المنتخب الوطني يواجه كوريا الجنوبية ودياً اليوم
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
السبت, 6 يناير 2024 9:39 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
يواجه المنتخب الوطني لكرة القدم، نظيره الكوري الجنوبي في الإطار الودي اليوم السبت.
وخاض المنتخب الوطني يوم أمس أخر وحدة تدريبية له قبل المباراة، إذ يتطلع الكادر التدريبي لتجريب خططه ومستويات اللاعبين على أرض الواقع.
وستكون مباراة كوريا الجنوبية اليوم هي اللقاء التجريبي الوحيد لأسود الرافدين قبل انطلاق بطولة كأس آسيا في الثاتي عشر من الشهر الحالي.
وستقام المياراة عند الساعة الرابعة بتوقيت بغداد على ملعب جامعة نيويورك في السعديات بالعاصمة الامارتية أبو ظبي.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
المغرب يواجه سيراليون في ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية للشباب بحثًا عن التأهل لنصف النهائي وكأس العالم
يخوض المنتخب المغربي تحت 20 سنة، مساء اليوم الاثنين، مواجهة تاريخية أمام نظيره السيراليوني في ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية للشباب، في أول لقاء بين الفريقين في هذه البطولة القارية.
ويسعى “أشبال الأطلس” إلى بلوغ نصف النهائي للمرة الرابعة في تاريخه، بعد أن عبروا دور المجموعات دون هزيمة، محققين فوزين وتعادلًا، ليحجزوا مكانهم في الدور المقبل.
وتألق المنتخب المغربي في مرحلة المجموعات، حيث حقق انتصارين على كينيا (3-2) وتونس (3-1)، إلى جانب تعادل سلبي مع نيجيريا. ويأمل المنتخب في استعادة أمجاده القارية والتأهل إلى نصف النهائي، وهو الإنجاز الذي تحقق آخر مرة في نسخة 2005. هذا وتعد هذه المشاركة هي الخامسة للمغرب في ربع النهائي، حيث سجل فوزًا وحيدًا في هذا الدور في عام 1987.
من جهتها، تشهد سيراليون مشاركتها الأولى في البطولة، ونجحت في التأهل إلى ربع النهائي بعد تقديم أداء لافت في دور المجموعات. حيث تعادلت مع زامبيا سلبًا، ثم حققت فوزًا مفاجئًا على مصر (4-1)، قبل أن تتغلب على تنزانيا (1-0) وتخسر أمام جنوب إفريقيا (4-1). وتعد سيراليون بمثابة الحصان الأسود في هذه البطولة، حيث يتصدر نجمها موموه كامارا قائمة الهدافين برصيد 4 أهداف، بما في ذلك ثلاثية رائعة في مرمى منتخب مصر.
وتعتبر المباراة بمثابة اختبار صعب للمنتخب المغربي، الذي يعتمد على قوته الهجومية وتنوع مصادر تهديفه، خاصة في الشوط الثاني من المباريات. بينما يعتمد منتخب سيراليون على قوة لاعبيه في الشوط الثاني أيضًا، ما يجعل المباراة مثيرة في كل تفاصيلها.
ويطمح المنتخب المغربي لاستعادة حضوره القاري العريق، في حين تسعى سيراليون لمواصلة مغامرتها التاريخية والتأهل إلى نصف النهائي، لتصبح الدولة الـ11 من غرب إفريقيا التي تحقق هذا الإنجاز.