المسلة:
2024-06-01@08:34:23 GMT

جامعة طهران تعلن عن افتتاح أول فرع لها في النجف

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

جامعة طهران تعلن عن افتتاح أول فرع لها في النجف

6 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: اعلنت جامعة طهران الإيرانية، السبت، عن أول فرع لها في محافظة النجف ضمن اتفاقية تعاون بين الجامعة وشركة دولية في العراق.

وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية، نقلًا عن رئيس جامعة طهران محمد مقيمي على هامش توقيع اتفاقية التعاون في النجف: “في هذه الاتفاقية النظام العلمي ونظام الدعم الإداري لهذا الفرع منفصلة عن بعضها البعض، بحيث تكون الشركة العراقية الدولية القابضة مسؤولة عن توفير المساحة المادية والدعم والمعدات، فضلا عن الأنشطة الإدارية للفرع، كما ستوفر جامعة طهران الأنظمة العلمية لهذا الفرع”.

وذكر رئيس جامعة طهران أن “التشاور الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في بغداد لعب دورا مهما في ترسيخ هذا التفاهم”، مبينا انه “بهذه الطريقة سنفتتح أول فرع لجامعة طهران في مدينة النجف، وتدريجيا سيتم إنشاء فروع للجامعة في مختلف مدن العراقـ وبالإضافة إلى ازدهار العلاقات العلمية بين البلدين، فلنشهد تعزيز العلاقات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية بين إيران والعراق من خلال هذه الدبلوماسية العلمية”.

وبحسب جامعة طهران، فقد تم بناء المساحات المادية المتعلقة بالأنشطة الإدارية والتعليمية والمختبرية والبحثية والتكنولوجية والمساحات السكنية لفرع جامعة طهران في النجف من قبل هذه الشركة العراقية الدولية على أرض تبلغ مساحتها سبعة هكتارات وثلاثين ألف متر مربع. وبناء على ذلك، تقرر أنه خلال الأشهر القليلة المقبلة سيتم إجراء التغييرات والتجهيزات اللازمة وفقا لمعايير جامعة طهران والحصول على التصاريح القانونية من المؤسسات العراقية، بحسب وكالة “مهر”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: جامعة طهران

إقرأ أيضاً:

نبوءة الجواهري وخلطة العطار

31 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

رياض الفرطوسي

لقد نعى الشاعر العراقي الكبير محمد مهدي الجواهري الواقع العراقي بوقت مبكر حينما قال : ان مستقبل العراق لا يسر ‘ لن يكون للعراق مستقبل متفائل بعد كل الذي كان والذي هو قائم الان . لن يكون الشي الذي يريده الشعب العراقي ابدا.

هذا شي مجزوم به اما كيف ولماذا فالحديث طويل لكن هناك اشياء رئيسة منها اننا لا نرى ما يدل على ما يبشر على مستقبله. المقابلة ما زالت موجودة على اليوتيوب.

هنا تأتي اهمية الشاعر والكاتب والمثقف والاديب ‘ الاهمية تكمن في القراءة الواعية للوقائع والاحداث وكيف يمكن التوقع والاستباق والتنبيه والتحذير من الفوضى والهيمنة والاستلاب والحيازة والهمجية . لو نظرنا للاحداث قبل عام 2003 من الخارج حيث كان نظام البعث يجثم على صدور العراقيين وكانت السلطة موجودة كما لو ان كل شي في مكانه ‘ في المقابل كانت المعارضة العراقية وتشكيلاتها في الخارج والتي وصل عدد تنظيماتها الى ما يقارب 100 تنظيم ‘ لكن كل هذه التنظيمات السياسية لم تستطع من فرض نفسها على اي من التشكيلات السياسية الكبيرة . اضافة الى ضعفها في تحقيق اي منجزات حقيقية تنعكس على طبيعة مسار القضية العراقية.

في ظل ذلك الوضع المختنق كان المعارضون العراقيون منشغلين بالصراعات الجانبية على المواقع والامتيازات بوقت مبكر جدا ‘ وقد شهدت مؤتمرات فيينا ونيويورك ولندن ولبنان وسوريا وصلاح الدين اتهامات وشتائم علنية بالخيانة والعمالة والسمسرة بين قيادات وزعامات تلك الاحزاب . في كل مرة كانت تتدخل شخصيات سياسية من الدولة المضيفة لمؤتمراتهم لفض تلك الخلافات قبل ان تسيل دماء المعارضين الديمقراطيين وتصل ( للرچاب ).

كانت المؤتمرات تعج بالاصوات العالية من اجل تحقيق الزعامة وفرضها بوسائل مختلفة.

تلك الممارسات العاصفة اسست من البداية الى حالة من التمزق والتشرذم والانقسام انعكست لاحقا على وضع المجتمع العراقي.

لقد استهلت المعارضة العراقية في الخارج سياستها عبر تهميش النخب المثقفة والكفاءات العلمية والادباء والصحفيين غير الاعضاء في تلك المنظمات والاحزاب.

الامر الذي ساهم في تراجع ثقة المجتمع والناس بعدالة المعارضة وجديتها.

لقد كانت تتلبس عقول بعض من المعارضين فكرة الانتقام من بعضهم بعضا لم تكن فكرة بناء مشروع دولة عادلة مطروقة في ذلك الوقت.

ولان المستقبل ليس غيبا وانما كيف نفكر وكيف نعيش وتلك هي التفاصيل التي تصنع احداثا كبرى.

تغير النظام ودخلنا مرحلة خلطة العطار حيث كل اربع سنوات خلطة جديدة وهذه الخلطة تجمع شخصيات مختلفة ومتنافرة ومتعادية مع بعضها وان بدى للعيان انهم يتزاورون ويجتمعون ويتصافحون ويبتسمون. في كل حقبة نتعرف على الخلطة لكننا لا نعرف العطار الذي خلطها.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • أول رحلة جوية من الدمام تصل النجف العراقية
  • بالفيديو.. النجف تستقبل أولى الرحلات الجوية القادمة  من الدمام
  • رسمياً.. افتتاح خط الطيران بين النجف والدمّام (صورة)
  • ‎افتتاح خط الطيران بين النجف الأشرف والسعودية رسمياً
  • افتتاح خط الطيران بين النجف والدمام
  • التخطيط تعلن المباشرة بالتعداد السكاني التجريبي
  • نبوءة الجواهري وخلطة العطار
  • طهران تعلن ترحيل السعودية لصحفيين من بعثة الحج الإيرانية
  • الداخلية العراقية تتجه لتدريب ضباط الشرطة في الكليات العسكرية الإيرانية
  • باقري كني: سياستنا الخارجية مستمرة في التفاعل الإيجابي مع دول الجوار