وفاءٌ لدماء الشهداء الأعزاء، الذين هم الطليعة فـي ميدان الـمواجهة الـمباشرة مع العدوّ الأمريكي فـي معركة الفتح الـموعود والجهاد الـمقدَّس إسنادًا لطوفان الأقصى، وهو تأكيدٌ على الثبات على الـموقف والاستمرار فيه مهما كان حجم الـمواجهة.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل البحر الاحمر اليمن امريكا صنعاء
إقرأ أيضاً:
فريق عسكري سعودي – إماراتي يصل عدن لاحتواء التوتر وإعادة انتشار قوات الانتقالي بإشراف التحالف
وبحسب مصادر مطلعة، يبحث الفريق أيضاً الترتيبات الخاصة بتسليم المواقع لقوات «درع الوطن» وفق إجراءات منسّقة، بما يضمن عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل موجة التصعيد الأخيرة.
وتأتي هذه الخطوة في سياق الجهود السعودية المتواصلة لخفض التوتر في شرق اليمن، ورفض أي إجراءات أحادية في حضرموت، اعتبرها التحالف محاولة لفرض واقع جديد بالقوة أو الزج بالمحافظة في صراعات داخلية تهدد السلم والاستقرار.
وأكدت المصادر أن التحرك يعكس موقف الرياض الرافض لأي خطوات من شأنها تعميق الانقسام داخل مؤسسات الشرعية أو خلق مناخ من عدم الثقة، مشيرة إلى أن المسار المعتمد يركز على الاحتواء عبر الحوار والحلول السياسية.
وفي إطار أوسع، شددت المملكة على أن القضية الجنوبية عادلة ولا يمكن تجاوزها في أي تسوية سياسية شاملة، مؤكدة أن معالجتها يجب أن تتم عبر طاولة مفاوضات جامعة لكل الأطراف اليمنية، بعيداً عن فرض الأمر الواقع بالقوة العسكرية.
ومنذ اندلاع التوتر في حضرموت، كثّفت السعودية اتصالاتها لمنع التصعيد وضمان خروج قوات «الانتقالي» من حضرموت والمهرة، وتمكين مؤسسات الدولة من استئناف عملها بشكل طبيعي، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة لا تحتمل فتح جبهات جديدة.
وفي السياق ذاته، أشاد مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية بجهود السعودية لخفض التصعيد وإعادة تطبيع الأوضاع في المحافظات الشرقية، مؤكداً دورها المحوري في دعم الأمن والاستقرار وتحسين الظروف المعيشية.
وأوضح المصدر، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أن زيارة الفريق السعودي – الإماراتي تأتي لتعزيز وحدة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، ومعالجة الإجراءات الأحادية الأخيرة، بما يشمل مغادرة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية، وتمكين السلطات المحلية من أداء مهامها وفق الدستور والقانون.
وحذّر المسؤول من أن أي تصعيد إضافي من شأنه تبديد المكاسب المحققة، وصرف الأنظار عن مواجهة ميليشيات الحوثي، وتقويض جهود الإصلاح الاقتصادي، ومفاقمة الأزمة الإنسانية، مؤكداً التمسك بالحلول السياسية، ودعم جهود التحالف، والعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين للحفاظ على وحدة الصف في مواجهة التهديدات القائمة.