تقدم النائب أيمن عبد المحسن، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ، باقتراح برغبة أكد خلاله على الدور المهم الذي يقوم به الإعلام خلال الفترة الحالية ولاسيما في تعزيز الوعي لدى المواطنين، مشيرا إلى أن “للإعلام الفترة الراهنة رسالة نبيلة نؤمن بها ونحترمها كونها تقدم خدمة حقيقية للوطن والمواطن”.

وأوضح أن الأسر المصرية والمدرسة لها دور  في مجال التوعية، يأتي تزامناً مع ما يبثه الإعلام الوطني، الذي بات في عصر الجمهورية الجديدة أكثر قوة وصلابه لما يقوم به من دور هام في توعية الجمهور، فضلاً عن مواجهة الشائعات التي تتعلق بالأزمات بما يحقق التوازن بين التوعية بالمخاطر وتصحيح المفاهيم الخاطئة.

وتقدم رئيس برلمانية حماة الوطن بالشيوخ بالشكر للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام  الذي ساهم في استثمار الأدوات الإعلامية المتنوعة في تنمية الوعي بما يعود بالنفع على المجتمع على المدى البعيد، مشيراً إلى أن الإعلام لم يعد مجرد وسيلة لنقل المعلومات والأفكار بل يساهم بشكل ملحوظ ومؤثر في زيادة وعي الأفراد ليعود بقوة كأداة من أدوات القوة الناعمة المصرية.

وأكد أن دور الإعلام في مجال التوعية ونشر الفكر المستنير وتناول القضايا التي تدعم جهود الدولة ساهم في الحفاظ على التماسك المجتمعي وبناء شخصية الإنسان المصري إنسان واعي ومثقف ويعمل لبناء مستقبل أفضل من أجل الجمهورية الجديدة. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة

إقرأ أيضاً:

كونوا حرّاس الحقيقة وصانعي الوعي وحلفاء النهوض

ألقى الدكتور نواف سلام، رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، كلمة رئيسية خلال الافتتاح الرسمي لقمة الإعلام العربي، أعرب فيها عن تقديره لاحتضان دولة الإمارات ومدينة دبي للقمة، منوها بجهودهما في ترسيخ العمل العربي المشترك.
كما أعرب رئيس مجلس الوزراء اللبناني، عن بالغ الشكر والتقدير إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ولدولة الإمارات العربية المتحدة، قيادة وشعباً، كما أعرب عن عميق تقديره للمواقف النبيلة التي أبدتها دولة الإمارات تجاه لبنان وما صدر عنها من قرارات داعمة لمسيرته نحو المستقبل، وأهله، مقدراً استضافة دولة الإمارات لنحو 190 ألف لبناني يعيشون ويعملون بكل تفان وإخلاص في بلدهم الثاني، الإمارات، ينعمون فيها بالأمن والأمان وجودة الحياة.
وعن قمة الإعلام العربي وأثرها، قال د. نواف سلام: «نجتمع اليوم في زمن استثنائي لم يعد فيه الإعلام مجرد ناقل للواقع، بل صار قوة تصنعه ومصنعاً للرأي العام، وللسلم وللأسف أحياناً أيضاً للفتنة»، مؤكداً الحاجة إلى إعلام مسؤول يضع الحقيقة فوق كل اعتبار.
وأضاف: «أتحدث إليكم من خلفية رجل قانون، تعلّم أن الحقيقة لا تُبنى على الظنون، وأن المسار نحو العدالة يبدأ بالتجرّد عن الأهواء وأية مصالح شخصية، وبتقديس للوقائع والأدلّة. وهذه هي المهمة النبيلة التي يتقاسمها رجال القانون والإعلام معاً، مهمة البحث عن الحقيقة في زمن تكثر فيه الفوضى كما يكثر التضليل. فالباحث عن الحقيقة في القضاء والباحث عنها في الإعلام يواجه معاناة كبرى، لكون البحث عن الحقيقة يحتاج إلى البعد عن الانحياز بكل أشكاله».
وأشار إلى أن التطور التكنولوجي أحدث ثورة في وسائل الاتصال، ليجعل من العالم كله قرية إلكترونية واحدة مربوطة باستمرار بشاشة كومبيوتر أو موبايل، مستشهداً ببعض الإحصاءات ومنها أن أكثر من 75 % من سكان العالم يمتلكون جهازاً محمولاً أو أكثر، وأكثر من 67 % من سكان العالم يرتبطون بشبكة الإنترنت، لافتاً إلى أن الإحصاء الأكثر إثارة للقلق هو أن 58 % من الناس يحصلون على الأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأكثرها لا يمكن تحديد مصادرها.
وقال إن مكمن الخطر أن تصبح الكلمة أداة تشويش لا معرفة، وسلاحاً بيد من يسعى للإيذاء لا للبناء، لافتاً إلى أن الإعلام لم يعد شأناً محصوراً بالمهنيين فقط، بل أصبح ساحة صراع بين من يسعى لقول الحقيقة، ومن يسعى لإخفائها أو تحويرها، مؤكداً أهمية قمة الإعلام العربي كحدث استراتيجي له أثره في الدفاع عن الكلمة والحقيقة.
وتطرق رئيس مجلس الوزراء اللبناني، إلى ما تشهده لبنان حالياً من جهود بناء وتطوير وإصلاح، مؤكداً أن المشروع القائم والحقيقي للبنان هو أن تكون دولة قانون ومؤسسات وسيادة وقرار، وبلداً متجذراً في هويته وانتمائه العربيين، المنفتح على العالم والقادر على أن يكون جسر تواصل بين الشرق والغرب.
وقال: «المعركة التي نخوضها اليوم في لبنان ليست فقط معركة اقتصادية أو سياسية، بل هي معركة وعي، معركة كلمة.. الإعلام ليس ترفاً في مسيرتنا نحو الإصلاح والنهوض، بل شرطٌ من شروطه الأساسية. نريده شريكاً في ترميم الثقة وفي صياغة مستقبل جديد لبلدنا.. نطلب من الإعلام أن يكون مهنياً، نزيهاً، ملتزماً بالحقيقة. نريده أن يكون فضاء للمشاركة، للفهم، للتفاهم، كما أراد الفلاسفة الأوائل حين عرّفوا عملية التواصل بأنها مشاركة في المعنى».
وأضاف: «نحن أمام مفترق طرق تاريخي في المنطقة، لحظة إقليمية دقيقة تستدعي خطاباً إعلامياً جديداً يواجه محاولات التهميش والتفكيك، ويعيد إنتاج الأمل. نريد إعلاماً عربياً حديثاً، حيّاً ومتنوعاً، يصنع المستقبل ولا يجتر الماضي. يفتح النوافذ ويحمي الحرية ولا يسيء استخدامها».
واختتم الدكتور نواف سلام كلمته قائلاً: «من دبي مدينة الرؤية والطموح كما أرادها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه لله، أطلق معكم نداءً إلى كل إعلامي حر:«كونوا حرّاس الحقيقة... كونوا صانعي الوعي... كونوا حلفاء النهوض».

مقالات مشابهة

  • حماة الوطن يفتتح معرض ملابس لدعم الأسر الاولى بالرعاية
  • الجبهة الوطنية يطلق مؤتمرًا موسعًا لريادة الأعمال ببورسعيد.. والمحافظ يشيد بدور الحزب في دعم الشباب
  • الخبير الخوالدة يشيد بالتقدم الذي أحرزه الأردن بمجال الصناعات الدفاعية
  • مناقشة سبل تذليل التحديات المالية التي تواجه الصناعيين في حماة
  • محافظ القليوبية يشهد الإحتفالية الكُبرى لتسليم أجهزة كهربائية للعرائس المُقبلين على الزواج
  • برنامج “كوسباس-سارسات” يشيد بدور الإمارات المحوري في عمليات البحث والإنقاذ العالمية
  • محافظ القليوبية يشهد احتفالية لتسليم أجهزة كهربائية للعرائس المُقبلين على الزواج
  • كونوا حرّاس الحقيقة وصانعي الوعي وحلفاء النهوض
  • «دور الإعلام في التوعية بمخاطر المخدرات» ندوة توعوية بقنا
  • دور الإعلام في التوعية بمخاطر المخدرات.. ندوة لمجمع إعلام قنا