بلينكن يصل عمان للقاء الصفدي الأحد
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
الخارجية: الصفدي سيبحث مع نظيره الأمريكي الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة نتيجة الحرب المستعرة
وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بليكن إل العاصمة عمان، ليلتقي وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي الأحد.
اقرأ أيضاً : بلينكن: سنركز على الخطوات المقبلة من أجل عدم تكرار هجوم 7 أكتوبر
وكانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، أكدت في بيان لها، أن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، سيلتقي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي يصل المملكة في سياق جولة إقليمية.
من جهته قال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د.سفيان القضاة، إن الصفدي سيبحث مع نظيره الأمريكي الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة نتيجة الحرب المستعرة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي.
ولفت القضاة إلى أن الصفدي سيؤكد على ضرورة الوقف الفوري للعدوان وحماية المدنيين وإزالة جميع العقبات التي تضعها إسرائيل أمام وصول المساعدات الإنسانية والطبية بشكل كافٍ ومستدام إلى جميع مناطق غزة.
وأضاف القضاة، أن الصفدي سيعيد تأكيد الموقف الأردني الثابت في رفض تهجير الفلسطنيين داخل أرضهم أو إلى خارجها وإدانته جريمة حرب وتصعيداً خطيراً للصراع، ورفض أي مقاربة مستقبلية للتعامل مع غزة من منطلق أمني وخارج سياق خطة كاملة شاملة قائمة على وحدة غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وتستهدف تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين.
وقال القضاة إن الصفدي سيجري محادثات مكثفة مع بلينكن أيضاً حول وقف الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية والقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية والتي تدفع نحو تفجر الأوضاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وزير الخارجية ايمن الصفدي واشنطن تل أبيب دولة فلسطين
إقرأ أيضاً:
ترحيب عربي واسع بالاتفاق الأمريكي الحوثي وتطلعات لفائدته على حرية الملاحة
رحبت العديد من الدول العربية بنجاح وساطة سلطنة عمان في وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة الأمريكية وجماعة الحوثي اليمنية.
وأعلنت وزارة الخارجية العُمانية، الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثيين في اليمن.
وقال ناطق في وزارة الخارجية العُمانية، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الرسمية، إنه "بعد المناقشات والاتصالات التي أجرتها سلطنة عُمان مؤخرًا مع (الجانبين) بهدف تحقيق خفض التصعيد، فقد أسفرت الجهود عن التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين".
وأضاف الناطق: "وفي المستقبل، لن يستهدف أي منهما الآخر، بما في ذلك السفن الأمريكية في البحر الأحمر وباب المندب، وبما يؤدي لضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي".
سلطنة عمان
وأعربت سلطنة عُمان عن "شكرها لكلا الطرفين على نهجهما البنّاء الذي أدى إلى هذه النتيجة المرحّب بها، وتأمل أن يؤدي ذلك إلى مزيد من التقدم على العديد من المسائل الإقليمية في سبيل تحقيق العدالة والسلام والازدهار للجميع".
وأكدت جماعة الحوثي صحة ما أعلنته سلطنة عمان، مشددة على أن هذا "التفاهم المبدئي" لا علاقة له باستمرار "إسنادها لغزة" في مواجهة الإبادة الإسرائيلية.
وقبل ذلك، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريحات صحفية، إن جماعة الحوثي أبلغت واشنطن بأنها لن تنفذ أي هجمات إضافية على السفن التجارية، وأوضح أن واشنطن ستوقف بدورها الهجمات على اليمن.
وجاءت هذه التطورات بعد مقتل 7 أشخاص وإصابة 74 الثلاثاء؛ جراء سلسلة غارات أمريكية إسرائيلية استهدفت محافظات صنعاء وعمران (شمال) والحديدة غرب اليمن.
ومنذ منتصف مارس/ آذار الماضي، يتعرض اليمن لعدوان أمريكي مكثف، عبر شن 1300 غارة وقصف بحري، ما أدى لمقتل وإصابة مئات المدنيين، وفق جماعة الحوثي.
قطر
وفي السياق رحبت وزارة الخارجية القطرية بجهود سلطنة عمان التي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والسلطات المعنية في صنعاء بالجمهورية اليمنية.
وأعربت وزارة الخارجية في بيان عن "تطلع قطر إلى أن تسهم هذه الخطوة في ضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي".
وجددت وزارة الخارجية "دعم دولة قطر الكامل لنهج الدبلوماسية والحوار لحل كافة القضايا الإقليمية، انطلاقا من إيمانها الراسخ بأهمية توطيد الأمن والسلم وتعزيز الاستقرار والسلام والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي".
كما عبرت عن "تقدير قطر للدور البناء لسلطنة عمان الذي أسهم في التوصل إلى الاتفاق".
العراق
وفي السياق رحب العراق، بنجاح وساطة سلطنة عمان في وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة الأمريكية وجماعة الحوثي اليمنية.
وقالت الخارجية العراقية، في بيان، إنها "تعرب عن ترحيبها بالجهود الدبلوماسية المتميزة التي بذلتها سلطنة عمان في الوساطة بين الولايات المتحدة الأمريكية والسلطات المعنية في صنعاء".
وأضافت أنها "تأتي في إطار دعم الحوار البناء والحلول السلمية للأزمات الإقليمية".
الوزارة دعت إلى "تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وتقريب وجهات النظر، وبناء جسور الثقة بين الأطراف المختلفة، بما يسهم في تحقيق التفاهم المشترك".
وأكدت "أهمية دعم المساعي الرامية إلى تخفيف حدة التصعيد في اليمن، والمساهمة في تحقيق مصالحة وطنية شاملة تنهي المعاناة الإنسانية التي يمر بها الشعب اليمني الشقيق".
وشددت على "أهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لتعزيز الأمن والاستقرار، وتجنيب المنطقة مزيدًا من التوترات".
الكويت
من جانبها رحبت الكويت، بنجاح وساطة سلطنة عمان في وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي اليمنية، متمنية أن يسهم ذلك في "ضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي".
وقالت الخارجية الكويتية، في بيان، إنها تعرب عن "ترحيبها بالجهود الدبلوماسية التي قامت بها سلطنة عمان والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والسلطات المعنية في صنعاء باليمن".
وأعربت في ذات الصدد عن "التمنيات بأن تسهم هذه الخطوة في ضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي".
وجددت الخارجية الكويتية موقف بلادها "الداعم لمسار الحوار والحلول الدبلوماسية لتسوية المسائل الخلافية والنزاعات على الصعيدين الإقليمي والدولي"، مشيدة في "ذات الصدد بالمساعي الحميدة التي تقوم بها السلطنة في هذا الخصوص".
الأردن
من جهته رحب الأردن، بنجاح وساطة سلطنة عمان في وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة الأمريكية وجماعة الحوثي اليمنية.
وقالت الخارجية الأردنية في بيان، إنها ترحب "بجهود سلطنة عُمان الشقيقة التي أفضت إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة الأميركية والسلطات المعنية في جمهورية اليمن".
واعتبرت ذلك "خطوة فاعلة نحو الحؤول دون مزيد من التوتر والصراع في المنطقة، وحماية حرية الملاحة والتجارة الدولية".
وشددت على أن الاتفاق "يسهم في خفض التصعيد الدائر في المنطقة، وإتاحة المجال أمام حل النزاعات عبر الحوار والطرق السلمية، بما يسهم في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي".
وجددت الخارجية الأردنية التأكيد على "دعم المملكة لجميع الجهود الدبلوماسيّة المُستهدِفة تسوية الخلافات والنزاعات في المنطقة، بما يحقق السلام الشامل والعادل في العالم".