مسئول بمنظمة التحرير: جيش الاحتلال يحاول تحويل غزة لبيئة طاردة للسكان
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال الدكتور واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إن زيارة أنتوني بلينكين وزير الخارجية الأمريكي المنتظرة المتوقع منها المزيد من التدمير والقتل والاستهداف لأبناء الشعب الفلسطيني، وحكومة الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية تحاول فصل قطاع غزة عن غيرها من المناطق، وضرب إمكانية قيام الدولة الفلسطينية التي تقام على الضفة الغربية وقطاع غزة وضرب منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني.
وأضاف "أبو يوسف"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "اكسترا نيوز"، أن الوقت يمكن أن يكون سانح لأجل تهجير أبناء الشعب الفلسطيني إلى سيناء أو الضفة والقدس إلى الأردن، موضحا أن الرئيس السيسي والحكومة المصرية والشعب المصري عبروا عن موقفهم برفض إمكانية تهجير أي شخص إلى أي مكان.
وتابع أن جيش الاحتلال في مأزق ويتحدث عن تهجير ويدمر كل شيء في الحياة داخل قطاع غزة من أجل أن يكون قطاع غزة بيئة طاردة للشعب الفلسطيني، والحديث عن أن التدمير يحتاج لسنوات طويلة لإعادة بناء ما يتم هدمه، ويدرس إمكانية تدمير كل قطاع غزة، من أجل تشكيل بيئة طاردة للشعب الفلسطيني.
واستكمل، أن الشعب الفلسطيني يتدور جوعا وعطشا بسبب سلطة الاحتلال في فرض حصاره على الشعب الفلسطيني، والحرب في قطاع غزة مفتوحة بشراكة كاملة احتلالية أمريكية، وزيارة بلينكن لن تأتي بجديد سوى مزيد من الشهداء والمصابين داخل صفوف الشعب الفلسطيني.
وواصل أن الخلاف بين أمريكا وإسرائيل من حيث الشكل وليس المضمون، وجوهر الملف هو استمرار الحرب الإجرامية في غزة في ظل محاولة أن يكون ما لها عن إعادة ترتيبات في وضع المنطقة ككل، وتصريحات أركان حكومة الاحتلال التي تعبر عن ضرب الشعب الفلسطيني وطرده قسريا أو طوعيا هي محاولة قديمة جديدة من أجل طرد الشعب الفلسطيني من أرضه، وعلى الرغم من تصريحات أمريكا التي تحاول التنصل من هذه القرارات ألا أنها تدعم ذلك بشكل فعلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكين منظمة التحرير الشعب الفلسطيني قناة إكسترا نيوز الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تستحق الغضب والتظاهر
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني هي التي تستحق الغضب والتظاهر، وليس اختلاق اتهامات ضد مصر بالتقاعس عن فك الحصار، مؤكدًا أن المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب لا يمكن فصلها عن محاولة واضحة لحرف بوصلة الغضب العربي عن الاحتلال.
وأضاف رشوان، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك نحو 2.1 مليون فلسطيني يعيشون داخل الخط الأخضر، يمثلون الشعب الذي بقي في أرضه بعد نكبة 1948 وقاوم وواجه الاحتلال رغم اضطراره إلى حمل الجنسية الإسرائيلية، مشددًا على أن الغالبية الساحقة منهم أبرياء من هذا السلوك، وما حدث أمام السفارة المصرية لا يُعبّر عنهم.
وتساءل رشوان: «منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، هل رأينا الجماعة التي تظاهرت ضد مصر تطلب تصريحًا للتظاهر ضد جرائم الاحتلال داخل إسرائيل؟ لم يحدث لكن فجأة وبكل سلاسة، حصلوا على تصريح رسمي بالتظاهر ضد السفارة المصرية، رغم أن الحركة الإسلامية الشمالية التي تقف خلفهم محظورة داخل إسرائيل منذ عام 2015 لأسباب أمنية».
وأوضح أن منح السلطات الإسرائيلية لهذا التصريح في هذا التوقيت بالذات، ولمظاهرة ضد مصر لا ضد إسرائيل، يكشف مدى التواطؤ والتنسيق الخفي، ويؤكد أن ما جرى ليس تعبيرًا شعبيًا بريئًا، بل جزء من أجندة مشبوهة تستهدف تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، وتحويل الأنظار بعيدًا عن جرائم الاحتلال اليومية في قطاع غزة