تكنولوجي، الأمن السيبراني أهم فرص العمل في وظائف المستقبل،يمثل النقص في مهارات الأمن السيبراني تحدياً عالمياً. وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الأمن السيبراني.. أهم فرص العمل في وظائف المستقبل ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

الأمن السيبراني.. أهم فرص العمل في وظائف المستقبل

يمثل النقص في مهارات الأمن السيبراني تحدياً عالمياً. وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، تبدو الحاجة ملحّة للتغلب على هذا التحدي، خصوصا في ظل توجه المؤسسات لتبني التحول الرقمي السريع.

 وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمهارات الشباب الذي يحل في 15 يوليو من كل عام، يعتبر هذا الوقت مثالياً للاعتراف بأهمية مهارات الأمن السيبراني، واغتنام الفرص السانحة للعمل في هذا المجال الحيوي.

ترى كاسبرسكي وجود العديد من فرص العمل المناسبة للمستقبل في مجال الأمن السيبراني، رغم التقدم في اعتماد الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في المجال ذاته، وهي مسألة يتعين على المحترفين الشباب وضعها في الحسبان. 

قال سيرجي لوزكين، الباحث الأمني الرئيس في فريق البحث والتحليل العالمي لدى كاسبرسكي: "على ضوء سرعة تطور التهديدات الإلكترونية،وتعاظم تعقيداتها وحجمها، تبرز الحاجة لوجود جيل جديد من الشباب المؤهلين القادرين على الوقوف أمام الهجمات الإلكترونية. ويوفر الأمن السيبراني فرص عمل مجدية، وتضمن مساراً وظيفياً للشباب كخيار مهني مناسب لطموحاتهم المستقبلية،وإتاحة الفرصة لهم للإسهام في عالم رقمي أكثر أماناً".

محللو وباحثو الأمن العام

سيبقىدور محللي الأمن مهماً في مشهد الأمن السيبراني،لاسيما وانه يشمل مراقبة الأحداث والحوادث الأمنية وتحليلها. ومع تزايد حجم وتعقيد التهديدات الإلكترونية، ستستمر المؤسسات في الاعتماد علىالمتخصصين المهرة في هذا المجال لاكتشاف المخاطر والتخفيف من حدتها بشكل فعال. ويضم فريق البحث والتحليل العالمي لدى كاسبرسكي ما يزيد على 40 خبيراً رائداً في مجال الأمن السيبراني،ويعملون على مستوى العالم، ويتولون مهام الكشف عن التهديدات الإلكترونية المستمرة وحملات التجسس الإلكتروني والبرامج الخبيثة الرئيسية وبرامج الفدية والاتجاهات الجنائية الإلكترونية السرية السائدة حول العالم. ويتحلى هؤلاء المحللون بالشغف والفضول لاكتشاف التهديدات الإلكترونية وتحليلها.

اختصاصيو الأمن السحابي

تركز مهمة خبراء الأمن السحابي على تأمين البيئات السحابية،وذلك من خلال تصميم بنى أمنية قوية والعمل على تنفيذها، إضافة إلى إنشاء الضوابط التي تضمن الوصول الآمن وآليات التشفير، ومراقبة التهديدات، والاستجابة للحوادث الأمنية. ويضمن هؤلاء امتثال المؤسسات للوائح ومعايير الصناعة، إضافة إلى إجراء أعمال تقييم وتدقيق مستويات الأمن، وتوفير التدريب لتعزيز الوعي الأمني السحابي. ويعتبر دورهم على درجة عالية من الأهمية في حماية البيانات والتطبيقات والبنية التحتية داخل المنصات السحابية،إلى جانب معالجة التحديات الأمنية الفريدة التي تفرضها الحوسبة السحابية.

باحثو الثغرات الأمنية

يلعب باحثو الثغرات الأمنية دوراً أساسياً في الأمن السيبراني،حيث يقومون بتحديد نقاط الضعف في أنظمة البرمجيات والأجهزة، ويعملون على تحليلها واختبارها. ويستخدمون مجموعة متنوعة من الأساليب، بما في ذلك الاختبار اليدوي وأدوات المسح الآلي، لاكتشاف عمليات الاستغلال أو نقاط الضعف المحتملة في الأنظمة. ويعتبر العملالذي يقومون به أساسياً في تعزيز الوضع الأمني للمؤسسة، لأنه يتيح الكشف عن الثغرات الأمنية في الوقت المناسب، والإبلاغ عنها ليتم تصحيحها قبل أن يتم استغلالها من قبل مجرمي الإنترنت.

متخصصو الاستجابة للحوادث

تزداد الحاجة إلى متخصصين مهرة للاستجابة للحوادث مع ظهور الهجمات الإلكترونية المتطورة. ويكون هؤلاء مسؤولين عن إدارة حوادث الأمن السيبراني والاستجابة لها بسرعة وفعالية. ويقومون أيضاً بتنسيق جهود الاستجابة للحوادث، وإجراء التحليل اللازم والتخفيف من تأثيرها، والمساعدة في عملية التعافي.

وتعتبر هذه الأدوار ضرورية في العالم الرقمي، في حين يبقى مجال الأمن السيبراني متعدد الأبعاد ومترابطاً. ويضيف لوزكين: "يعتبر التعاون والخبرة بين مختلف المتخصصين عبر الأدوار المختلفة في مجال الأمن السيبراني عنصرين ضروريين من أجل بناء دفاعات قوية ضد التهديدات المتطورة. لذلك .. يجب على الشركات توظيف فريق أمن سيبراني قوي،وأن يضم مجموعة متنوعة من المهارات والخبرات لمواجهة التحديات المتنوعة التي قد يواجهونها. ورغم تقدم الذكاء الاصطناعي، تبقىالمهارات البشرية مثل فهم السياق والتفكير النقدي والذكاء العاطفي، عنصراً أساسياً في الأمن السيبراني. وغالباً ما تتطلب حوادث البرامج الأمنية فهماً عميقاً للسياق لكل موقف محدد. ويمكن للخبراء من البشر تحليل السيناريوهات المعقدة، والنظر في العوامل الفريدة ذات الصلة، والتشاور للتوصل إلى الأحكام بالاعتماد على خبراتهم. وينبغي على الشركات مواصلة الاستفادة من فرقها البشرية،والاعتماد على حدسهم وبراعتهم بشكل دائم في مشهد الأمن السيبراني، خاصة وأنهم يجمعون بين الابتكار والتكنولوجيا والمعلومات".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الدليمي:تشغيل الشباب في القطاع الزراعي يساهم في تقليص التصحر وتحقيق الأمن الغذائي

آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 11:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير التخطيط الأسبق نوري الدليمي، يوم الأحد، أن حل الأزمات الثلاث “السكن، البطالة، التصحر”، يكمن بتشغيل الشباب بالقطاع الخاص، سواء الصناعي أو الزراعي، فضلا عن توعية الشباب وتغيير مفهومهم بالسعي نحو الوظيفة الحكومية.وقال الدليمي،في حديث صحفي، إن “الحديث عن تحديات وزارة التخطيط، لا يتم دون النظر إلى السياق الأوسع الذي تمر به مؤسسات الدولة، فالوزارة تقف في قلب المعادلة الاقتصادية والتنموية، وتواجه تحديات مركبة تتمثل في ضعف الإمكانات الاستثمارية مقابل اتساع المتطلبات السكانية والخدمية، وتعاظم الإنفاق التشغيلي الذي يستهلك أكثر من ثلثي الموازنة العامة”.وأضاف “على الرغم من توفر الكفاءات والخبرات في مؤسسات الوزارة، إلا أن طبيعة العمل التخطيطي تتطلب دعماً مستمراً على مستوى تحديث أدوات العمل، وتعزيز قدرات الموظفين، وتوسيع الشراكات مع المؤسسات المحلية والدولية، وهذا التحديث ضرورة حيوية لمواكبة المتغيرات الاقتصادية السريعة والاستجابة الفاعلة لمتطلبات التنمية في العراق، واعتماد حلول مستدامة”.وطرح الدليمي، إشكاليات ثلاث، وهي “السكن، البطالة، التصحر”، هذه الأزمات تُعد من أعقد التحديات التنموية، لكنها ليست عصية على الحل، ومن تجربتي، فإن المفتاح الأساسي لمعالجتها يكمن في التشغيل الواسع والمنظم للشباب في القطاع الخاص، مع ضمان حوافز ومزايا موازية للقطاع العام”.وتابع “حين أطلقنا المشروع الوطني لتشغيل الشباب، جعلنا من القطاع الزراعي نقطة انطلاق استراتيجية، كونه لا يُعالج البطالة فقط، بل يساهم أيضًا في تقليص التصحر، وتحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز الاستقرار المجتمعي، لا سيما في المناطق الريفية، فضلاً عن كونه عامل محوري لتشغيل العديد من القطاعات”.ولفت إلى أن “تفعيل هذا المسار التنموي يتطلب إرادة سياسية، ودعم تشريعي، وتمويل حكومي منصف، إلى جانب شراكة حقيقية مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، وهنا أود ان اشيد بمبادرة “ريادة” التي أطلقها دولة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لتشغيل الشباب والتي أنا أحد أعضائها”. وأكمل حديثه “القطاع الخاص في العراق لم يُمنح بعد الدور الفاعل الذي يستحقه، ما زال يعاني من قيود وتعقيدات في بيئة العمل، وضعف في التشريعات المشجعة، ومحدودية التمويل، وبُعده عن صنع القرار الاقتصادي، وعلى الرغم من الجهود الكبيرة والفاعلة التي بذلها السوداني، إلا ان التراكمات السابقة تحتاج إلى دعم موحد من جميع الفعاليات الوطنية، ووقت أكبر للحصول على نتائج يلمس المواطن أثرها بشكل أوضح”.ولفت إلى انه “مع ذلك، نثمن الجهود التي بُذلت خلال السنوات الأخيرة لتحسين بيئة الاستثمار وتبسيط الإجراءات وتأسيس المجلس الدائم لتطوير القطاع الخاص، الذي وضعنا أسسه في فترتنا الوزارية”.وحول الحلول، بين أن “المطلوب اليوم هو نقلة نوعية تقوم على منح القطاع الخاص دوراً حقيقياً في قيادة مشاريع التنمية، لا أن يكون مجرد منفّذ فرعي، مع ضمان التوازن بين دور الدولة وبين حرية السوق. فبلا قطاع خاص فاعل، لن يكون هناك اقتصاد ديناميكي ولا فرص عمل مستدامة”. وبشأن البطالة، أشار الدليمي إلى أن “البطالة ليست أزمة طارئة، بل هي نتيجة لتراكمات طويلة لضعف التخطيط التنموي وضعف التنسيق بين مخرجات التعليم ومتطلبات السوق، وفي جميع الخطط التي اعتمدتها قبل المنصب الوزاري وبعده رفعت شعار: ” الاستثمار في الشباب استثمار في مستقبل الوطن”.واستطرد “لدينا ثروة بشرية هائلة من الشباب والخريجين الذين لا ينقصهم الطموح، بل تنقصهم البيئة الداعمة، ومعالجة هذا الملف تحتاج الى توحيد جميع الجهود وتغير مفهوم السعي الدائم نحو الوظيفة الحكومية، وتعزيز مفهوم القطاع الخاص وتنشيط القطاعات الإنتاجية”.وأوضح “معالجة البطالة تتطلب رؤية وطنية متكاملة تشمل: إصلاح التعليم وربطه بسوق العمل، وتوفير تمويل للمشاريع الصغيرة، تشجيع ريادة الأعمال، وتوسيع الاستثمار المحلي والأجنبي”.وختم حديثه لـ”لن نتجاوز هذه التحديات ما لم تكن هناك شراكة حقيقية بين القطاع العام والخاص، ووضوح في الرؤية، وثقة متبادلة بين المواطن ومؤسسات الدولة، فالعراق بحاجة إلى التخطيط بعيد المدى، إلى استثمار كل دينار بطريقة تحقق نتائجملموسة، والأهم من ذلك إلى إرادة مدعومة من الفعاليات السياسية”.

مقالات مشابهة

  • الحريري رحبت بالخطة الأمنية في الجنوب
  • الداخلية تحكم قبضتها على المنافذ..ضبط مئات القضايا خلال 24 ساعة
  • وظائف بسويسرا لا تتطلب خبرة.. قدم الآن
  • وزير العمل: نُطوّر التدريب المهني في مصر لخدمة وظائف الطاقة المتجددة والزراعة المستدامة
  • كركوك.. استحداث كليتين حكوميتين للذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
  • لأول مرة.. هولندا تدرج إسرائيل على قائمة التهديدات الأمنية
  • الدليمي:تشغيل الشباب في القطاع الزراعي يساهم في تقليص التصحر وتحقيق الأمن الغذائي
  • هل بياناتنا وأمننا السيبراني في خطر؟
  • وظائف بالأردن برواتب تصل لـ35 ألف جنيه
  • سيف للخدمات الأمنية توفر وظائف شاغرة في الرياض