بالفيديو.. القسام لعائلات جنود الاحتلال المحتجزين: نتنياهو يقول لكم ذوقوا ما ذقت بموت أخي
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
القسام:"نتنياهو لا يأبه بموت كل الجنود الأسرى"
وجهت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، رسالة حذرت فيها عائلات الجنود المحتجزين لديها.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يقر بإصابة 14 جنديًا بغزة خلال الـ24 ساعة الماضية
وجاء في نص الرسالة اليت نشرتها القسام عبر مقطع فيديو في اليوم الـ91 من طوفان الأقصى، "نتنياهو لا يأبه بموت كل الجنود الأسرى.
وأضافت القسام في رسالتها الموجهة لعائلات الجنود المحتجزين: " إن نتنياهو يقول لكم بشكل واضح ذوقوا ما ذفت بموت أخي.. لا تثقوا به".
كيف قتل يوناتان نتنياهو شقيق رئيس حكومة الاحتلال؟وكان يوناتان نتنياهو وهو شقيق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أحد الضباط الكبار لقوات الاحتلال.
وشارك يوناتان نتنياهو في حرب يونيو سنة 1967م، وشارك في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر، وكانت عملية عنتيبي آخر ما شارك به إذ أنه قتل على يد المقاومة الفلسطينية، في عملية عنتيبي بتاريخ 4 يوليو 1976 في محاولته لتحرير الرهائن اليهود في أوغندا.
عملية عنتيبيعملية عنتيبي هي عملية احتجاز رهائن نفذهتها مجموعة من الفلسطينيين واليساريين الأمميين الألمان في 27 يونيو 1976، حيث خطفت طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية على متنها 248 راكبا إلى عنتيبي قرب كمبالا عاصمة أوغندا. ب
وعد وقت قصير من الهبوط، أطلق سراح جميع الركاب من غير اليهود، وطالب المحتجزون بتحرير سجناء فلسطينيين من سجون الاحتلال.
و في ليلة 4 من يوليو 1976 نقلت طائرات النقل التابعة للاحتلال الإسرائيلي أكثر من 100 من جنود القوات الخاصة بمسافة 2500 ميلا (4000 كم) إلى أوغندا لعملية الإنقاذ. واستمرت العملية، 90 دقيقة، وتم تحرير 103 محتجزا .
واستشهد في الاشتباك منفذو العملية وقتل من قوة الاحتلال ضابط هو الكولونيل يونتان نتنياهو وأصيب خمسة، وقتل من المحتجزين 3 في الاشتباك ورابع على يد ضباط الجيش الأوغندي في مستشفى قريب كان قد نقل اليه قبل العملية.
91 يوما للعدوان على غزةدخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الحادي والتسعين، بينما يستمر الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائم الإبادة بحق الفلسطينيين.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وفي آخر حصيلة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد من ارتقوا وصل إلى 22,600 شهيدا، ونحو 58 ألف مصاب بجروح مختلفة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 509 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، بينهم 175 قتيلا منذ بدء الاحتلال العملية البرية في القطاع في السابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب الأقصى نتنياهو الاحتلال الإسرائیلی تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
فلسطينية تروي كيف استخدمها الاحتلال درعا بشريا في حرب غزة
غزة- روت سيدة فلسطينية حادثة استخدام جنود الاحتلال الإسرائيلي لها درعا بشرية خلال الحرب الأخيرة، بعد اعتقالها وهي مصابة من منطقة سكنها ببلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وقالت السيدة شريفة قديح (50 عاما) في مقابلة مع قناة الجزيرة الإنجليزية، إنها ما تزال تعيش الصدمة ولا سيما بعد انتشار صورتها التي التقطها جيش الاحتلال ونشرها.
وتظهر الصورة شريفة وهي تجلس مقيّدة في أسفل جرف ترابي يعتليه جنود الاحتلال وهم في حالة اشتباك، في حين أجبرت المعتقلة على البقاء خلفهم درعا لحمايتهم من أي إطلاق نار قد يتعرضون له من المقاومة الفلسطينية.
وقالت قديح إن جنود الاحتلال قاموا بانتشالها من تحت الركام، وكانت مصابة بعد تعرض منطقة سكنها للقصف، وقاموا بتقييد يديها واعتقالها ثم أجلسوها على كرسي لحماية ظهورهم.
واستخدم الجيش الإسرائيلي العديد من الفلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته العسكرية البرية داخل قطاع غزة. وأظهرت مشاهد بثتها قنوات عربية وأجنبية استخدام شبان ومسنين دروعا بشرية، وإدخال بعضهم إلى بنايات يشتبه بوجود مقاومين بداخلها غير آبهين بمصيرهم.
وفي تقرير لوكالة الأنباء الأميركية "أسوشيتد برس" قال جنود إسرائيليون ومعتقَلون فلسطينيون سابقون، إن قادة في جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدروا أوامر باستخدام معتقَلين فلسطينيين دروعا بشرية أثناء عمليات الجيش بقطاع غزة.
ووفق هذه الشهادات، فإن استخدام المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية من جانب قوات الاحتلال أمر شاع على نطاق واسع خلال الحرب على غزة.
ويعتبر القانون الدولي استخدام المدنيين دروعا بشرية جريمة حرب، ونصّت المادة "23" من اتفاقية جنيف الثالثة على أنه "لا يجوز في أي وقت إرسال أي أسير حرب إلى منطقة قتال يتعرض فيها للنيران، أو إبقاؤه فيها، أو استغلال وجوده لجعل بعض المواقع أو المناطق في مأمن من العمليات الحربية".
إعلان