الأسبوع:
2024-06-16@08:31:14 GMT

عام البريكس وتعزيز النمو الاقتصادي

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

عام البريكس وتعزيز النمو الاقتصادي

صدمات متتالية تعرض لها الاقتصاد المصرى فى السنوات القليلة الماضية، بسبب ارتدادات الأزمات الإقليمية والدولية وآثار الحروب العالمية وخاصة الحرب الروسية الأوكرانية والتى جعلته يواجه تحديات هائلة فى مسعى للتعافى والخروج من أزمته الراهنة وإيجاد فرصة لحل الأزمات، وعلى رأسها أزمة السيولة الدولارية.

كان من ضمن الخطط التى تتبناها القيادة الحكيمة للخروج من أزمة الدولار الذى أصبح شبح يطارد الإقتصاد هو الانضمام لمجموعة البريكس بدءا من هذا العام الجديد 2024، ضمن تحالف لست دول يضم مصر والسعودية والإمارات وإيران والأرجنتين وإثيوبيا.

على مدى عدة سنوات أثبتت مجموعة البريكس التجارية مدى تفوقها فى السوق العالمى، حتى أصبحت تسيطر على 20 بالمئة من التجارة العالمية، وفق بيانات منظمة التجارة العالمية.

كما تسعى المجموعة إلى أن ينعكس التوسع بأعضائها التفوق عمليا من خلال توسعة نشاطاتها الاقتصادية الرامية لمواجهة هيمنة الدولار الأمريكى، ليضيف التوسع بدوره إلى قوة المجموعة الهادفة إلى أن تكون محركا لنظام عالمى جديد، وأن تقود مجموعة تغيرات ديناميكية على الخارطة الإقتصادية الدولية.

ومن المنتظر أن يلعب التكتل بعد مضاعفة أعضائه دورا فى تحقيق التوازن الاقتصادى حول العالم، والهيمنة الاقتصادية لبعض الدول الكبرى، كما أن الدول المنضمة تضع عليه آمالا كبيرة ليمثل لهم فرصا اقتصادية واعدة.

انضمام مصر إلى تحالف البريكس مع بداية العام المقبل فرصة جيدة، تتيح تعميق العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر والدول الأعضاء، كما أنه فرصة لتوحيد وتنسيق المواقف وزيادة القدرة التفاوضية، وبلورة نظام مالى ونقدى فى مواجهة هيمنة الدولار والخروج من تداعيات الأزمة الاقتصادية للأبد بعد توافر بديل يوفر احتياجاتنا من مستلزمات الإنتاج المستوردة ويساهم بشكل كبير فى التخلص من تفاوت الأسعار وفقا لسعر الدولار المضطرب عالميا، فضلا عن تحقيق الاقتصاد مكاسب متعددة خلال العام الجارى 2024، خاصة فيما يتعلق بزيادة الصادرات وتمويل المشروعات.

لقد خاضت سفينة الوطن طريقا صعبا تقاذفتها فيه أمواج عاتية على مدى سنوات طويلة لا تعرف فيها مرفأ النجاة ولا تدرك طريق الوصول، ولكن الربان الذى تولى قيادتها بتأييد واختيار وتفويض من الشعب المصرى وأهلها وثقتهم فى حكمته، نجا بها من غرق وهلاك محتم.

فكان لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رؤية ثاقبة للمشهد السياسى والاقتصادى منذ توليه زمام الأمور، وكيفية التعامل مع مخططات أعداء الوطن فى وقت تموج فيه المنطقة بصراعات كثيرة واستطاع العبور به إلى بر الأمان لبناء وتعمير وتنمية الجمهورية الجديدة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر النمو الاقتصادي دول البريكس البريكس تحالف البريكس

إقرأ أيضاً:

النفط يتراجع وسط مخاوف من النمو في أمريكا ووفرة الإمدادات

العُمانية و"وكالات": بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر أغسطس القادم 82 دولارًا أمريكيًّا و20 سنتًا. وشهد سعر نفط عُمان اليوم انخفاضا بلغ 46 سنتًا مقارنة بسعر يوم الأربعاء البالغ 82 دولارًا أمريكيًّا و66 سنتًا. تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر يونيو الجاري بلغ 89 دولارًا أمريكيًّا و30 سنتًا للبرميل، مرتفعا 10 دولارات أمريكية و81 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر مايو الماضي.

على الصعيد العالمي تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم مع استيعاب المستثمرين أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قد يؤجل خفض أسعار الفائدة إلى ديسمبر، في حين ألقت زيادة مخزونات النفط الخام والوقود الأمريكية بظلالها على السوق. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتا بما يعادل 0.5 بالمائة إلى 82.23 دولار للبرميل، فيما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 34 سنتا أو ما يعادل 0.4 بالمائة إلى 78.16 دولار. وصعد الخامان القياسيان بنحو 0.8 بالمائة في الجلسة السابقة. وأبقى المركزي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير الأربعاء وأرجأ موعد البدء في تخفيضات الفائدة إلى ديسمبر. وعادة ما يؤدي ارتفاع تكاليف الاقتراض إلى إضعاف النمو الاقتصادي، وهو ما قد يحد من الطلب على النفط.

وأشار رئيس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول في مؤتمر صحفي بعد نهاية اجتماع السياسة الذي استمر يومين إلى أن التضخم انخفض دون توجيه ضربة كبيرة للاقتصاد، وقال إنه لا يوجد سبب للاعتقاد بأن ذلك لا يمكن أن يستمر. وعلى جانب الإمدادات، أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأربعاء ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي مدفوعة إلى حد كبير بقفزة في الواردات، كما زادت مخزونات الوقود بأكثر من المتوقع. كما ضغط على الأسعار تقرير صدر عن وكالة الطاقة الدولية يحذر من فائض في المعروض في المستقبل القريب. وقال محللون لدى إيه.إن.زد للأبحاث إن "هذا يتناقض بشكل واضح مع التقرير الإيجابي الصادر عن مجموعة أوبك بلس في وقت سابق من هذا الأسبوع والذي أبقت فيه على توقعاتها بشأن قوة الطلب".

مقالات مشابهة

  • مشاكل يسببها نقص الكالسيوم.. أبرزها منع النمو والتطور عند الأطفال
  • مبادئ لتطوير البنية التحتية وتعزيز النمو الاقتصادي العراقي
  • الإمارات والتشيك تعقدان الدورة الأولى للجنة الاقتصادية المشتركة
  • الطيران الخاص والسياحة الفاخرة في الشرق الاوسط
  • فتح آفاق النمو: تحوّل تجارة العود في السعودية بفضل الخدمات اللوجستية
  • رئيس جامعة المنوفية يتابع "المختبرات والأجهزة العلمية"
  • النفط يتراجع وسط مخاوف من النمو في أمريكا ووفرة الإمدادات
  • وزير التجارة يبحث مع «المصنعين الأتراك» مقومات وحوافز الاستثمار بالسوق المصرية
  • البنك الدولي يخفض تقديرات النمو الاقتصادي لمنطقة اليورو.. فماذا عن الصين والولايات المتحدة؟
  • اقتصادية "حقوق الإنسان" ترصد الجهود المبذولة لتحسين حياة المواطن بالإسماعيلية