افتتاح جامع الفردوس بالحمراء
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
احتفلت ولاية الحمراء بافتتاح جامع الفردوس والذي شُيد بمساحة 2743 مترا مربعا وبتكلفة وبلغت 380 ألف ريال عماني وصُمّم وفق العمارة الإسلامية العريقة في إنشاء المساجد والجوامع، جمع بين التقنيات الحديثة في وضع اللمسات الفنية للديكور والإضاءة ومزودا بأحدث أنظمة الصوتيات ووحدات التبريد.
رعى حفل الافتتاح معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وبحضور سعادة الشيخ سليمان بن سعيد العزري والي الحمراء وأعيان الولاية وجمع غفير من المصلين.
بدا الحفل بآيات من الذكر الحكيم عقب ذلك أُلقيت قصيدة شعرية للشاعر الدكتور محمود بن عبدالله العبري ألقالها إبراهيم بن سعيد العبري بعد ذلك تابع الحضور عرضا مرئيا عن الجامع والمراحل التي مر بها تحدث فيه أحمد بن سليمان العبري وكيل الجامع ثم قُدمت قصيدة عن فضل عمارة المساجد من إلقاء الطفل أحمد بن بدر العبري وقصيدة أخرى للشاعر محمد بن بدر العبري أنشدها المنشد عبدالهادي العبري.
و يعدّ الجامع من المشروعات التنموية الأهلية المضافة للولاية ويخدم شريحة كبيرة من المواطنين والمقيمين، وقد شُيد الجامع ليتسع لـ 1600 مصلٍ وأُلحق به مصلى للنساء يتسع لمائة مصلية، وقاعة متعددة الأغراض و 13 دورة مياه ووحدتا وضوء خارجية وخمسة محلات تجارية مع وسكن للإمام ويعوّل عليه الكثير في خدمة المنطقة بإقامة الصلوات الخمس وإقامة صلاة الجمعة، وعقد حِلق الذكر وتلاوة القرآن، وإلقاء المحاضرات الدينية والثقافة وبُني هذا الصرح بجهود أهلية ومجتمعية والمؤسسات الخاصة وتكاتفت مع جهود وزارة الأوقاف والشؤون الدينية والجهات ذات العلاقة في تذليل الصعاب.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
والا العبري يكشف سبب تراجع نائب الرئيس الأمريكي عن زيارة تل أبيب
قرر نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، إلغاء زيارة كانت مقررة للأراضي المحتلة هذا الأسبوع، في ظل تصاعد العملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
وبحسب موقع "والا" الإخباري العبري ألغى نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، زيارة كانت مقررة لـ"إسرائيل" الثلاثاء، وذلك على خلفية تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، تفاديًا لأي انطباع بأن الزيارة تمثل "دعمًا مباشرًا من الإدارة الأمريكية للهجوم الواسع الذي تشنه إسرائيل على غزة في هذه المرحلة الحساسة".
ووفقًا للمسؤول الأمريكي الذي تحدث للموقع بشرط عدم الكشف عن اسمه، فإن فانس كان يعتزم التوجه إلى "إسرائيل" عقب حضوره مراسم تنصيب البابا فرانسيس الجديد في الفاتيكان، لكنه عدل عن القرار في اللحظة الأخيرة بسبب "الاعتبارات السياسية والدبلوماسية الدقيقة المحيطة بالتصعيد العسكري الإسرائيلي".
وأشار الموقع إلى أن هذا القرار يعكس حساسية الموقف الأمريكي الحالي تجاه الحرب الدائرة في غزة، خاصة مع جهود إدارة ترامب الحثيثة لدفع الأطراف نحو اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى بين "إسرائيل" وحركة حماس، وهو ما تعتبره واشنطن أولوية استراتيجية في ظل الضغوط الدولية المتزايدة لوقف الكارثة الإنسانية في القطاع.
وتشهد غزة منذ أيام تصعيدًا عسكريًا هو الأعنف منذ شهور، حيث يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على أنحاء متفرقة من القطاع، في وقت تتحدث فيه مصادر إسرائيلية عن نوايا لاجتياح بري لمناطق جديدة، وهو ما يواجه برفض دولي وتحذيرات من تبعات إنسانية كارثية.
ويعد فانس من الشخصيات الجمهورية المقربة من ترامب والمؤيدة تقليديًا لـ"إسرائيل"، إلا أن قراره بعدم زيارة تل أبيب في هذا التوقيت يشير إلى رغبة الإدارة الجديدة في تجنب الدخول في اصطفاف علني مع قرارات الحكومة الإسرائيلية قد تُعقّد الجهود السياسية التي تقودها واشنطن، خاصة في الأمم المتحدة ومع شركائها في الشرق الأوسط.
وكانت الخارجية الأمريكية قد دعت مؤخرًا إلى "أقصى درجات ضبط النفس" في العمليات الجارية، وأكدت على ضرورة "تجنب أي خطوات تُقوض فرص التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى وإنهاء الأعمال العدائية".