الأسبوع:
2025-08-02@15:58:46 GMT

عام البريكس وتعزيز النمو الاقتصادي

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

عام البريكس وتعزيز النمو الاقتصادي

صدمات متتالية تعرض لها الاقتصاد المصرى فى السنوات القليلة الماضية، بسبب ارتدادات الأزمات الإقليمية والدولية وآثار الحروب العالمية وخاصة الحرب الروسية الأوكرانية والتى جعلته يواجه تحديات هائلة فى مسعى للتعافى والخروج من أزمته الراهنة وإيجاد فرصة لحل الأزمات، وعلى رأسها أزمة السيولة الدولارية.

كان من ضمن الخطط التى تتبناها القيادة الحكيمة للخروج من أزمة الدولار الذى أصبح شبح يطارد الإقتصاد هو الانضمام لمجموعة البريكس بدءا من هذا العام الجديد 2024، ضمن تحالف لست دول يضم مصر والسعودية والإمارات وإيران والأرجنتين وإثيوبيا.

على مدى عدة سنوات أثبتت مجموعة البريكس التجارية مدى تفوقها فى السوق العالمى، حتى أصبحت تسيطر على 20 بالمئة من التجارة العالمية، وفق بيانات منظمة التجارة العالمية.

كما تسعى المجموعة إلى أن ينعكس التوسع بأعضائها التفوق عمليا من خلال توسعة نشاطاتها الاقتصادية الرامية لمواجهة هيمنة الدولار الأمريكى، ليضيف التوسع بدوره إلى قوة المجموعة الهادفة إلى أن تكون محركا لنظام عالمى جديد، وأن تقود مجموعة تغيرات ديناميكية على الخارطة الإقتصادية الدولية.

ومن المنتظر أن يلعب التكتل بعد مضاعفة أعضائه دورا فى تحقيق التوازن الاقتصادى حول العالم، والهيمنة الاقتصادية لبعض الدول الكبرى، كما أن الدول المنضمة تضع عليه آمالا كبيرة ليمثل لهم فرصا اقتصادية واعدة.

انضمام مصر إلى تحالف البريكس مع بداية العام المقبل فرصة جيدة، تتيح تعميق العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر والدول الأعضاء، كما أنه فرصة لتوحيد وتنسيق المواقف وزيادة القدرة التفاوضية، وبلورة نظام مالى ونقدى فى مواجهة هيمنة الدولار والخروج من تداعيات الأزمة الاقتصادية للأبد بعد توافر بديل يوفر احتياجاتنا من مستلزمات الإنتاج المستوردة ويساهم بشكل كبير فى التخلص من تفاوت الأسعار وفقا لسعر الدولار المضطرب عالميا، فضلا عن تحقيق الاقتصاد مكاسب متعددة خلال العام الجارى 2024، خاصة فيما يتعلق بزيادة الصادرات وتمويل المشروعات.

لقد خاضت سفينة الوطن طريقا صعبا تقاذفتها فيه أمواج عاتية على مدى سنوات طويلة لا تعرف فيها مرفأ النجاة ولا تدرك طريق الوصول، ولكن الربان الذى تولى قيادتها بتأييد واختيار وتفويض من الشعب المصرى وأهلها وثقتهم فى حكمته، نجا بها من غرق وهلاك محتم.

فكان لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رؤية ثاقبة للمشهد السياسى والاقتصادى منذ توليه زمام الأمور، وكيفية التعامل مع مخططات أعداء الوطن فى وقت تموج فيه المنطقة بصراعات كثيرة واستطاع العبور به إلى بر الأمان لبناء وتعمير وتنمية الجمهورية الجديدة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر النمو الاقتصادي دول البريكس البريكس تحالف البريكس

إقرأ أيضاً:

رسوم ترامب على العراق.. فرصة لعقد صفقات طاقة ضخمة مع واشنطن

رسوم ترامب على العراق.. فرصة لعقد صفقات طاقة ضخمة مع واشنطن

مقالات مشابهة

  • الجنيه المصري ينتعش أمام الدولار.. هل انتهت الأزمة الاقتصادية؟
  • "بنك قطر الوطني QNB" يرجح ارتفاعا متواصلا للاستهلاك الخاص في الصين
  • رسوم ترامب على العراق.. فرصة لعقد صفقات طاقة ضخمة مع واشنطن
  • انقسام داخل حزب العمال بسبب توسيع مطار هيثرو.. صادق خان هدد بمقاضاة الحكومة
  • تعاون ليبي إيطالي لمتابعة صيانة «الزوارق البحرية» وتعزيز قدرات أمن السواحل
  • اجتماع أمني موسّع في طرابلس لرفع كفاءة الأداء وتعزيز الانضباط
  • جدة.. تنفيذ فرضية ميدانية لمواجهة السيول وتعزيز جاهزية فرق الطوارئ
  • البطاطا الحلوة.. غذاء طبي طبيعي لمحاربة السرطان وتعزيز صحة العين
  • الاقتصاد الأميركي ينمو 3% في الربع الثاني
  • للمرفوضين في عدل 3.. لا تفوّت فرصة تحميل هذه الوثائق!