لو مهووس بالعضلات.. اعرف مخاطر ممارسة التمارين الرياضية في الجيم
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
من الغريب أن ممارسة الرياضة في الجيم، قد تشكل بعض الأضرار، بجانب الفائدة التي تعود منها، رغم كونها تساعد على تحسين اللياقة البدنية، وزيادة قوة العضلات، والتخلص من الوزن الزائد، وغيرها من الفوائد، إلا أن الإفراط في ممارستها، خاصة للمهووسين ببناء عضلاتهم، قد يعود بضرر كبير على الجسم، بحسب موقع «onlymyhealth».
الإصابات الرياضية تعد ضمن الأضرار التي تلحق بالشخص دائم الذهاب إلى الجيم، إذ يمكن أن تحدث نتيجة استخدام المعدات الرياضية بشكل غير صحيح، أو القيام بالتمارين بطريقة خاطئة، أو ممارسة الرياضة دون الإحماء قبل بدء التمرين.
أشهر إصابات التمرين صالة الألعاب الرياضيةومن أشهر الإصابات التي يمكن أن تحدث في صالة الألعاب الرياضية: «كسور العظام، تمزق العضلات، التهاب المفاصل، التهاب الأوتار».
الإفراط في التدريبات يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية عديدة، أبرزها: «الإرهاق، التوتر، الأرق، فقدان الشهية، ضعف جهاز المناعة، زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب» وفي بعض الأحيان تتسبب ممارسة الرياضة في: «الصداع، الدوخة، الدوار، التشنجات»، وأحيانًا تتسبب في انتقال العدوى عن طريق المعدات الرياضية غير المعقمة.
تعد التهابات الجلد أيضًأ من أشهر الأمراض التي يمكن أن تنتقل عبر الجيم، ويتأثر بها الجهاز التنفسي، وتؤدي أيضًا لالتهابات العين، ويمكن أيضًا الإصابة بالتسمم، ويكون مستخدمو المكملات الغذائية غير الآمنة، هم الأكثر عرضة للإصابة به.
كيف تتجنب أضرار ممارسة الرياضة في الجيم؟البدء ببرنامج تدريبي تدريجي:
لا تحاول القيام بالتمارين الشاقة أو المكثفة في البداية، بل ابدأ ببرنامج تدريبي تدريجي يزداد تدريجيًا مع مرور الوقت.
استشارة طبية قبل البدء بممارسة الرياضة:
إذا كنت تعاني من أي مشكلات صحية، فاستشر طبيبك قبل البدء بممارسة الرياضة، حتى يتمكن من تحديد البرنامج التدريبي المناسب لك.
استخدم المعدات الرياضية بشكل صحيح:
اطلب المساعدة من مدرب الجيم، إذا كنت لا تعرف كيفية استخدام المعدات الرياضية بشكل صحيح.
الإحماء قبل التمرين والتبريد بعده:
يساعد الإحماء على تهيئة الجسم للتمرين، والتبريد يساعد على تقليل آلام العضلات بعد التمرين.
تناول كميات كافية من الماء:
يساعد شرب الماء قبل وأثناء وبعد التمرين على تجنب الجفاف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيم الرياضة ممارسة الریاضة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
رياضة توازي الأدوية في السيطرة على ضغط الدم المرتفع
ممارسة الرياضة وسيلة رائعة للتحكم في ارتفاع ضغط الدم، إذا كنت نشيطًا بدنيًا، فمن المرجح أن يكون لديك قلب أقوى يضخ الدم بجهد أقل، مما يقلل الضغط على شرايينك، في إحدى الدراسات انخفض ضغط الدم الانقباضي لدى كبار السن قليلي الحركة الذين بدأوا بممارسة الرياضة بنسبة 3.9% في المتوسط.
مع ذلك، إذا كنت تعاني من ارتفاع شديد في ضغط الدم، فقد تشعر بالقلق من زيادة مستويات نشاطك، من المهم التأكد من أن الأنشطة التي تختارها مناسبة لمستوى لياقتك البدنية الحالية.
في استطلاع أخير للمرضى الذي شمل 281 متخصصًا في الرعاية الصحية، فضّل الأطباء عادةً التمارين الرياضية المعتدلة منخفضة التأثير لمرضى ارتفاع ضغط الدم، وكانت اليوجا/البيلاتس النشاط الأبرز (حيث أوصى بها 66% من الأطباء)، تليها الجولف (61%)، ثم ركوب الدراجات (59%). أما أقل التمارين الموصى بها فكانت الاسكواش (25%)، والتزلج على الألواح/التزلج على العجلات (23%)، والرجبي (21%).
تقول كاثرين جينر، الرئيسة التنفيذية لجمعية Blood Pressure UK : "عندما يتعلق الأمر بالأنشطة المفيدة لضغط الدم، فهي تشمل ركوب الدراجات والسباحة والتنس والركض. وبالمقارنة، فإن أنشطة مثل رفع الأثقال والاسكواش والغوص والجري السريع ليست مفيدة لضغط الدم، من الجيد رؤية بعض هذه الأنشطة مدرجة في استبيان المرضى".
التركيز على النشاط المعتدل
وتضيف أنه ينبغي على مرضى ارتفاع ضغط الدم التركيز على الأنشطة التي تُفيد القلب والأوعية الدموية. ويتعلق الأمر، قبل كل شيء، بالتمارين الهوائية - أي نشاط يُشعرك بالدفء ويُساعدك على التنفس بصعوبة، قد يشمل ذلك أنشطة بسيطة كالحفر في حديقتك أو المشي.
مع ذلك، من المهم أن تدرك أن ضغط دمك سيرتفع قليلاً أثناء التمرين (مع أنه سيعود إلى طبيعته بعد ذلك). هذا يعني أنه من الأفضل ممارسة التمرين بمستوى معتدل. يمكنك قياس شدة التمرين بمحاولة التحدث مع شريكك - إذا لم تستطع إجراء محادثة دون أن تلهث، فأنت تبذل جهدًا كبيرًا!
تقول كاثرين جينر: "يجب تجنّب أي نشاط مكثف لفترات قصيرة، مثل الركض السريع أو رفع الأثقال، قد ترفع هذه التمارين ضغط دمك بسرعة، وتُسبب ضغطًا غير مرغوب فيه على قلبك وأوعيتك الدموية".
ممارسة لعبة الجولف
تُعدّ رياضة الجولف، التي احتلت المركز الثاني في دراستنا، خيارًا رياضيًا مناسبًا لمعظم المصابين بارتفاع ضغط الدم، فهي تُحسّن صحة القلب والأوعية الدموية بشكل واضح، حيث يمشي اللاعبون مسافة تتراوح بين أربعة وثمانية أميال خلال المباراة الواحدة.
يقول ريتشارد فلينت، مدير المشاركة ودعم الأندية في نادي إنجلترا للجولف : "يسعدنا سماع نتائج هذا الاستطلاع، فهو يُؤكد أبحاثنا التي تُظهر أن رياضة الجولف تُساعد الأشخاص على تحسين صحتهم وسعادتهم".
البيلاتس
في الوقت نفسه، تُعرف تمارين اليوجا والبيلاتس، اللتان تصدرتا استطلاعنا، بقدرتهما على تخفيف التوتر والضغط النفسي، مما يُخفض ضغط الدم على المدى القصير. كما أنها تُعزز القوة والمرونة، مما يجعلها مُكمّلاً ممتازًا لأنشطتك الهوائية.
إذا كنت تعاني من مشاكل في ضغط الدم، فإن تمارين البيلاتس مفيدة جدًا، حيث أن العديد منها يُمارس على السجادة، كما تقول لين روبنسون، مؤسسة ومديرة مركز " بودي كونترول بيلاتس" ومؤلفة كتابي "بيلاتس بايبل" و "بيلاتس فور لايف ". وتضيف: "أنت تمارس التمارين في وضعية دعم، ولأن الحركات تُؤدى ببطء وتحكم، فمن المفترض ألا تسبب أي ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم".
على الرغم من أن العلاقة بين التوتر وارتفاع ضغط الدم غير واضحة تمامًا، إلا أننا نعلم أن العديد من السلوكيات المرتبطة بالتوتر (مثل الإفراط في تناول الطعام وشرب الكحول) تزيد من خطر الإصابة، إذا مارست اليوجا أو البيلاتس لإدارة التوتر ، فقد تكون أقل عرضة لهذه الآليات التكيفية "غير التكيفية"، مما يقلل من خطر إصابتك بارتفاع ضغط الدم بشكل عام.
المصدر: patient.