السيسي: نتمنى أن يكون هذا العام نهاية الفترة الصعبة واختفاء الأزمات
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، أقباط مصر، من كاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة، قائلا: “كل سنة وأنتم طيبين ليكم كلم.. وعيد سعيد ونتمنى من الله سبحانه وتعالى وندعوه أن العام ده يكون نهاية لفترة صعبة مرت على العالم كله”.
وقال السيسي، خلال كلمته التي ألقاها من كاتدرائية ميلاد المسيح: “تقريبا من 2020 الظروف صعبة والأزمات صعبة ونتمنى انتهاء الأزمة في المنطقة العربية”.
نتمنالكم كل خير
وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي: “جايين علشان نشارككم فرحتكم ونهنيكم ونتمنالكم كل خير” .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي أقباط مصر كاتدرائية ميلاد المسيح الله سبحانه وتعالى الازمات
إقرأ أيضاً:
«الـفجـر» تنشر أبرز تصريحات الرئيس السيسي مع المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي، بحضور اللواء حسن رشاد رئيس المخابرات العامة، والفريق أول صدام خليفة نائب القائد العام للجيش الوطني الليبي، والفريق أول خالد خليفة رئيس الأركان العامة للجيش الوطني الليبي، في لقاء تناول تطورات الأوضاع في ليبيا والمنطقة، وملف ترسيم الحدود البحرية، ومستجدات الأزمة السودانية.
وأكد الرئيس السيسي خلال اللقاء على عمق العلاقات المصرية ـ الليبية وخصوصيتها التاريخية، مشددًا على دعم مصر الكامل لسيادة ليبيا واستقرارها ووحدة وسلامة أراضيها، في إطار الحرص المصري الدائم على أمن الجارة الغربية باعتباره جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
دعم كامل لاستقرار ليبيا ووحدة أراضيهاجدد الرئيس السيسي تأكيده على موقف مصر الثابت والداعم لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في ليبيا، ودعم المؤسسات الوطنية الليبية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تساند أي مسار سياسي من شأنه إنهاء الأزمة وتحقيق تطلعات الشعب الليبي في الأمن والتنمية والاستقرار.
وثمّن الرئيس الدور الذي تقوم به القيادة العامة للجيش الوطني الليبي في الحفاظ على وحدة الدولة الليبية، ومكافحة الإرهاب، والتصدي لمحاولات زعزعة الاستقرار.
ضرورة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقةشدد الرئيس السيسي على ضرورة التصدي لكافة أشكال التدخلات الخارجية في الشأن الليبي، والعمل على إخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، لما يشكله وجودهم من تهديد مباشر للأمن والاستقرار داخل ليبيا وعلى مستوى المنطقة بأكملها.
وأكد الرئيس أن الحل الليبي يجب أن يكون ليبيًا خالصًا، بعيدًا عن أي إملاءات أو ضغوط خارجية.
أبرز تصريحات الرئيس السيسي خلال اللقاءدعم مصر الكامل لسيادة ليبيا واستقرارها ووحدة أراضيها.ضرورة إخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة دون استثناء.دعم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية بشكل متزامن.استمرار تقديم كل أشكال الدعم للجيش والمؤسسات الوطنية الليبية.التأكيد على ارتباط استقرار السودان بالأمن القومي لمصر وليبيا.حفتر: نُقدّر الدور المحوري لمصر والرئيس السيسيمن جانبه، أعرب المشير خليفة حفتر عن تقديره الكبير للدور الذي تقوم به مصر، والرئيس عبد الفتاح السيسي شخصيًا، في دعم استقرار ليبيا منذ بداية الأزمة، مؤكدًا أن القاهرة كانت ولا تزال داعمًا رئيسيًا للشعب الليبي ومؤسساته الوطنية.
كما أكد حرصه على استمرار التنسيق وتبادل الرؤى مع القيادة المصرية إزاء مختلف القضايا والتطورات على الساحتين الليبية والإقليمية.
ترسيم الحدود البحرية بين مصر وليبياناقش الجانبان تطورات ملف ترسيم الحدود البحرية المشتركة، حيث تم التأكيد على أهمية استمرار التعاون المشترك بما يحقق مصالح البلدين، ودون إحداث أية أضرار، ووفقًا لقواعد القانون الدولي، في إطار الحفاظ على الحقوق الاقتصادية لكلا الدولتين في منطقة البحر المتوسط.
تطورات السودان على طاولة المباحثاتتناول اللقاء أيضًا مستجدات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تطورات الأزمة في السودان، حيث تم التأكيد على أهمية تكثيف الجهود الدولية والإقليمية للتوصل إلى تسوية سلمية تحفظ استقرار السودان وسيادته ووحدة أراضيه.
وشدد الجانبان على أن استقرار السودان يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأمن القومي لكل من مصر وليبيا، في ظل التحديات الإقليمية المتصاعدة.