سلط تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، الضوء على قيادي في حركة حماس، وصفه بالمقرب من القيادي صالح العاروري الذي اغتالته "إسرائيل" في الضاحية الجنوبية، كما أنه وصفه بأنه مدير عمليات "حماس" المالية.

زاهر جبارين عضو المكتب السياسي لحركة حماس، كان هدفا لتقرير موسع لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.

تتهمه الصحيفة بأنه "الممول الرئيسي لعمليات حماس ضد إسرائيل"، كما أنها تتهمه بـ"الإشراف على إمبراطورية مالية تقدر الولايات المتحدة الأمريكية قيمتها بمئات الملايين من الدولارات".



تقول الصحيفة إن جبارين "عندما أدار خلية تابعة لحماس في الثمانينيات، فإنه اقترض أموالاً من والدته لشراء أسلحة، والآن هو الرئيس التنفيذي للحركة ويدير بحسب ما يقول مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون العلاقة المالية لـ"حماس" مع إيران، وهو يتعامل مع كيفية إيصال طهران الأموال إلى قطاع غزة".


وتقول عنه إنه "يدير مجموعة من الشركات التي توفر دخلاً سنوياً لـ"حماس"، إضافة إلى إدارته شبكة من المانحين من القطاع الخاص ورجال الأعمال الذين يستثمرون لصالح الجماعة الإسلامية".

وتذهب الصحيفة باتهاماتها أبعد من ذلك حين تنقل عن مسؤولين أمنيين أمريكيين وإسرائيليين أنه "مكّن الحركة من دفع ثمن الأسلحة وأجور المسلحين لشن هجمات 7 أكتوبر".

وكان جبارين مقرباً من صالح العاروري، وساعد الرجلان في تأسيس الجناح العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية، وكانا يعتبران قريبين من إيران، بحسب الصحيفة.

وبحسب ما نقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أمنيين أمريكيين وإسرائيليين ومسؤولين ماليين فلسطينيين حاليين وسابقين، فقد "تحدى جبارين لسنوات العقوبات الغربية لاستخدام الأنظمة المالية في المملكة العربية السعودية ولبنان والإمارات العربية المتحدة والسودان، ومؤخراً تركيا، لإنشاء شركات ونقل الأموال إلى غزة، حيث تخشى "إسرائيل" من أن تبقى الإمبراطورية المالية لـ’حماس’ حتى لو دمرت جناحها العسكري في غزة".

تزعم الصحيفة أن المكتب المالي لـ’حماس’ يقع تحت قيادة جبارين في إسطنبول، حيث إنه يمتلك حصصاً بشركات عدة، بما في ذلك أسهم في شركة عقارية مدرجة في البورصة التركية، وفقاً للعقوبات الأمريكية المعلنة ضد مسؤولي "حماس" والشركات ذات الصلة.

وسبق أن قال جبارين إنه "لشرف كبير أن نحصل على أموال لـ’حماس’" لكنه نفى تورطه في جمع الأموال بالقول: "هذا اتهام وليس حقيقة".

وأضاف في مقابلة أنه "جزء من الجناح السياسي لـ’حماس’، وليس من جناحها العسكري أي كتائب عز الدين القسام"، لافتاً إلى أن للحركة علاقات مع العديد من الدول، مثل إيران وروسيا والجزائر وتركيا وغيرها.


وقال إن "إسرائيل تحاول الخلط بين التفاح والبرتقال، كتائب القسام (الجناح العسكري لـ’حماس’) لها علاقاتها الخاصة، بعيدا عن الجناح السياسي للحركة".

ولا تعتبر تركيا أن "حماس" منظمة إرهابية، وهي تميز بين جناحيها العسكري والسياسي، وقالت أنقرة إن الشركات التركية المشروعة لا تمول العمليات العسكرية لـ"حماس"، ولم تتم إساءة استخدام نظامها المالي.

وأشار التقرير إلى أن جبارين بنى علاقات مع أشخاص مقربين من الرئيس رجب طيب أردوغان، ساعدوا بحسب مسؤولون أمنيين إسرائيليين "حماس" في شراء الأسلحة والتمويل.

يذكر أن القيادي صالح العاروري الذي اغتيل الثلاثاء، في ضاحية بيروت الجنوبية، كان قد اتهم بأنه مسؤول أيضا عن هجمات السابع من أكتوبر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس صالح العاروري حماس صالح العاروري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لـ حماس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.

وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:

1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة. 

وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.

وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم. 

وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.

محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر. 

وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة. 

ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.

وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة. 

الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس. 

وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته. 

وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.

ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ. 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو  مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • قمة المرأة المصرية تسلط الضوء على بناء الذات وهندسة الحياة المهنية في عالم الفرص والتحديات
  • إسرائيل تعلن اغتيال قيادي بالقسام في غزة وحماس تتهمها بتقويض الاتفاق
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قيادي بارز في كتائب القسام بغزة
  • لماذا استهدفت إسرائيل الرجل الثاني في القسام الآن؟
  • جيش الاحتلال يُبرر عملية استهداف قيادي حماس بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف قياديا بارزا في جناح حماس العسكري
  • إسرائيل تتحدث عن قيادي بالقسام - شهداء في قصف إسرائيلي لمركبة جنوب غزة
  • أسرار خفية| لماذا تصر إسرائيل على الاحتفاظ بهذه المناطق السورية؟
  • «تنظيم الخدمات المالية في أبوظبي العالمي» تسلط الضوء على التمويل المستدام