شروط المشاركة في دورة «التفريق بين الأثر الأصلي والمقلد» وآخر موعد للتقديم
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعلنت وحدة التدريب المركزي بمكتب وزير السياحة والآثار متمثلة في المركز العلمي لتدريب وسط الدلتا وبالتعاون مع قطاع المتاحف متمثل في متحف طنطا، عن عقد دورة تدريبية للعاملين بالوزارة بعنوان «التفريق بين الأثر الأصلي والمقلد» خلال الفترة من 28 حتى 30 يناير 2024، بمتحف طنطا.
اشتراطات حضور الدورة التدريبيةوأضافت وزارة السياحة والآثار، خلال الإعلان الداخلي الذى عممته على كافة قطاعات وادارات الوزارة، أن هناك عددا من الاشتراطات لحضور الدورة التدريبية وهي:
1- أن يكون من الأثريين وأمناء المتاحف والمخازن الأثرية وأخصائي الترميم العاملين بوزارة السياحة والآثار بنطاق محافظات وسط الدلتا.
2- ألا يكون حصل على ذات التدريب من قبل.
3- ضرورة الحصول على موافقة جهة العمل التابع لها المتقدم.
آخر موعد للتقديم للدورة التدريبيةوأشارت وزارة السياحة والآثار،إلى أن آخر موعد لتقديم العاملين بالدورة التدريبية «التفريق بين الأثر الأصلي والمقلد» سيكون يوم الخميس المقبل، لافتة إلى أن جميع الطلبات تقدم إلى وحدة التدريب المركزي بوزارة السياحة والآثار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة وزارة السياحة دورة تدريبية وزير السياحة السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
الداخلية تختتم دورة تدريبية متخصصة في «الأمن السيبراني وأمن البيانات»
اختتمت اليوم الخميس 29 مايو 2025، فعاليات الدورة التدريبية المتخصصة في مجال “الأمن السيبراني وأمن البيانات والتأمين من التهديدات الرقمية”، والتي احتضنها مقر المدرسة الفنية التابعة للإدارة العامة للتدريب بوزارة الداخلية.
وبحسب وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، جرى حفل الاختتام بحضور مدير الإدارة العامة للتدريب، ومدير المدرسة الفنية، ورئيس قسم التدريب بالمدرسة، حيث أشاد المسؤولون بأهمية هذه الدورة في تعزيز قدرات الكوادر الأمنية على التعامل مع التحديات الرقمية المتنامية.
واستمرت الدورة أسبوعاً كاملاً، واستهدفت مختلف مكونات وزارة الداخلية، وغطّت موضوعات حساسة تتعلق بحماية البنية التحتية الرقمية، وأساليب التصدي للهجمات السيبرانية، وتأمين البيانات الحساسة، في ظل تزايد المخاطر الإلكترونية التي تهدد المؤسسات الأمنية والحكومية.
وتأتي هذه الدورة ضمن استراتيجية الوزارة الرامية إلى رفع كفاءة منتسبيها في مجالات التكنولوجيا الحديثة، وضمان جاهزيتهم لمواجهة التهديدات الرقمية بكفاءة واحترافية.
ويُعد الأمن السيبراني أحد أبرز التحديات الأمنية في العصر الرقمي، نظراً لتزايد الاعتماد على التكنولوجيا والأنظمة الرقمية في مختلف مجالات الحياة، بما في ذلك مؤسسات الدولة الحساسة، كوزارات الداخلية والدفاع والقطاعات المالية والطبية.
ويشمل الأمن السيبراني مجموعة من السياسات والإجراءات والتقنيات التي تهدف إلى حماية الأنظمة الإلكترونية والشبكات والبيانات من الهجمات الإلكترونية، أو ما يُعرف بـ”التهديدات السيبرانية”، التي تتنوع بين عمليات الاختراق والتجسس الإلكتروني، ونشر البرمجيات الخبيثة، وسرقة أو تدمير البيانات.
في السياق الأمني، أصبحت الهجمات السيبرانية تمثل تهديداً مباشراً للاستقرار الوطني، حيث يمكن أن تستهدف البنى التحتية الحيوية كشبكات الاتصالات، ومحطات الطاقة، والمراكز الأمنية، مما يجعل تأمين هذه الأنظمة أولوية قصوى للوزارات والمؤسسات المعنية.
وتسعى وزارات الداخلية في العديد من الدول، ومنها ليبيا، إلى مواكبة التطورات في هذا المجال عبر تنظيم دورات تدريبية متخصصة لمنتسبيها، تهدف إلى تعزيز الوعي السيبراني، وتطوير المهارات التقنية اللازمة لرصد التهديدات مبكراً، والتصدي لها بفعالية، ما يُعد ركيزة أساسية لحماية الأمن القومي في البيئة الرقمية المتغيرة.