"الشرفة الخلفية".. رواية جديدة للدكتورة إيمان مرزوق في معرض الكتاب
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
في دورته الـ 55 في يناير الجاري ، تشارك الكاتبة والأديبة الدكتورة إيمان مرزوق في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بروايتها الجديدة "الشُرفة الخلفية"، الصادرة عن دار إبهار للنشر والتوزيع.
الرواية هي العمل الإبداعي الرابع للكاتبة بعد إصداراتها الثلاثة "مجاذيب النشوى" و"فرق توقيت" و "معبر لتين"، وفي "الشرفة الخلفية" تنتقل عبر خطوط درامية جديدة مليئة بالتشويق والأحداث التي تعكس تغيرا حقيقيا في حاضرنا المعاصر بطريقة فنية بارعة وثبات، تخطف القارئ من أول فصل في الرواية حتى النهاية.
بطل رواية "الشُرفة الخلفية" شاب ثري أنيق يتألم وسط مجتمع تحول من حالٍ إلى حالٍ، فلا قريب مأمون ولا مخلص يدوم، يسافر خارج البلاد لعقد بعض الصفقات الخاصة بشركته، وعندما يعود يُفاجأ بشيء لم يخطر على البال؛ وتتحرك الأحداث بقوة لتجذب القارئ لينغمس داخل دائرة البحث حتى ينكشف المستور.
الدكتورة إيمان مرزوق عضو عامل باتحاد كُتاب مصر وحاصلة على الدكتوراه من جامعة برلين الحرة بألمانيا في علم الفيروسات شديدة الضراوة، ودبلومة احترافية في إدارة الموارد البشرية من إنجلترا، تعمل كأستاذ مساعد بجامعة القصيم، لديها أكثر من 35 بحثا علميا منشورا في مجلات عالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
ورقة تحليلية: فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
غزة - صفا
كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود فجوة خطيرة بين الرواية الرسمية الإسرائيلية وأعداد القتلى الفعليين في صفوف جيش الاحتلال خلال الحرب على قطاع غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: "مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال 'طوفان الأقصى': تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية"، فإن "إسرائيل" تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.
واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:
تزايد التصنيف تحت بند "الموت غير القتالي"، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.
وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.
وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.
وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل "قنبلة موقوتة" قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة "الجيش الذي لا يُقهر".